كذب السيد احمد النجفي بخصوص شبه الاكبرع برسول الله ص وادعائه العينية بينهما
قال في كتابه كربلاء الشهود
هناك جانب آخر ينبغي الحديث عنه ، لم ينقض اﻷمر بمجرد وصول علي اﻷكبر إلى الولاية الكلية والمطلقة . فمع كل ما وقع في كربلاء ، لم يقم الحسين ع بالدعاء على أحد ، سواء من أجله شخصيا أو من أجل أبنائه وأقربائه ، وذلك ﻷنهم كانوا مرتبطين به . ولكن عليا اﻷكبر كان مرتبطا برسول الله ص ، وبالتالي ، كان الرسول هو من يتعرض للقتل على يد القوم .
فقد أرسل الحسين جده وليس ولده إلى الميدان وهذا ما رأته عيناه . " اللهم اشهد على هؤلاء القوم ، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسول الله ص " أي أن تلك العين ، عين مكون الولاية وعين سيد الشهداء ع ، لم تر علي اﻷكبر على أنه رسول الله ص بصورة تمثيلية بل رأته كذلك بصورة واقعية . وبعد ذلك ، لم يكن باستطاعته إلا أن يدعو على من تصادم مع جده ص ، ففعل ذلك . ولكنه نسب اﻷمر الى نفسه فقال ع : " بني علي قتل الله قوما قتلوك ...قتلوك وما عرفوك " . فما معنى " ما عرفوك " ؟ ، كان الجميع يعلم أنه ابن الحسين ع ، ولكن المقصود هنا أنهم قتلوك وما عرفوا أنك صاحب الولاية الكلية والمطلقة ، قتلوك وما عرفوا أنك تتمتع بعينية مع رسول الله ص . فقد وصل علي اﻷكبر ع الى العينية بالوحدة التامة مع رسول الله ص . وهنا قام الحسين بالدعاء على قتلته .
وفي زمان رسول الله ص .كان الحسين يدعو على كل من يرفع السيف في وجه جده الرسول محاولا قتله.والان انه رسول الله نفسه. يالله ،انت الشاهد،بمعنى انه لا احد سواك يعلم ويفهم ذلك التعبير العيني والقطعي لظهور الوحده الولائية التامه في ولدي،فانا لم ارسل ولدي الى الميدان، انما ارسلت جدي.ويدخل الحديث الشريف"انا من حسين وحسين مني"في هذه الحادثة التي جرت عن طريق علي الاكبر، لكن ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن ذالك .
الرد والملاحظات
اولا الحسين ع دعا ايضا عند بروز احد ابناء الحسن ع وعند شهادته بدعاء يشبه دعاءه عند خروج ولده علي الاكبر فلتراجع المقاتل المطولة 
ثانيا لا يوجد في المروي عن الحسين ع انه قال قتلوك وما عرفوك فعبارة ( وما عرفوك) هي من وضعه هو بلا دليل يدل عليها غير وهمه
ثالثا على فرض ان الحسين ع قال وما عرفوك فمن اين فسرها بان السبب هو جهلهم بالولاية العظمى لعلي الاكبر وكيف اثبتها من خلال ذلك اوليس جهلهم بحرمته احتمال اوليس جهلهم بحقه احتمال هذا مع ان الزيادة هذه كذب ولعله خلط بين قول الزهراء ع للحسين في الكوفة في منزل خولي (بني حسين قتلوك وما عرفوك) فنسبها للحسين عند مصرع ولده الاكبر 
رابعا يدعي حصول العينية بين الرسول وبين علي الاكبر مع ان التشبيه لغة وعرفا يدل على التعدد بنفس دلالته على الشبه فكون الشي يشبه غيره هذا يعني التعدد بينهما الا تقول للجميل (وجهه مثل القمر) فهل صار وجهه قمرا وصار القمر وجهه 
في الوقت الذي يقول الحسين ع انه اشبه الناس برسول الله يقول النجفي انه صار رسول الله ص وانه اتحد به
وان الحسين ارسل رسول الله للحرب وليس ولده علي الاكبر وهنا يدعي ان علي الاكبر كان مرتبطا برسول الله .......
ولكن سائر اهل البيت كانوا مرتبطين بالحسين ع فالسؤال اين العباس من هذه المنزلة العظيمة وهل الاكبر صار برايه افضل من العباس لانه مرتبط بالحسين لا برسول الله ثم ويحه وقبحه الله هل الارتباط بالحسين ع ارتباط اخر غير الارتباط بالنبي ص وهل الارتباط باحد المعصومين هو انفصال عن المعصوم الاخر بل دلت الادلة ان الارتباط بكل معصوم هو في طول الارتباط بالمعصوم الاخر بلا فرق ثم انه يدعي ان للعباس منزلة الولاية من اول الخليقة فهل نال الاكبر الارتباط بالنبي دونه !!!!! ولكنه حيث يكذب يختل كلامه وتتخالف كذباته لان الكذاب ينسى فيكذب نفسه من حيث لا يشعر وبذات الوقت يقول الحسين ع( قتل الله قوما قتلوك ما اجراهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول ) فلماذا لم يقل قتلوا الرسول ام انهم قتلوا الله والرسول معا !؟
وهو بسبب قوله وما عرفوك المكذوب يقول في شرحه ( وما عرفوا انك تتمتع بعينية تامة مع رسول الله فقد وصل علي الاكبر الى العينية بالوحدة التامة مع رسول الله ) 
ثم ادعى انه معنى( حسين مني وانا من حسين )فلماذا لا يكون الحسين ع هو صاحب العينية اليس اقرب للنبي اوليس هو الامام المعصوم 
ثم عودا نقول ان الامام الحسين ع يوق اشبه والنجفي يقول وحدة تامة
فهو رد مباشر على الحسين ع وقول بمقابل قوله 
وليؤكد الوحدة يقول ان الرؤية ليس تمثيلية اي ليست تشبيها بل في الحقيقة صار الاكبر رسول الله في عبارته 
( اي ان تلك العين عين مكون الولاية وعين سيد الشهداء لم تر الاكبر على انه رسول الله بصورة تمثيلية بل راتعه كذلك بصورة واقعية )
يعني لا يقصد التشبيه بل الوحدة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والسؤال هل لما صار الاكبر عين رسول الله صار افضل من ابيه الحسين ع ام صار كالحسين فلا فرق كما قال عن العباس ع هذا في موضع اخر من كتابه ان العباس راى الحسين في نفسه المنعكسة بالماء فصار هو الحسين 
وأخيرا من الواضح 
ان كلامه سفسطة لا يحتاج لرد ولكنه شقشقة هدرت ولم تهدا بعد 
يتبع
الشيخ محمد عبدالله آل عبدالله