انه وبالنظر الى المرويات عن اهل البيت صلوات الله عليهم وتمام تسليماته

يمكن مشارفة الواقع الاسلامي في الاونة هذه وفي ظل الظروف المعلومة التي بدات اثارها تتبلور كما واقعها وحقيقتها فانه بات مما لا شك فيه ان رادة الصراع في الاونة الاخيرة ماجورون لدول الاستكبار العالمي وبعد ان عجزت دول الغرب وعلى راسهم الصهاينة من تحقيق فتنة على المستوى المطلوب بين الشيعة انفسهم كما يعرف الخبير ممن اطلع على الارجافات والارهاصات والاشاعات التي غزت المذهب بين مشكك في المذهب وبين اخر مشكك بعلماءه

ما وجدوا حينئذ الا اذكاء الصراع المذهبي بين المسلمين والمسلمين ومن ثم لا حقا بينهم وبين المسيحيين ان  لم يكن هذا في عرض واحد والظروف هي الفيصل ومن ملاحظة ما روي عن االابقع  والاشهب والسفياني والصراع الحاصل بين الثلاثة وان الاخير سني يسافر الى بلاد الغرب ثم يعود متنصرا في عنقه الصليب اي الولاء للغرب اذا تيار سلفي قراره عند الاميركيين والصهاينة فهم اجلى مصاديق الغرب في زماننا

هؤلاء سيقضون على الابقع  والاصهب واذا كان احدهما شيعيا او علويا لان الاصهب من اسماء الاسد او بمعنى ذو العنق الطويلة والصراع في الشام فسيكون هناك اذا اقتتا سلفي سلفي وشيعي فان السلفيين الموالين للغرب ينتظرون معركة مع السلفيين الحقيقيين افي الشام ولن يطول الامر

كما ان السلفيين المتشددين كما هو معلوم بتكفيرهم لسائر مخالفيهم وان كانوا سنة واقبالهم على هدم القبور للاولياء واقامة الحدود والخ من تصرفاتهم الرعناء سيواجهون تيارين سنيين اولهم موال للغرب واخر تيار سني معتدل في فكره ونظرته ومقاربته لمسائل الخلاف المذهبية