راى سماحة الشيخ وفي بيان سريع

ان هذا العمل الارهابي الذي استهدف الاقباط في مصر ما هو الا ورقة ضغط تمارسها اميركا لاضفاء المزيد من الضغوط على الانظمة العربية بغية تركيعها وحملها على الاستسلام المطلق لمطامعها السياسية في المنطقة

كما اشار الى ان هذه الحركات التكفيرية التي قامت بهذا العمل الارهابي ما هي الا يد للماسونية الصهيونية من دون ان تكون اليد الاميركية نظيفة من هذا الملف

فاننا نعلم ان الحركات التكفيرية انما هي ادوات تحركها القوى الاستعمارية بكل اشكالها

ولهذا فان سماحته يشجب كل الاشكال اللا انسانية في معالجة الاختلافات السياسية ويدعو الى حل الامور بالشكل الذي يليق بالاسلام 

ويحذر اولئك الذين يزعمون انهم مسلمون وهم مع ذلك لا يدعون الى السلام والرحمة الذين هما السمة الاساسية في الدين الحنيف - نبه الى انهم بهذا انما يشوهون سمعة الاسلام الذي يعزون اليه ومنهم الاسلام بريء

ولا يسعه في الاخير الا ان يقدم خالص العزاء للعالم العربي وللانسانية عسى  ان يكون ما نراه شرا خيرا للجميع ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم