» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الجمعة : 19 / إبريل / 2024

عدد الزوار: 1258730
المتواجدون حالياً: 1
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) الأخبار اخبار لبنان العميل الاسرائيلي يقدم اسم سماحة اية الله العلامة الشيخ عبدالله العبدالله للاسرائيليين ويعلم منزله ت

العميل الاسرائيلي يقدم اسم سماحة اية الله العلامة الشيخ عبدالله العبدالله للاسرائيليين ويعلم منزله ت

بواسطة: http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=606&EditionId=1503&

تاريخ الإضافة: 23/4/1431 - 2:00 م

المشاهدات: 2369

تحت ستار تجارة المواشي التي لا يفقه منها شيئاً، تواصل العميل الموقوف موسى علي موسى مع جهاز «الموساد» الإسرائيلي وجال على عدد من القرى المحيطة ببلدته الخيام الجنوبية، يترصّد مواقع المقاومة ويسعى إلى مراقبة تحرّكاتها لعلّه يظفر بمبلغ زهيد يقطع الجبال طولاً وعرضاً في سبيل تحصيله عبر «البريد الميت».
ولكثرة ما انتشل من مبالغ مالية وضعت له في هذا البريد في غير منطقة لبنانية بذل ساعات في الوصول إليها، صار بالإمكان إعطاؤه لقب حفّار «البريد الميت»، وهو الذي لم يتوان للحظة واحدة، عن تقديم معلومات خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز 2006 سهّلت مهام هذه الحرب وأدّت معلوماته عن أبناء بلدته، إلى تدمير منازلهم وأرزاقهم من دون أن يقشعرّ بدنه على فعلة الخيانة لمن يعرفهم ويعرفونه عن كثب.
من يسترجع سيرة موسى (مواليد الخيام 1959) يجد أنّ تعامله يعود إلى ثلاثة وثلاثين عاماً وتحديداً إلى عام 1977 حيث خضع لدورة عسكرية لدى الجيش الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلّة استمرّت خمسة وعشرين يوماً، عاد بعدها إلى بلدته لينقطع عن التعاطي مع الإسرائيليين من دون أن تتضح الأسباب الداعية لهذا الانقطاع المفاجئ.
وخلال عمل المحرّكين الأمنيين في جهاز ميليشيا أنطوان لحد العميلين علي محمّد سويد أو «علي افطان» (مواليد الخيام 1967) وأحمد حسين عبد الله(مواليد الخيام 1962) الفارين إلى فلسطين المحتلة بعد تحرير الألفين، على تجنيد أكبر قدر ممكن من المواطنين لمصلحة «الموساد»، وقع موسى في فخّهما المنصوب له عن دراية تامة وبناء على ملفّه السابق بجهوزيته، فوافق على التعامل معهما ونقلاه على الفور إلى شمال فلسطين حيث جمعاه بضبّاط المخابرات وبينهم «عامي» المسؤول المباشر عنه، وطلبوا منه العمل معهم مقابل إغراءات مالية فلم يرفض، وربط بالعميل أحمد عبد الله الذي نقده مبلغ خمسمئة دولار أميركي لتشجيعه وتحفيزه وترهيبه مادياً.
ولكنّ هذا المبلغ لم يكن عربون محبّة، بل بداية لمشوار طويل من العمالة، استهلّه موسى بإيصال مغلّف أسمر اللون إلى أحد الأشخاص القاطنين في شارع الحمراء في بيروت.
صادق في تعاونه
أدخل موسى مرّات عدة إلى مستوطنة «كريات شمونة» حيث كان يحلّ ضيفاً في أحد فنادقها، فيستعيد مع «الموساد» ما جرى تقديمه، والمخطّط المنوي تنفيذه، وأخضع مثل بقيّة العملاء والجواسيس، لآلة كشف الكذب التي لم تخيّب آمال الإسرائيليين به، فنال نتيجة «صادق» في تعاونه، رفعت من منسوب اهتمامهم به، وبقي في زياراته الدورية لهذه المستعمرة ولقاءاته بالإسرائيليين لغاية عام 1999.
ومع انتهاء الاحتلال، طلب منه معرفة مراكز حزب الله في الخيام وعناصره والسيّارات التي يستعملونها وتحديد أوصافها وأرقامها وأنواعها وأماكن اجتماعاتهم وتحرّكاتهم لكي يبنى على الشيء الاستخباراتي مقتضاه الإرهابي.
ومن الطبيعي أن تختلف طريقة التواصل مع «الموساد» بعد زوال الاحتلال عمّا كانت عليه خلاله، فانتفى دور العميلين علي سويد وأحمد عبد الله، ليحلّ مكانهما الهاتف، بعدما سُلّم، عام 2002، شريحة هاتف إسرائيلية «أورانج»، وأتبعت بعد عامين بشريحة أخرى، بالإضافة إلى تواصله معه بهواتف لبنانية متداولة في السوق المحلي بشكل طبيعي.
