![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
( 2 ) - فقال : ولكن أخبرني كيف تدعون بأن الحسن (ر) معصوم ويتنازل بمنصبه الإلهي لشخص منافق كمعاوية ( كما تدّعون ) ؟.
- فقلت له : أخي الإمام الحسن (ع) معصوم ومنصوب من الله سبحانه وتعالى ( عندنا نحن الطائفة الإمامية الإثناعشرية ) ، فلا يمكن أن يتنازل عن الإمامة للغير ، كما لا يجوز أن يتنازل النبي نبوته للغير ، فالنبوة والإمامة منصبان إلاهيان لا يمكن أن يتنازل عنهما للغير ، أنما الخلافة هو منصب دنيوي ، بالإمكان التنازل عنه لغرض الوحدة الإسلامية وحقن للدماء. - فقال مستنكراً : إذن أنتم تعترفون بإسلام وإيمان معاوية ، وإلاّ لا يجوز أن يبرم الصلح مع الكفار أليس كذلك ؟. - فقلت له : أخي الصلح يجوز مع المسلم والكافر والمنافق ، لكي لا أدخل في التفاصيل وأطول السالفة أقول لك : إذهب لصلح الحديبية بين النبي (ص) والكفار. - فقال : طالما هناك صلح ، إذن أكيد هناك شروط ، هل تقدر أن تذكره لي يا رافضي لكي نكشف إيمان معاوية وصلاحه على لسانك : - فأجبت قائلاً : نعم ، كان هناك صلح وله شروط وبنود ، وإليك بعض ما وقع تحت يدي من بنودها : اقتباس:
![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم |
![]() |
#2 | |
مشرف عام
![]() |
![]()
( 3 ) - وأضفت قائلاً : وهذه صورة واضحة ثانية للمعاهدة منقولة من أحدى المواقع الشيعية ولكن بذكر المصادر السنية وذلك للتأكيد ، فتفضل بقرائتها :
اقتباس:
|
|
![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم ![]() |
![]() |
#3 | |
مشرف عام
![]() |
![]()
( 4 ) - فقال الأخ السني : الحمد لله تبين لنا الآن ومن لسانك ، بأن معاوية مسلم والحمد لله ، وأنهم بموجب هذا الصلح صاروا إخواناً بالدنيا والآخرة ، فما جوابك يا رافضي ؟.
- فقلت له : أخوان على ماذا أخي ، بعد أن ضرب معاوية بوثيقة الصلح بعرض الجدار ، كما بينه المؤرخ أبو الفرج الإصفهاني في كتابه المشهور : ( مقاتل الطالبيين ) : اقتباس:
************************************************** ************************************************** *** وإنتهى الحوار عند هذه النقطة مع ذهول الأخ السني الكريم من التعتيم الذي مورس عليه طوال هذه السنين ، فلا يقدر أن يؤكد كلامي خوفاً من هدم معتقد صار له أكثر من الف وأربع مئة سنة ، ولا يقدر أن ينكر لوجود هذه الأدلة بأصح مصادره مع وجود رابط مباشر ينقله للمواقع المعتمدة لديه ، فإنسحب على إستحياء ولسان حاله يقول : صدق الرافضي ، ولكن ماذا أعمل مع ترسبات أكثر من 1400 سنة. |
|
![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |