» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأربعاء : 30 / إبريل / 2025

عدد الزوار: 1386769
المتواجدون حالياً: 6
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة مـــحـــاضـرات المرجعية بين مصطلحي الحوزة الصامتة والحوزة الناطقة

المرجعية بين مصطلحي الحوزة الصامتة والحوزة الناطقة

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 15/4/1433 - 12:08 م

المشاهدات: 2533

 انه وفي الايام الاخيرة برزت مصطلحات جديدة على الساحة الشيعية حاول البعض من خلالها ان يصنف المرجعية صنفين وبالتالي من خلال هذين الصنفين يحكم على المرجعية ويقيم ويوزع القدسية هنا ويسلبها من هناك وساقول ان مصطلحي الحوزة الصامتة والحوزة الناطقة لا عيب فيه من حيث الكبرى ولكن المشكلة في محاولة البعض تطبيق هذه المصطلحات على بعض المراجع من دون تامل ودقة في ذلك ونحن بالوجدان لا نقبل بالحوزة الصامتة ابدا لان هذا يتنافى مع رسالية الحوزة ودورها الرائد في التمهيد لدولة ولي الله الاعظم ولكن السؤال ما هو معنى الصمت والنطق وهل صحيح ان الحوزة في النجف الاشرف حوزة صامتة الا واحد او اثنان من المراجع او الا واحد ليس بمرجع اصلا اقول اننا بحاجة جادة للتامل في ذلك وللتمييز بين المصطلحين ليس فقط للتمكن من تقييم ومقاربة الحوزة بمراجعها بل من اجل ان نفهم كذلك تصرفات الائمة عليهم السلام ولنقارب صبر علي والحسن والحسين اغلب سني امامته بل ولنقارب صبر اهل البيت من بعد الحسين عليهم السلام جميعا

انه لم يكن الصبر في يوم من الايام من الصمت هذا رغم ان علمائنا في صبرهم لم يكونوا يتوانوا عن قول كلمة الحق وعن التبليغ والعطاء والسعي بالقدر الممكن للمحافظة على حوزة النجف وبالتالي بناء مؤسسات قادرة على الاستمرار وعلى بناء مجتمعات واعية قادرة على تحمل المسؤولية نعم ان عادة علماء النجف الا نادرا انهم لا يواجهون عدوهم بالمواجهة المباشرة الا اذا شخصوا ان الوضع يتحمل ذلك وانهم قادرون على الوصول لاهدافهم من دون ان يصابوا بنكسة واحدة تضيع كل ما سعوا اليه في سنوات بلحظة واحدة فاذا عناء ايام وسنين ذهب ادراج الرياح اذا ليس الخلاف كبرويا بل الجميع من العلماء متفقون على ضرورة العمل والتبليغ المتفرع على الاجتهاد فهذه الكبرى مسلمة ولا نزاع فيها وانما وقع الخلاف بينهم في الصغريات في انه هل الاسلوب التبليغي الفلاني هو المناسب لهذ الفترة الزمنية او ان المناسب اسلوب اخر وهل ان المطلوب في فترة ما ان يخرج المراجع بانفسهم لمخاطبة الناس ام انه لا ضرورة لذلك سواء للضغوطات الممارسة ضد المرجعية او لانشغال المراجع بما هو اهم من الخطاب المباشر مع الناس من الاجتهاد والتشخيص للمصالح والمفاسد التي يمكن ان تواجه الامة في كل فترة زمانية وانني ارى ان الخطباء وائمة المساجد وقراء العزاء والاساتذة في مختلف المؤسسات الدينية لا يجعلوا من خروج المرجع بنفسه للناس امرا ضروريا فان في مثل الشيخ الوائلي والمالكي والمهاجري وووووهذه الثلة الطاهرة كفاية عن يمارس المراجع التبليغ بانفسهم مضافا لبعض المعوقات التي توجب على المراجع ان لا يمارسوا التبليغ وحكاية التاريخ بانفسهم يعلم هذه المعوقات كل من كان له تبحر في الرواية والدراية فان مقاربة المراجع للروايات مختلفة عن مقارية الخطباء العاديين دراية ورواية

ولهذا فان الصمت عن الحق غير مقبول ولكن العلماء الذين لهم مئات الوكلاء بل الالاف الذين يتكلمون باسمائهم ونيابة عنهم وبامرهم وكذلك العلماء الذين يتخذون القرارات الحاسمة للمحافظة على العراق وفي ظل الاحتلال الذي يفرض على القرارات الكثير من الضغوطات ان هؤلاء العلماء مع وكلائهم وقراراتهم الحاسمة لمنع الفتنة وللمحافظة على الطائفة لا يمكن باي حال من الاحوال ان يوصفوا بالصمت بل ما اشبه حالهم باحوال الائمة عليهم السلام الذين صبروا وتحملوا ومع هذا لم يسكتوا عن بيان كلمة الحق فسلام على مراجعنا يوم ولدوا ويوم مات من مات منهم او استشهد ويوم يموت من سيموت منهم او يستشهد ويم يبعثون يوم القيامة شامخين


أضف مشاركة  طباعة

انشر (المرجعية بين مصطلحي الحوزة الصامتة والحوزة الناطقة)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

حيدر حسن

السلام عليكم ورحمة الله


في الرسالات العملية لمراجعنا العظام يشرعون بل يوجبون الجهاد اذا غزا محتل بلدا من بلاد المسلمين ويسمونه بالجهاد الدفاعي فهل مقصودهم بالجهاد في هذه الحالة المذكورة القتال ام هو اعم من ذلك فيشمل المفاوضات او الصلح اوغيرها .نرجو منكم بيان ذلك.


الجواب من ادارة الموقع


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ان مورد هذه الفتوى هو الحرب وكل ما هو متعلق بها ومرتبط بها نحرب ولكن هذه الفتوى مقيدة كما هو معروف لاهل العلم بما لو ترتب على الجهاد مصلحة واما لو ترتبت مفسدة اكبر من المفسدة التي يراد دفعها فلا احد يفتي بالجهاد اطلاقا


واما المفاوضات والمصالحة فليست من الحرب وان كانت احيانا مقدمات للحرب ولهذا هي بديل عن الحرب وهي راجحة ومطلوبة شرعا بحسب المصلحة العائدة على امة الاسلام التي يشخصها اما اهل الحل والعقد او الفقيه الجامع للشرائط على الخلاف في المسالة


22 جمادى الأول 1433 - 6:43 ص

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "على قدر الحميّة تكون الغيرة"
تحديث
2
ذو القعدة 1446

الفجر 03:39
الشروق 05:02
الظهر 11:37
المغرب 18:26