هذه الكلمات ستكون قصيرة ومختصرة وهادفة ومن اثارها الاستعداد لما هو مقبل بشكل مناسب وبالقدر المتاح حيث ان المناسب غير مقدور والمتاح غير مناسب على الاغلب الا ما ما ذكره اهل البيت ع انهم لو ادركوا اخر الزمان لخبأوا انفسهم للمهدي عجل الله تعالى فرجه
ان الروايات لمن يطالعها بامعان ولن استعرضها تاركا الامر لاطلاع السادة القراء ولمخزونهم الثقافي المستفاد من روايات اهل البيت حول احوال اخر الزمان
من هذه الزاوية لو قلنا ان زماننا هو اخر الزمان او من زاوية استقراء الاحداث الراهنة
ان الدول العربية ستكون بين مطرقتين بعضها ستعيش حالة الفوضى بل هي تعيشها الان وهي حالة الفراغ السياسي والقيادي الموحد او اللا قيادة اصلا في بعضها وهذا ما تشير اليه الروايات بالهرج والمرج وووووو
وان بعضها الاخر سيعيش حالة عدم الاستقرار السياسي والقيادي رغم انه ستكون هناك اضطرابات سياسية وعسكرية وامنية الا ان الميزة الاغلب فيها ستكون حالة التقلب القايدي والتغيير السياسي فيها وهو ما اشارت اليه الروايات بانه يذهب ملك الاعوام والسنوات وياتي ملك الايام والشهور
كما وانه يمكن القول بان هناك سيناريو اخر سيفرض نفسه بقوة في بعض البلدان العربية رغم صغر بعضها جغرافيا
الا وهو التقسيم هروبا من الارهاصات المحتملة بل المؤكدة لاختلاف الاعتبارات العرقية والمذهبية والدينية وغيرها ويمكن ان تكون روايات الاكراد واختلاف الرماح اشارت الى ذلك بل ان بعضها صريحة