أين هذه الآلهة المتعددة من الله
احيانا عبودية تأليه وأخرى عبودية طاعة
الزعيم كفرعون ((استخف قومه فاطاعوه) (أنا ربكم الأعلى )
الهوى (افرأيت من اتخذ الهه هواه) ( الشهوات والرغبات ) النفس (ونهى النفس عن الهوى)
الشيطان (ألم اقل لكم يا بي ادم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين )
الدنيا ( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم )
1- عبادة الشيطان
وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ( 59 ) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ( 60 ) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ( 61 ) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ( 62 )
2 - عبادة الهوى
آية - أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ( 43 )
آية - أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ( 23 )
آية - فَأَمَّا مَنْ طَغَى ( 37 ) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 38 ) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ( 39 ) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ( 40 ) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ( 41 )
3 – الدنيا
عيسى ع
وقال يا عبيد السوء تلومون الناس على الظن ولا تلومون أنفسكم على اليقين ، يا عبيد الدنيا تحبون أن يقال فيكم ما ليس فيكم ، وأن يشار إليكم بالأصابع ، يا عبيد الدنيا تحلقون رؤوسكم وتقصرون قمصكم وتنكسون رؤوسكم ولا تنزعون الغل من قلوبكم ، يا عبيد الدنيا مثلكم كمثل القبور المشيدة يعجب الناظر ظهرها وداخلها عظام الموتى مملوءة خطايا ، يا عبيد الدنيا إنما مثلكم كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه ، يا بني إسرائيل زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثوا ( 3 ) على الركب ، فإن اللَّه يحيي القلوب الميتة بنور الحكمة ، كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر .
الحسين ع
وفي كلام سيد الشهداء - عليه السلام - حينما نزل كربلاء : " الناس عبيد الدنيا ، والدين لعق على ألسنتهم ; يحوطونه ما درّت معايشهم ، فإذا محّصوا بالبلاء قلّ الدّيّانون .
قصة (أبو العريان) وكيف من أجل الدنيا باع الآخرة واشترى رضا زياد بن أبيه
4 – عبادة الزعيم
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( 51 ) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ( 52 ) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ( 53 ) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ( 54 ) فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ( 55 )
آية
هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ( 15 ) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ( 16 ) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ( 17 ) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ( 18 ) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ( 19 ) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى ( 20 ) فَكَذَّبَ وَعَصَى ( 21 ) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى ( 22 ) فَحَشَرَ فَنَادَى ( 23 ) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ( 24 ) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى ( 25 )
أين هذه الآلهة من رب السماوات والأرض
الشيخ محمد عبدالله الشيخ عبدالله آل عبدالله