» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأحد : 15 / يونيو / 2025

عدد الزوار: 1410376
المتواجدون حالياً: 3
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة مقالات عامة بعوضة فما فوقها

بعوضة فما فوقها

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 17/3/1438 - 4:20 م

المشاهدات: 1157

الخطيب الحسيني الشيخ محمد عبدالله عبدالله, [14.12.16 17:21]
رد إشكال تفسير آية بعوضة فما فوقها
قد وردت بعض الروايات التي تفسر وإن تأويلا آية (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )بسيدي الخلق وزينتي عالم الإمكان محمد ص وعلي ع
وقد استثار هذا الشيء حفيظة بعض العامة وقليلا من أهل العلم من حيث أنه كيف يشبهان بأبي هما ببعوضة وحشرة تعيش على ظهرها وهما من عرفنا عنهما النزر وجهلنا الجل .
وانقدح في البال جوابا لهذا الإشكال والعلم لله جل وعلا
أن منشأ الإشكال كل الإشكال على المتن هو من كون التشبيه لهما ع بالبعوضة والحشرة التي تعيش على ظهرها
والحق أن هذه الاستعارة هي تشبيه للصورتين وليست تشبيها لأطراف التشبيه من مشبه بالفتح ومشبه به
أي من قبيل الإستعارة التمثيلية حيث تشبه صورة هذا المثل بالواقع الذي تريد جر المثل إليه من دون تشبيه الأطراف هنا بالأطراف هناك وهو أحد القولين في تفسير تشبيه آية الغيبة ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا )
والنتيجة
أن المراد ليس تشبيه ما هو فوق في البعوضة بما هو فوق منهما ع ولا ما هو تحت بما هو تحت منهما بل المراد التشبيه فقط بالفوقية والتحتية لا أن عليا ع مثله مثل ما هو فوق ولا أن محمد ص مثله مثل ما هو تحت ، فإن لم يكن المراد تشبيه الأطراف ببعضها فلا معنى حينئذ لدعوى التوهين
يبقى شيء لابد من حله
وهو أنه ألم يجد الله تعالى مثالا أفضل من هذا المثال ليقيس الفوقية بين خيري خلقه  به
وجوابه :
أنه لعل ذلك لما في المقيس عليه من الإعجاز إذ من كان يدري بأن على ظهر البعوضة حشرة تحملها فكأن الله تعالى اختار هذا المثال برهانا على صدق المقيس من خلال تشبيهه بمثال إعجازي . ويبقى ان الله جل وعلا قال ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا وهذا معناه ان هذا المخلوق هو عظيم بلحاظ ما يلي الخالق وانه تجلىي لقدرة الله تعالى ومحل علمه وحكمته فلا يستصغرن احد صنع الله فان من صنع العظيم من الخلق هو من صنع الصغير منه
ويبقى العلم لله أولا وآخرا
الشيخ محمد الشيخ عبدالله اللبناني


أضف مشاركة  طباعة

انشر (بعوضة فما فوقها)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال الإمام الحسين بن علي (عليه السلام): "إنَّ قومًا عبدوا الله رغبةً فتلك عبادة التُّجَّار، وإنَّ قومًا عبدوا الله رهبةً فتلك عبادة العبيد، وإنَّ قومًا عبدوا الله شكرًا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة"
تحديث
18
ذو الحجة 1446

الفجر 03:13
الشروق 04:45
الظهر 11:40
المغرب 18:50