أسفر المجد في حسام السفير فارتقى للسما كبدر منير
وازدهت كوفان فيه عروسا أمهرته السما بأغلى المهور
ثقة السبط لا يزال أمينا وظهيرا أكرم به من ظهير
أسلموه ويلهم للمنايا واستهانوا بالغدر بعد الغدير
فهو في الأمس كان فيهم أميرا فغدا مفردا بغير نصير
حفروا حفرة له فتهاوى معه العز مثل مهوى الصقور
قيد للقصر وهو بعد عزيز يأنف الشتم للوصي الأمير
قتلوه صبرا فيا لذبيح أسلم الروح ظامئا للقدير
فغريب بها يواسي غريبا في لهيب الظما وحز النحور
وارتقى رأسه لهام الثريا مذ رموه من فوق شر القصور
ما ترى مثل مسلم غيرهاني جر في السوق بعد رض الصدور
بقلم خادم الحسين الشيخ محمد الشيخ عبدالله آل عبدالله