وحدّدت الساعة العاشرة من صباح كلّ يوم أربعاء فترة للتواصل الهاتفي المباشر بين موسى والإسرائيليين لتلقّي الأوامر وتنفيذها، وذلك على الرقم 046951001.
وبالفعل، نفّذ موسى الأوامر الإسرائيلية بحذافيرها، وقدّم لائحة مفصّلة بأسماء مسؤولي الحزب المعروفين ومنهم حسين العبد الله، نايف خريس وأحمد زريق، وأنواع سيّاراتهم ومجالات عملهم وأماكن سكنهم. ولم يكتف بهذا القدر، بل أضاف إليها تفاصيل عن المنازل التي يملكها أو يستأجرها عناصر المقاومة مع مواصفاتها الدقيقة وعدد الأشخاص الموجودين فيها ونوع وأرقام السيّارات التي ترتادها.
وتخصّ هذه المنازل كلاً من: أسعد عبد الله، سامي بهيج عبد الله، محمّد زريق، علي إبراهيم عبد الله، الشيخ عبد الله الحاج عباس، رياض القلوط، عباس السيّد مهدي، خليل عبد الرسول عبد الله، كامل العبد الله، مهيب فرحات، أدهم عبد الله، بالإضافة إلى المكتب العلني لحزب الله في الخيام.
وخوفاً من انقطاع الإمداد المالي عنه، في ظلّ شحّ الأخبار والمعلومات، رصد موسى شبكة الاتصالات العائدة للمقاومة فأفاد، عام 2003، «الموساد» بقيام «حزب الله» بمدّ خطّ هاتفي من منطقة الحمامص إلى منطقة المسلخ خارج بلدته الخيام.
وهكذا شقّ موسى طريقه من الخيام جنوبا إلى جورة البلوط في المتن الشمالي بعد اتصال من معلّمه الإسرائيلي فقطع مسالك متعدّدة حتّى استقرّ به المطاف في واد يربط بين عدد من البلدات المتنية، وتوقّف أمام أربع شجرات صنوبر كبيرة وضعت بالقرب منها صخرة دقّ عليها مسمار مع سهم أحمر اللون، ونشط في حفر حفرة الكنز (البريد الميت) لينتشل بعد جهد جاهد جثّة أتعابه البالغة ثلاثة آلاف وخمسمئة دولار أميركي.
وفي المرّة الثانية، قصد موسى بلدة «بيت شباب» المتنية أيضاً، ونزل إلى أحد وديانها مسترشداً بما أفاده به ضابطه، فتوقّف أمام كوع قوي نبتت بالقرب منه شجرة كبيرة وضعت أمامها صخرة تحمل سهماً، فحفر التراب وانتشل أتعابه التي بلغت ثلاثة آلاف دولار أميركي.
نشاط حرب تموز
وخلال حرب تموز عام 2006، اتصل الضابط الإسرائيلي بالعميل موسى طالباً منه مساعدته بمعلومات عن أماكن قصف مسقط رأسه الخيام، ففعل، ونتيجة لمعلوماته، تمّ قصف منزل سامي بهيج عبد الله ولم يكن يوجد أحد بداخله، فاقتصرت الأضرار على الماديات.
وراقب موسى الحدود اللبنانية السورية عند نقطة المصنع ورصد دخول شاحنات النقل الخارجي القادمة منها باتجاه الجنوب ظناً منه أنّها تحمل أسلحة للمقاومة. كما أنّه مشّط مراكز حزب الله القائمة في بلدات دبين، وبلاط، وحلتا، وكفرشوبا، وشبعا، والماري، والمجيدية، متخذاً لعمله غطاء تجارة المواشي لئلا يشكّ أحد به إلى أن وقع في قبضة «فرع المعلومات» في قوى الأمن الداخلي فأوقف وأودع السجن.
وفي مرحلتي التحقيقين الأولي والاستنطاقي، اعترف موسى بكلّ هذه التفاصيل، فطلب له قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا عقوبة تصل إلى الإعدام، وذلك سنداً للمواد 274 و275 و278 من قانون العقوبات، وهي العقوبة نفسها التي طلبها للعميلين الفارين عبد الله وسويد، وأحالهم بصورة وجاهية وغيابية، على المحاكمة أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
ولأنّ التحرير كان نعمة على اللبنانيين، فإنّه كان كذلك على موسى، فأسقط عنه الملاحقة بجنحة دخول «بلاد العدوّ» بسبب مرور الزمن الثلاثي عليها خصوصاً أنّ التحرير يحتفل هذه السنة، بعامه العاشر، بينما استمرّ العميلان سويد وعبد الله في اكتساب هذه الجنحة التي تضاف إلى كثير من الجنايات الملاحقين بها أمام القضاء العسكري.

أضف مشاركة  طباعة

انشر (العميل الاسرائيلي يقدم اسم سماحة اية الله العلامة الشيخ عبدالله العبدالله للاسرائيليين ويعلم منزله ت)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "صلة الرّحم تنمي العدد وتوجب السُّؤدد"
تحديث
10
شوال 1445

الفجر 03:50
الشروق 05:11
الظهر 11:39
المغرب 18:21