» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأربعاء : 30 / إبريل / 2025

عدد الزوار: 1386768
المتواجدون حالياً: 6
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة مـــحـــاضـرات اثبتت المرجعية انها كانت على حق

اثبتت المرجعية انها كانت على حق

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 3/5/1433 - 12:28 م

المشاهدات: 1292

انه من الامور التي اخذت مساحة كبيرة في النقاش في العراق وغيره مسالة موقف المرجعية الحكيمة من ( الاحتلال ) الوجود العسكري الاجنبي  في العراقي التي كانت القوات الاميركية على راسه حيث لم يصدر بيان من المرجعية يؤيد ذلك ولا ينفيه حيث اثرت المرجعية التعتيم على حقيقة رايها وعدم ابرازه للعلن ( لغاية في نفس يعقوب قضاها ) وقد وجه بعضهم الانتقاد للمرجعية لانها اثرت السكوت وعدم اعلان رايها بصراحة حول العمليات العسكرية التي كانت توجه للقوات الاميركية وانني لوكنت محللا  سياسيا و عسكريا لقلت ان المرجعية كانت بين المطرقة والسندان  بل كم من مطرقة وسندان فان بعض العمليات العسكرية لم يكن هدفها الا خلق البلبلة والفوضى والفلتان الامني كما ان بعضها الاخر كان يوجه لاخراج المحتل وبعضها الاخر كانت تقوم به جهات مجهولة واخرى معلومة وبعضها يخلط  الحابل والنابل يذهب بسببها الابرياء بنسبة عالية فالمرجعية بين نار الشجب لكي لا يقال انها تؤيد الوجود العسكري الاجنبي وبين نار التاييد لانها ستقع في مشكلة موافقة بعض الجهات وتاييدها مع كونها جهات غير نظيفة وعلى الاقل لا توجد دراسة حول تلك التنطيمات وخلفياتها واهدافها وتمويلها خصوصا ان اغلبها ان لم يكن جميعها كان متورطا اما بالفتنة الشيعية الشيعية او الشيعية السنية فكيف للمرجعية ان تجهر بتاييدها فلم يكن امامها الا السكوت وغض الطرف الاعلامي الى ان تتجلى بعض الحقائق ثم هناك المطرقة والسندان الاخطر وهي المواجهة العلنية بين الشيعة والقوات الاجنبية التي ستضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه مع ملاحظة وضع الشيعة في العراق بشكل خاص ووضع الشيعة في العالم بشكل عام فهل ستخطو المرجعية خطوة تجعل الشيعة في مواجهة القوى العسكرية والامنية المختلفة الانتماء في وقت واحد ضد المتشددين والارهابيين التكفيريين والبعثيين واليهود والاميركيين وو كل من له مصلحة في عدم استقرار العراق ولو لمصلحة عدم سريان نار الصراع  والفوضى اليه فلم يكن امام المرجعية من حل الا ما كان منها -- وهناك في البين نار اخرى ومطرقة او سندان اخر الا وهو انه كلما زادت العمليات كلما تذرع السياسيون والمحتل بان ترك العراق الان ليس مصلحة لعدم الاستقرار فيه وبدعوى عدم اهلية العراقيين لتحمل المسؤلية

وعليه فانه اقول

ان الغاية كانت خروج المحتل الاميركي وباقل مقدار ممكن من الخسائر البشرية والسياسية والاقتصادية والامنية ووووو كما لا يخفى على الخبير وهذا ما حصل فان المرجعية استطاعت  ان تصل لغايتها من دون ان تضع نفسها في صراع مع المحتل وبدون ان تضطر لمجالسته حتى ولا لعقد المؤتمرات معه ولا ولا ولا ولم تجعل نفسها في موقف يلجاها  لسياسة ( اخدمن اخدمك ) ولسياسة ( تبادل المصالح )  وهكذا فانه من دون ان  تشجب المرجعية وجود المحتل ومن دون الدعوى لقتاله ولا الدعوى للعمل معه ومن دون ان تؤيد هذا التنظيم او ذاك حتى لا تتحمل الاوزار المترتبة على ذلك استطاعت المرجعية ان تصل للهدف الذي تريد فان الحكيم اذا علم ان الامور متجهة لما يريد من دون فعل منه  كان سكوته من ذهب حينئذ

