انشروا للاهمية

لان بعض اهل العلم اصابتهم الشبهة في مقتل فغرروا بالناس

العليلة في رويات اهل البيت ع
ردا على من يدعون العلم وهم لا يحملونه ممن ينكر وجودها

اولا هناك رواية في تاريخ دمشق بنفس المضمون وفي كتاب المناقب القديم الذي وصل للشيخ المجلسي
واما هذه الرواية هنا فعن كتاب بغية الطلب وتواريخ هؤلاء ترجع للقرن السادس
ويلاحظ ان الرواية تصفها بالصغرى ردا على من يقولون ان فاطمة كانت بكربلاء لان التي كانت في كربلاء هي فاطمة الكبرى

شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 27 - ص 393 - 395

‹ صفحة 394 ›
تلطخ غراب
بدم الحسين عليه السلام ثم طار فوقع بالمدينة علي
جدار دار فاطمة بنت الحسين عليه السلام الصغرى
رويناه عن أعلام العامة في ج 11 ص 492 و 393 ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي
لم نرو عنها فيما مضى :
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة 588
والمتوفى 660 في " بغية الطلب " ( ج 6 ص 2646 ) ، قال :
أنبأنا أبو بكر عبد الله بن عمر بن علي ، وعبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر ، قالا :
أخبرنا أبو الخير القزويني ، قال : أخبرنا زاهر بن طاهر ، عن أبوي بكر البيهقي والحيري
وأبو عثمان الصابوني والبحيري ، قالوا : أخبرنا أبو عبد الله الحاكم ، قال : حدثنا أبو
محمد العلوي - يعني يحيى بن محمد بن أحمد بن زيارة - قال : حدثنا أبو محمد
العلوي صاحب " فاخر النسب " ببغداد ، قال : حدثنا أبو محمد إبراهيم بن علي
الرافعي - من ولد أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : حدثنا الحسن بن
علي الحلواني ، عن علي بن معمر ، عن إسحاق بن عباد ، عن المفضل بن عمر
الجعفي ، قال : سمعت جعفر بن محمد ، يقول : حدثني أبي محمد بن علي ، قال :
حدثني أبي علي بن الحسين بن علي عليهما السلام جاء غراب
فوقع في دمه وتمرغ ثم طار فوقع بالمدينة على جدار فاطمة بنت الحسين بن علي بن
‹ صفحة 395 ›
أبي طالب ، وهي الصغرى ونعب ، فرفعت رأسها فنظرت إليه ، فبكت بكاء شديدا
وأنشأت تقول :
نعب الغراب فقلت من * تنعاه ويلك يا غراب
قال الإمام فقلت من * قال الموفق للصواب
إن الحسين بكربلا بين الأسنة والضراب
فابك الحسين بعبرة * ترضي الإله مع الثواب
ثم استقل به الجناح * فلم يطق رد الجواب
فبكيت مما حل بي * بعد الوصي المستجاب
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .