» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الجمعة : 19 / إبريل / 2024

عدد الزوار: 1258902
المتواجدون حالياً: 2
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات الزوار وصية الزهراء ع بدفنها ليلا واخفاء قبرها

وصية الزهراء ع بدفنها ليلا واخفاء قبرها

بواسطة: قلم كاتب

تاريخ الإضافة: 4/6/1431 - 12:36 م

المشاهدات: 1158

العلة التي من أجلها دفنت فاطمة عليها السلام بالليل

1... مشاهدة المزيد - علل الشرائع : علي بن أحمد بن محمد ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي عن ابن البطائني ، عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) لأي علة دفنت فاطمة ( عليها السلام ) بالليل ولم تدفن بالنهار ؟ قال : لأنها أوصت أن لا يصلي عليها الرجلان الأعرابيان .

بيان : الأعرابيان : الكافران لقوله تعالى ( الاعراب أشد كفرا ونفاقا )

2 - علل الشرائع ، أمالي الصدوق : ابن موسى ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن محمد ابن عبيد الله وعبد الله بن الصلت الجحدري قالا : حدثنا ابن عائشة ، عن عبد الله ابن عبد الرحمن الهمداني ، عن أبيه قال : لما دفن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فاطمة ( عليها السلام ) قام على شفير القبر وذلك في جوف الليل لأنه كان دفنها ليلا ثم أنشأ يقول : لكل اجتماع من حليلين فرقة * وكل الذي دون الممات قليل وإن افتقادي واحدا بعد واحد * دليل على أن لا يدوم خليل ستعرض عن ذكري وتنسى * مودتي ويحدث بعدي للخليل خليل

3 - كتاب الدلائل للطبري : عن أحمد بن محمد الخشاب ، عن زكريا بن يحيى ، عن ابن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما ترك إلا الثقلين : كتاب الله وعترته : أهل بيته ، وكان قد أسر إلى فاطمة ( صلوات الله عليها ) أنها لاحقة به أول أهل بيته لحوقا .

قالت : بينا أني بين القائمة واليقظانة بعد وفاة أبي بأيام إذ رأيت كأن أبي قد أشرف علي فلما رأيته لم أملك نفسي أن ناديت يا أبتاه انقطع عنا خبر السماء فبينا أنا كذلك إذ أتتني الملائكة صفوفا يقدمها ملكان حتى أخذاني فصعدا بي إلى السماء فرفعت رأسي فإذا أنا بقصور مشيدة وبساتين وأنهار تطرد ، وقصر بعد قصر ، وبستان بعد بستان ، وإذا قد اطلع علي من تلك القصور جواري كأنهن اللعب فهن يتباشرن ويضحكن إلي ويقلن : مرحبا بمن خلقت الجنة وخلقنا من - أجل أبيها .

فلم تزل الملائكة تصعد بي حتى أدخلوني إلى دار فيها قصور في كل قصر من البيوت ما لا عين رأت وفيها من السندس والإستبرق على أسرة وعليها ألحاف من ألوان الحرير والديباج ، وآنية الذهب والفضة ، وفيها موائد عليها من ألوان الطعام ، وفي تلك الجنان نهر مطرد أشد بياضا من اللبن وأطيب رائحة من المسك الأذفر ، فقلت : لمن هذه الدار ؟ وما هذا النهر ؟ فقالوا : هذه الدار الفردوس الأعلى الذي ليس بعده جنة وهي دار أبيك ومن معه من النبيين ومن أحب الله ، قلت : فما هذا النهر ؟ قالوا : هذا الكوثر الذي وعده أن يعطيه إياه فقلت : فأين أبي ؟ قالوا : الساعة يدخل عليك .

