» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأربعاء : 30 / إبريل / 2025

عدد الزوار: 1386902
المتواجدون حالياً: 4
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) الأخبار اخبار لبنان علي فياض: لا مؤشرات لحرب قريبة والمقاومة جاهزة للحرب وكأنها ستقع غداً

علي فياض: لا مؤشرات لحرب قريبة والمقاومة جاهزة للحرب وكأنها ستقع غداً

بواسطة: الوطن السورية

تاريخ الإضافة: 20/4/1431 - 10:10 ص

المشاهدات: 673

دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض عبر «الوطن» السورية فيما يتعلق بالمحكمة الدولية الاكتفاء بما ذكره الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه في مقابلته التلفزيونية لقناة المنار، مؤكداً سياسة الحزب بعدم الإدلاء بمواقف عن هذا الموضوع.
وعلى خط آخر يرى فياض أن لزيارة النائب وليد جنبلاط إلى سورية ولقائه الرئيس بشار الأسد نتائج سياسية هامة، حيث سنشهد في المرحلة المقبلة -على حد تعبيره- المزيد من الوضوح في الموقع السياسي لوليد جنبلاط. وستتكرس حالة إعادة التموضع التي كان قد بدأها منذ فترة. وسيصبح أكثر ميلاً باتجاه معادلة العلاقة مع سورية، والعودة بهذه العلاقات ليس فقط إلى مستواها الطبيعي بل تفعيلها لتصبح مميزة وفقا لما نص عليه اتفاق الطائف. وسيكون وليد جنبلاط أكثر انحيازاً لمعادلة المقاومة. «وهذا يعني أيضاً أن التوازنات السياسية الداخلية في لبنان قد استقرت على وجهة لن يتمكن المعترضون من تغييرها. ولقد باتت هذه التوازنات الداخلية الآن أكثر قوة ورسوخا لمصلحة العلاقات مع سورية وخيار المقاومة».
أما عن العلاقة بين تنظيم البيت الداخلي اللبناني وإعادة ترتيب الأوراق الإقليمية فيرى فياض أنه «لم تعد خافيةً حالة الاصطفاف السياسي الإقليمي حيث لا تزال الملفات الإقليمية الكبرى في حالة اشتباك، مثل الملف النووي الإيراني والساحة الفلسطينية، كما شكل الوضع في الجنوب اللبناني خلال الأشهر الماضية مساحة قابلة للتدهور استنادا إلى التهديدات الإسرائيلية الكثيفة. وهذا كله يظهر أن المحور الأميركي الإسرائيلي في أزمة، وأن محور المقاومة والممانعة في حالة جيدة حسب التطورات الإقليمية وأهمها الإيجابية السياسية التي تشهدها الساحة اللبنانية».

وفي هذا الخط يؤكد فياض أن سورية اليوم في موقع سياسي مرتاح في ظل مناخات الانفتاح الدولي عليها بعد إخفاق الضغوط الغربية «التي لم تبعدها عن الخيارات الإستراتيجية والسياسات التي أطلقها الرئيس بشار الأسد على مدى الأسابيع الماضية على صعيد تأكيد وتطوير العلاقات السورية الإيرانية، وإعادة استحضار الخيارات الإستراتيجية الكبرى فيما يتعلق بالمقاومة والقضية الفلسطينية. وكل ذلك شكل رسالة شديدة الوضوح أن السياسة السورية لا تقوم على الوجهين أو الخطابين بل هي سياسة واضحة. وبالتالي لم تفض خمس سنوات من الضغط الغربي على سورية إلى شيء! وعاد الأميركيون إلى الحقيقة التي يعرفونها جيداً بأنه لا يمكن الاستغناء عن سورية في كل ملفات المنطقة سواء الملف الفلسطيني أو العراقي أو اللبناني. لذلك يمكن القول إن سورية أصبحت على المستوى السياسي أقوى من ذي قبل. ولكن هذا لا يعني أن استهداف محور الممانعة والمقاومة قد توقف من الغرب أو إسرائيل، لأن الوضع في غزة شديد الحساسية، وكذلك في جنوب لبنان. وعلينا أن نأخذ بالحسبان احتمال لجوء إسرائيل إلى المفاجآت».

من هنا يرى فياض أن مقررات القمة العربية في مدينة «سرت» الليبية كانت «دون الآمال لأنها لم تغير جذريا في سياق التعاطي العربي مع المواقف الإسرائيلية الممعنة في تهويد القدس، وتغيير الوقائع الديموغرافية والاجتماعية على الأرض. في حين أن الأطراف العربية لا تزال تتمسك بمواقفها التقليدية دون ممارسة ضغوط على إسرائيل. فالتمسك بالمبادرة العربية أمام هذا التصعيد الإسرائيلي لا يعني شيئا! وعلى أهمية تقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني نحتاج إلى مراجعة عميقة للخيارات العربية. وعندما نتحدث عن مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين فنحن نعطي للطرف الإسرائيلي نافذة للإمعان في تضييع الوقت، وتبرئة ذمته من ممارساته الإجرامية في القدس والضفة الغربية بحق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. لذلك كان على القمة أن تسحب المبادرة العربية، وإطلاق موقف واضح لا لبس فيه يدعم المقاومة».

وانطلاقاً من التهديدات الإسرائيلية بشن حرب على لبنان يرى فياض أن هذه التهديدات تأتي في سياق المأزق الذي يعيشه الإسرائيلي. «فهو لا يستطيع أن يفرض التسوية بشروطه، ويواجه ضغوط دولية متزايدة للتفاوض على قضايا الحل النهائي التي لا يريدها. ومن ناحية أخرى أيضاً لا يستطيع أن يضمن نتائج أي حرب يشنها في المنطقة. لذلك هو في حال من المراوحة والعجز عن اتخاذ خيارات كبرى. لكن ما يقلل فرص الحرب في المنطقة ليست نيات الإسرائيلي بل اجتماع دمشق الذي ضم الرئيس بشار الأسد والرئيس الإيراني أحمدي نجاد والأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه، ونتائج حرب تموز والاستعدادات التي تتحدث عنها المقاومة في لبنان وفلسطين التي تجعل الإسرائيلي غير واثق من نفسه أمام واقع جديد لم يواجهه من قبل. لكن في مطلق الأحوال لا يستطيع أحد أن ينفي احتمالات التدهور أمام النيات العدوانية الإسرائيلية، على الرغم من التحذيرات الأميركية للحكومة الإسرائيلية بعدم استهداف إيران. واعتبروا ذلك تهديدا للمصالح الأميركية في المنطقة، لأنهم يدركون حجم المخاطر المترتبة على خطوة كهذه ستفتح المنطقة على بركان من التداعيات التي لا يستطيع أحد ضبطها. وبمطلق الأحوال لا توجد مؤشرات لحرب قريبة، ولكن نحن جاهزون للحرب وكأنها ستقع غداً».

أضف مشاركة  طباعة

انشر (علي فياض: لا مؤشرات لحرب قريبة والمقاومة جاهزة للحرب وكأنها ستقع غداً)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال الإمام الحسين (عليه السلام): "دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ، وَالصدقُ طُمَأنينَة"
تحديث
2
ذو القعدة 1446

الفجر 03:39
الشروق 05:02
الظهر 11:37
المغرب 18:26