واما ما ادعاه البعض من دون تثبت من ان المرجعية كان يمكن ان تصل لغايتها لو اعلنت الجهاد مع خسائر اكثر فانه لا يعرف العراق ولا احواله ولا احوال المرجعية ولا ولا الامكانات الامنية والعسكرية للشيعة فان ما كان يمكن ان يترتب على اعلان المرجعية للعمل المسلح  اكثر بكثير مما حصل كما ونوعا فان العلماء والمراجع في بيوتهم الطينية المصنوعة من الجص والشيلمان في النجف القديمة وخارجها لا تمنعهم من صواريخ المحتل التي لو صدر امر بالجهاد المسلح لما احتاجت اميركا للقضاء عليهم اكثر من صاروخين مما يؤدي لصيرورة العراقيين بلا قيادات وبلا مراجع يرجعون اليهم وهذا يحصل باقل كلفة على اميركا والتي ان شاءت لتوصلت لذلك بطرق امنية واستخبارية بطريقة توقع الفتنة بين الشيعة انفسهم بدعوى ان بعض الشيعة في الداخل او الخارج لهم علاقة باغتيالهم  او بدعوى ان القاتل من المسلمين السنة او  هذا على صعيد النوعية واما على صعيد الكمية فان ما كان التفجيريون يجهدون للوصل اليه من قتل الشيعة سيكون اسهل بكثير على الاميركيين وما جرى في النجف كان اشهد الشواهد وادلها على ذلك مع ملاحظة ان بعض القوى التي شاركت كانت مدربة اشد التدريب ومزودة باسلحة حديثة ولكن ماذا حصل غير الدمار والفوضى والفلتان الامني والعسكري ووو وبالتالي مع اعلان الحرب على الاميركيين كان يمكن ان يقتل الالاف يوميا لا شهريا مع ملاحظة ان هكذا قرار سيسمح للتكفيرين بفعل ما يريدون وسيعطيهم مساحة اكبر في عملياتهم وفي تطويرها ايضا لتكون اكثر ايلاما واكثر فاعلية

والختام ان المرجعية اثبتت انه يمكن طرد المحتل من دون حاجة لفتوى تضع المرجعية بصراع علني مع العدو

فسلام على المرجعية مذ ولدت وهي خالدة لن تموت باذن الله


أضف مشاركة  طباعة

انشر (اثبتت المرجعية انها كانت على حق )
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

حيدر حسن

اطرح سؤالا:اذا كانت المرجعية لا تؤيد العمل المسلح والمقاومة خوفا على ان تتحمل اوزار بعض المغرضين والارهابيين الذين يعملون باسم المقاومة وفي زماننا لن يدعى الى مقاومة الا وستستغل مثل هذه الجماعات الميدان لتنفيذ مآربها ولن تخلو مقاومة ايا كان الذي يدعو اليها من امثال هؤلاء.فاذا كانت المرجعية او غيرها يوقفهم امثال هؤلاء من الدعوة الى الجهاد فلن يدعى الى جهاد ابدا في زماننا وسيؤثر السكوت دائما.


الجواب من سماحة الشيخ


يبدو ان الاخ الكريم لم يلتفت الى كل المقالة نحن قلنا لما عرفت المرجعية ان سكوتها سيؤدي نفس الغرض اما في الموقف الذي لا يفيد سكوتهم فمن الطبيعي ان يتحركوا


ونحن نرجو من الاخوة ان ينتبهوا الى كل الكلام حتى لا يفهموا مقالاتنا بشكل خاطئ واخير بارك الله فيكم على هذه المتابعة والمشاركة


05 جمادى الأول 1433 - 1:05 ص

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "طوبى لمن أشعر التّقوى قلبه"
تحديث
2
ذو القعدة 1446

الفجر 03:39
الشروق 05:02
الظهر 11:37
المغرب 18:26