فبينا أنا كذلك إذ برزت لي قصور هي أشد بياضا وأنور من تلك وفرش هي أحسن من تلك الفرش وإذا بفرش مرتفعة على أسرة وإذا أبي ( صلى الله عليه وآله ) جالس على تلك الفرش ، ومعه جماعة ، فلما رآني أخذني فضمني وقبل ما بين عيني وقال : مرحبا بابنتي ! وأخذني وأقعدني في حجره ثم قال لي : يا حبيبتي أما ترين ما أعد الله لك وما تقدمين عليه ؟ فأراني قصورا مشرقات فيها ألوان الطرائف والحلي والحلل ، وقال : هذه مسكنك ومسكن زوجك وولديك ومن أحبك وأحبهما فطيبي نفسا فإنك قادمة علي إلى أيام ، قالت : فطار قلبي واشتد شوقي وانتبهت من رقدتي مرعوبة .

قال أبو عبد الله : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فلما انتبهت من مرقدها صاحت بي فأتيتها فقلت لها : ما تشتكين ؟ فخبرتني بخبر الرؤيا ثم أخذت علي عهد الله ورسوله أنها إذا توفت لا أعلم أحدا إلا أم سلمة زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأم أيمن وفضة ومن الرجال ابنيها وعبد الله بن عباس وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر والمقداد وأبو ذر وحذيفة ، وقالت : إني أحللتك من أن تراني بعد موتي فكن مع النسوة فيمن يغسلني ولا تدفني إلا ليلا ولا تعلم أحدا قبري . فلما كانت الليلة التي أراد الله أن يكرمها ويقبضها إليه أقبلت تقول : وعليكم السلام وهي تقول لي : يا ابن عم قد أتاني جبرئيل مسلما وقال لي : السلام يقرأ عليك السلام يا حبيبة حبيب الله ، وثمرة فؤاده ، اليوم تلحقين بالرفيع الأعلى وجنة المأوى ثم انصرف عني . ثم سمعناها ثانية تقول : وعليكم السلام فقالت : يا ابن عم هذا والله ميكائيل وقال لي كقول صاحبه .

ثم تقول : وعليكم السلام ورأيناها قد فتحت عينيها فتحا شديدا ثم قالت : يا ابن عم هذا والله الحق وهذا عزرائيل قد نشر جناحه بالمشرق والمغرب وقد وصفه لي أبي وهذه صفته ، فسمعناها تقول : وعليك السلام يا قابض الأرواح عجل بي ولا تعذبني ثم سمعناها تقول : إليك ربي لا إلى النار ثم غمضت عينيها ومدت يديها ورجليها كأنها لم تكن حية قط .

4 - أمالي الصدوق : المكتب ، عن العلوي ، عن الفزاري ، عن محمد بن الحسين الزيات عن سليمان بن حفص المروزي ، عن ابن طريف ، عن ابن نباته قال : سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليلا فقال : إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها .

5 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن محمد بن أحمد المنصوري ، عن سلمان بن سهل ، عن عيسى بن إسحاق القرشي ، عن حمدان بن علي الخفاف ، عن ابن حميد ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : لما مرضت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - مرضتها التي توفيت فيها - وثقلت جاءها العباس بن عبد المطلب عائدا فقيل له إنها ثقيلة وليس يدخل عليها أحد فانصرف إلى داره وأرسل إلى علي ( عليه السلام ) فقال لرسوله : قل له : يا ابن أخ عمك يقرؤك السلام ويقول لك : لله قد فجأني من الغم بشكاة حبيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقرة عينيه وعيني فاطمة ما هدني وإني لأظنها أولنا لحوقا برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يختار لها ويحبوها ويزلفها لربه ، فإن كان من أمرها ما لا بد منه ، فأجمع - أنا لك الفداء - المهاجرين والأنصار حتى يصيبوا الاجر في حضورها والصلاة عليها ، وفي ذلك جمال للدين .

