انطلاقا من هذا الحديث النبوي الذي نفهم منه
اكثر من ضرورة معرفة لغات اهل الارض بل حتى سياساتهم للامن من شرورهم واخطارهم فاننا
لابد امام هذه الاحداث التي نتمنى ان تؤتي ثمار خير على امة النبي ص وعلى العرب
عامة وعلى العالم بمستوى اعم واهم لابد من
ان نفهم الكيفية التي يفكر فيها العدو الصهيو اميركي للسيطرة على هذه الثورة
العربية المبتداة بمصر لا تونس كما نراه نحن
لانها تمس مصالح قوى الاستكبار العالمي في المنطقة وهي التي تعتبر تراجعا
بل انكسار بل نكسة للمشاريع التي مر عليها من السنين العشرات فاذا هي مهددة
بالتلاشي خلال ايام بشكل اعجازي بدا بما بشر به رسول الرحمة ص بانه سياتي زمان
تخلع العرب فيه اعنتها كناية عن عدم امكان استعبادها واذلالها مرة اخرى
اننا نرى ان امام العدو لمشترك احد طرق اربعة
لقمع الثورة لابد من دراستها جيدا لتلافي عنصر المفاجاة منها لكي لا يحصل الارباك الذي يترتب على المفاجآت عادة ولامكان تلافي
الاثر العكسي المحتمل منها على الثورة وانا لا اتحدث عن انهم يبحثونعن
طريقة يرضون بها الجماهير بمقدار بحثهم عن وسيلة يحافظون فيها على امن اسرائيل
واميركا بالدرجة الاساس
والسيناريوهات والخيارات المتوقعة على نحوالترتيب
السيناريو الاول
انه لا مانع لدى اميركا واسرائيل وان كانت
تظهر اميركا اليوم بشكل مساند للجماهير نوعا ما
انه لامانع لديهم ن ابقاء حسني مبارك بالتي
هي احسن او بالقوة ولو ادى لارتكاب المجازر اما الكامير او بالخفاء لان العدو
الصهيو اميركي يعتبر ان المراة معركة بقاء ترخص من اجلها كل الاثمان فليحصل ا يحصل
فان المهم هو اسرائيل
السيناريو الثاني
وهو ايجاد البديل المناسب بتبديل الشخصيات او
الانظمة بشرط بقاء السياسة الخارجية على حالها ومهما ادى الى تضحيات واثمان
السيناريو الثالث
الاطاحة بنظام مبارك ولكن منع تشكل نظام اخر
بحيث تعيش مصر فراغا سياسيا واضطرابات وحرب اهلية وحزبية وهلم جرا مما يضمن سلامة
اسرائيل ولو الى زمان يتاتى لهم فيه خيار اخر
السيناريو الرابع
ان يسمحوا بتغيير النظام وان ياتوا بنظام
بديل وان كان معاديا للسامية ولكن يطيحون به عبر الفضائح المصطنعة والحقيقية لان
الاوراق مكشوفة لهم كما يبدو او الاطاحة بهذا النظام عبر اغتيال الرموز مما لا
يسمح لهم باجراء تعديلات على السياسة الخارجية مع ممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية
وعسكرية ومخابراتية ان صح التعبير
وان البعض يقرا انه يمكن لاميركا اما توقع
فشل الخيارات الاربعة الماضية ان تفر اميركا واسرائيل الى اصطناع حدث عالمي بشكل
او باخر يلهون به العالم وحتى المصريين بل العرب عن مثل التفكير بتغيير النظام
وهل هي الحرب او شيء اخر انها خيارات مفتوحة
ووووووووفي ساحة مفتوحة على كل الخيارات المتوقعة وغير المتوقعة
واخيرا نسال الله تعالى ان يكفي الامة شر ما
لا تدرك وما تدرك