موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله )
المقالات
مقالات لسماحة الشيخ متنوعة
مـــحـــاضـرات
لماذا يحاولون اثارة العواطف والغرائز
لماذا يحاولون اثارة العواطف والغرائز
يزعم انهم قضوا حرقا
اننا مع استنكارنا لقتل الاطفال حيث اننا نستذكر شهيد الطفولة عبدالله الرضيع الذي ذبحه التكفيريون الاوائل في كربلاء في حجر سيد شباب اهل الجنة
ولكنني استنكر محاولة بعض القنوات التلفزيونية محاولة استغلال هذا الامر لاثارة المشاعر من خلال بث احداث كاذبة منه ما سمعته قبل قليل من الال دي سي
حيث نقلوا لقاء لاب لثلاثة اطفال زعم انهم قضوا حرقا بالانفجار وانه فك بعضهم عن بعض
ويكفي للاستدلال على كذبه ما ذكره لانه اما مات الاطفال خنقا ولهذا بقوا بقرب بعضهم البعض واين عنهم عصف الانفجار وشظاياه الم يكن يننبغي ان يشتتهم عصف الانفجار وان لا يدع لهم فرصة خصوصا مع الاصابات لضم بعضهم الى بعض
واما انهم تعرضوا للحرق احياء وهذا لا يتناسب مع حضن بعضهم لبعض لاننا نعلم ان المحترق من شدة المه يبدا بالحركة والركض وهم كانوا في حافلة فلا يعقل تمسكهم ببعضهم البعض اثناء احتراقهم فان ردة الفعل الطبيعي هو ان يتحركوا وان يحاولوا الخروج وهذا لا يتناسب مع التصاقهم ببعضهم البعض واظن ان حال هذه القصة كحال ما ذكروه بالامس من الجثث المحروقة التي تبين انها من تونس
فمهما كان فان الطفولة لاعلاقة لها بهذه الفتن ولكن مع هذا ادعو الاعلاميين للتثبت خصوصا من الامور التي من شانها ان تثير المشاعر وردات الفعل