فقال علي ( عليه السلام ) لرسوله وأنا حاضر عنده : أبلغ عمي السلام وقل لا عدمت إشفاقك وتحيتك ، وقد عرفت مشورتك ، ولرأيك فضله ، إن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم تزل مظلومة ، من حقها ممنوعة ، وعن ميراثها مدفوعة ، لم تحفظ فيها وصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا رعي فيها حقه ، ولا حق الله عز وجل ، وكفى بالله حاكما ومن الظالمين منتقما ، وأنا أسألك يا عم أن تسمح لي بترك ما أشرت به فإنها وصتني بستر أمرها .

قال : فلما أتى العباس رسوله بما قال علي ( عليه السلام ) قال : يغفر الله لابن أخي فإنه لمغفور له إن رأى ابن أخي لا يطعن فيه ، إنه لم يولد لعبد المطلب مولود أعظم بركة من علي إلا النبي ( صلى الله عليه وآله ) إن عليا لم يزل أسبقهم إلى كل مكرمة وأعلمهم بكل فضيلة ، وأشجعهم في الكريهة ، وأشدهم جهادا للأعداء في نصرة الحنيفية ، وأول من آمن بالله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) .

6 - الخصال : محمد بن عمير البغدادي ، عن أحمد بن الحسن بن عبد الكريم ، عن عباد بن صهيب ، عن عيسى بن عبد الله العمري ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ( عليه السلام ) قال : خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون ، وبهم يمطرون ، وبهم ينصرون : أبو ذر وسلمان والمقداد وعمار ، وحذيفة ، وعبد الله بن مسعود قال علي ( عليه السلام ) : وأنا إمامهم وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة .

7 - مجالس المفيد ، أمالي الطوسي : المفيد ، عن الصدوق ، عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن القاسم بن محمد الرازي ، عن علي بن محمد الهرمرازي عن علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ( عليهما السلام ) قال : لما مرضت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصت إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أن يكتم أمرها ويخفي خبرها ولا يؤذن أحدا بمرضها ، ففعل ذلك ، وكان يمرضها بنفسه وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس رحمها الله ، على استسرار بذلك كما وصت به ، فلما حضرتها الوفاة وصت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يتولى أمرها ، ويدفنها ليلا ويعفي قبرها ، فتولى ذلك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ودفنها ، وعفى موضع قبرها .

فلما ، نفض يده من تراب القبر ، هاج به الحزن ، فأرسل دموعه على خديه وحول وجهه إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك من ابنتك وحبيبتك ، وقرة عينك وزائرتك ، والبائتة في الثرى ببقيعك ، المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري ، وضعف عن سيدة النساء تجلدي ، إلا أن في التأسي لي بسنتك ، والحزن الذي حل بي لفراقك ، موضع التعزي ، ولقد وسدتك في ملحود قبرك ، بعد أن فاضت نفسك على صدري ، وغمضتك بيدي ، وتوليت أمرك بنفسي .

نعم وفي كتاب الله أنعم القبول ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، قد استرجعت الوديعة ، وأخذت الرهينة ، واختلست الزهراء ، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله .

أما حزني فسرمد ، وأما ليلي فمسهد ، لا يبرح الحزن من قلبي أو يختار الله لي دارك التي فيها أنت مقيم ، كمد مقيح ، وهم مهيج ، سرعان ما فرق [ الله ] بيننا ، وإلى الله أشكو ، وستنبئك ابنتك بتظاهر أمتك علي ، وعلى هضمها حقها فاستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول و يحكم الله وهو خير الحاكمين .

سلام عليك يا رسول الله سلام مودع لا سئم ولا قال ، فإن أنصرف فلا عن ملالة ، وإن أقم فلا عن سوء ظني بما وعد الله الصابرين ، الصبر أيمن وأجمل ولولا غلبة المستولين علينا ، لجعلت المقام عند قبرك لزاما ، والتلبث عنده معكوفا ، ولأع

أضف مشاركة  طباعة

انشر (وصية الزهراء ع بدفنها ليلا واخفاء قبرها)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "لا يستغني العاقل عن المشاورة"
تحديث
11
شوال 1445

الفجر 03:50
الشروق 05:11
الظهر 11:39
المغرب 18:21