![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ثالثًا- العدول في حروف النفي :
نجد أن التعبير القرآني قد خالف في الاستعمال بين أداتي النفي بـ( ما ) ، و( إِنْ ) ، فعدل في الأسلوب عن ( ما ) إلى ( إنْ ) كثيرًا . وقد ذكر النحاة أنَّ ( إنْ )(30): حرف نفي يدخل على الجملة الفعلية والاسمية ؛ نحو قوله تعالى :﴿ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾[التوبة: 107] . أي : ما أردنا إلا الحسنى . وقال مجاهد (ت 103هـ) :« كل شيء في القرآن ( إنْ ) فهو إنكار »(31). وقال الراغب (ت 502هـ) في ( إنْ ) هذه(32) : « وأكثر ما يجيء يتعقبه ( إلا ) ؛ نحو :﴿ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّاً ﴾[الجاثية: 32] . و:﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴾[المدثر: 25]. و:﴿ إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ ﴾[ هود: 54] ». وكذلك الحال مع حرف النفي ( ما ) ، فهو يدخل على الجملة الفعلية والاسمية . ويذكر النحاة أن ( إنْ ) بمنزلة ( ما ) في نفي الحال(33) . ويقول برجشتراسر(34) :« و( إنْ ) تكاد تطابق ( ما ) في وظيفتها ، وأكثر وقوعها قبل ( إلا ) للجناس بينهما ؛ نحو :﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ ﴾[يوسف: 40] » . ويذكر أحمد ماهر البقري في أساليب النفي في القرآن أنه(35) « لا نكاد نجد فرقًا بين ( إنْ ) ، و( ما ) ؛ إذ هما لنفي ما في الحال غالبًا » . والحقيقة أن التعبير القرآني قد فرق بينهما في الاستعمال ، من خلال ما نلحظه من المخالفة بينهما ، والعدول عن حرف إلى آخر منهما . وقد تتبع فاضل السامرائي المخالفة بين الأداتين في الاستعمال القرآني ، فوجد أن النفي بـ( إن ) آكد من ( ما )(36) ، يدل على ذلك- كما قال- اقترانها الكثير بـ( إلا ) . وهذا ما يعطيها قوة وتأكيدًا ؛ فإن في القصر قوة ؛ وذلك نحو قوله تعالى :﴿ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا ﴾[إبراهيم: 10]. وقوله تعالى :﴿ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ ﴾[الإسراء: 44] . ونضيف إلى ما قاله السامرائي أن ( ما ) قد تأتي مقترنة بـ( إلا ) ؛ ولكن هذا ليس هو الغالب في استعمالها ، في حين أن ( إنْ ) النافية غالب في استعمالها اقترانها بـ( إلا ) ، والقصر بـ( إلا ) يرد للتأكيد ؛ وذلك يوحي بقوتها في التأكيد أكثر من ( ما ) . ومن خلال السياقات القرآنية التي وردت فيها ( إن ) النافية ، نجد أن النفي بها آكد وأقوى . وهذا يفسر لنا دلالة المخالفة في السياقات القرآنية التي ورد فيها العدول عن ( ما ) إلى ( إن ) ؛ نحو قوله تعالى على لسان النسوة :﴿ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾[يوسف: 31] . فقد جاء النفي ابتداء بـ( ما ) ، فقال :﴿ مَا هَـذَا بَشَراً ﴾ ، ثم عدل عنه إلى النفي بـ( إن ) ، فقال :﴿ إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾ . ولم يطرد السياق على نمط واحد من النفي فيكون :( ما هذا بشرًا ، ما هذا إلا ملك كريم ) ؛ وذلك لأن نفي البشرية عنه أهون من إثبات وصف الملائكية له ، فأتى بـ( إنْ ) فيما هو آكد ؛ إمعانًا في تأكيد صفة الملائكية له في الحسن والهيئة ، ونفي ما سواها عنه ؛ إذ القصر بـ( إلا ) يفيد دلالتي النفي ، والإثبات معًا(37) ، فقد أثبت له صفة الملائكية ، ونفى عنه ما دونها . ومنه قولـه تعالى :﴿ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ ﴾[يس: 15] . فأتى بحرف النفي ( ما ) ابتداء ، فقال :﴿ مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا .. وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن ﴾ ، ثم عدل بعد ذلك إلى ( إن ) ، فقال :﴿ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ ﴾ . ولو جرى السياق على نسق واحد لكان :( وما أنتم إلا تكذبون ) . ويرجع هذا إلى أن « نفي الثاني أقوى ، فجاء به بـ( إنْ ) ، فإن الأول إثبات البشرية ، والثاني الكذب ، وهم بشر لا شك في ذلك ، فجاء به بـ( ما ) ، والثّاني إثبات الكذب للرسل -عليهم السلام- وإنكار أن يكونوا صادقين ، وهو يحتاج إلى توكيد أكثر فجاء به بـ( إنْ ) »(38) . وهذا الأمر يطرد في التعبير القرآني ، فحيثما وجد النفي بـ( إن ) ، فهو آكد من النفي بـ( ما ) . ومن ذلك أيضًا قوله تعالى :﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾[الجاثية: 24] . فقد اطرد النفي بـ( ما ) في السياق كله ؛ إلا قوله :﴿ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ ، فقال :﴿ مَا هِيَ .. وَمَا يُهْلِكُنَا .. وَمَا لَهُم بِذَلِكَ .. إِنْ هُمْ ﴾ . وسبب هذا العدول إلى ( إن ) النافية هنا : أن هذا التعقيب هو رد من المولى عز وجل على كلامهم السابق ، فناسب ذلك الإمعان في التأكيد على مرحلتين : الأولى : بالنفي بـ( ما ) ، في قوله :﴿ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ ﴾ ، بدليل مجيء ( من ) للتأكيد في قوله : ﴿ مِنْ عِلْمٍ ﴾ ، فأفادت نفي وجود أي شيء لهم من العلم ، ثم ارتقى التأكيد بالنفي-في المرحلة الثانية- إلى مستوى أعلى من سابقه ، فقال :﴿ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ ، فكانت ( إن ) هنا أنسب في التأكيد من ( ما ) . وهو ما يظهر لنا جليًّا أيضًا في خطاب نبي الله شعيب- عليه السلام- لقومه بقوله : ﴿ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ ﴾[هود: 88] . فعدل في النفي عن ( ما ) إلى ( إن ) ، فقال :﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ ﴾ ، ولم يقل :( وما أريد إلا الإصلاح ) ، فيطرد النفي بـ( ما ) ؛ لأن نبرة التأكيد قد ارتفعت لدى نبي الله شعيب عليه السلام ، فأمعن في التأكيد لقومه المكذبين له بقوله :﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ ﴾ ، مؤكدًا بذلك هدفه من رسالته ودعوته . ويستوقفنا في هذا المقام قول المولى عز وجل مخاطبًا نبيه صلى الله عليه[وآله] وسلم بقوله :﴿ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ * إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ ﴾[فاطر: 22- 23] . فلم يطرد النفي بـ( ما ) ، فيكون :( وما أنت إلا نذير ) ؛ كما قال :﴿ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴾ ؛ وذلك لأن النفي في الأولى :﴿ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴾ ، أمر مسلم به ، فلا يحتاج إلى مزيد تأكيد . فإسماع الموتى أمر مستحيل تصوره وحصوله ، سواء أكانوا موتى القلوب ، أم موتى الأجساد ؛ لكنه عدل بعد ذلك إلى ( إن ) ، فقال :﴿ إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ ﴾ ؛ لأن المولى عز وجل أراد في هذا السياق الإمعان في التأكيد لنبيه صلى الله عليه[وآله]وسلم أنه نذير فحسب ، ولا يملك القدرة على هداية قلوب الخلق ؛ وإنما وظيفته الإنذار . والرسول صلى الله عليه[وآله] وسلم يعلم أنه نذير، فما دلالة التأكيد بالقصر في هذا السياق ؟ والجواب :« أنهُ نزّل الرسول صلى الله عليه[وآله] وسلم منزلة من يعتقد أنه يملك مع صفة الإنذار القدرة على هداية الناس ؛ لأنه لما كان جاهدًا في دعوة القوم ، شديد الحرص على هدايتهم ، صار في حكم من يظن أنه يملك مع صفة الإنذار صفة الهداية ، فجرى الأسلوب كما يجري في خطاب الشك فقيل :﴿ إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ ﴾ »(39) . وقد يرد العدول في النفي متمثلاً في المخالفة بين ( لم ) ، و( ما ) . وعلماء النحو يذكرون أن ( لم ) تدخل على المضارع ، فتقلب زمانه إلى الماضي ، و( ما ) تنفي الفعل الماضي ، فتقول : ( لم أذهب ) ، و( ما ذهبت ) ، فيفيدان الدلالة على المضي . ولكن ، هل النفي بـ( لم ) ، و( ما ) يتماثلان ، فيكون النفي في قولهم :( لم أذهب ) هو معنى النفي في قولهم :( ما ذهبت ) ؟ وأن جملة ( لم أذهب ) هي في المعنى :( ما ذهبت ) ؛ لتحول الفعل المضارع إلى الماضي مع ( لم ) ، أم أن هناك فرقًا دلاليًّا بينهما ؟ ويرى الباحث أن ( لم ) ، و( ما ) ليستا متماثلتين تمامًا في النفي ؛ بل بينهما فرق دقيق ، « فليس من حكمة العربية أن تجعل أداتين مختلفتين متشابهتين تمامًا في المعنى ، ولا بد أن يكون لكل واحد منهما خصوصية ليست في الأخرى »(40) ، « والعربية تميل إلى التفريق والتخصيص »(41) . وقد ذهب بعض علماء اللغة المعاصرين إلى التفريق بينهما ؛ فإبراهيم أنيس يرى(42):« أن ( لم ) منحوتة من :( لا ) ، و( ما ) ، ويترتب على ذلك التأصيل أنها آكد من النفي بأداة بسيطة مثل ( ما ) . أو على الأقل لا يمكن أن يصبح النفي بـ( لم ) أضعف من النفي بـ( ما ) » . وكذلك قال براجشتراسر عن ( لم )(43)، قال :« إنها ربما ركبت من :( لا ) ، و( ما ) الزائدة » . ويرى شيخنا الدكتور سمير استيتية(44):« أن النفي بـ( لم ) الداخلة على الفعل المضارع تفيد استغراق النفي لكل جزيئات الزمن الماضي ، في حين أن النفي بـ( ما ) يفيد نفي الماضي بعمومه ؛ لذلك كان نفيها آكد من ( ما ) . وهو ما نجده واضحًا في الاستعمال القرآني ؛ من ذلك قوله تعالى :﴿ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ﴾[البقرة: 259] . « فجاء بـ( لم ) ؛ وذلك لأن تغير الشراب والطعام يحصل تدريجيًّا ويستمر ، وليس دفعة واحدة ، فجاء بـ( لم ) للدلالة على أنه لم يحصل شيء من ذلك . ولو جاء بـ( ما )، وقال :( ما تسنه ) ، لأفاد نفي التسنَّه ، وهو التغير بصورته النهائية التامة »(45) . ونجد هذا المعنى في تأكيد النفي بـ( لم ) واضحًا أيضًا في قول العذراء :﴿ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾[مريم: 20] . فهو إمعان في النفي من أن تكون قد تلبست بهذا الوصف في أي مرحلة من مراحل حياتها ، فضلاً من أن يكون هذا وصفًا معروفًا لها . في حين كان خطاب قومها لها :﴿ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴾[مريم: 28] ، فجاء النفي منهم بـ( ما ) ، فلم يقولوا :( ولم تك أمك بغًّاً ) ؛ لأنه ليس بمقدورهم الإطلاع على كل أزمنة حياة أمها حتى يصدر النفي منهم بصيغة التجدد والحدوث ؛ وإنما جاء النفي منهم بصيغة العموم ، فقالوا :﴿ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴾ ، فهذا هو المعروف والمشهور للناس من حال أمها بصفة العموم ؛ لذا كان النفي منها أبلغ وأدق وأنفى للتهمة ؛ لكونها أدرى بكل لحظات حياتها وتصرفاتها(46) . ومما سبق يتضح أن النفي بـ( لم ) للفعل المضارع يفيد نفي أدنى درجات حدوث الفعل في زمنه الماضي ، فالفعل في حدوثه يمر بمراحل متفاوتة في التحقق والحصول . ونفيه بـ( لم ) يقع على أولى فترات تشكله وحدوثه ، كما أنه يفيد استغراق النفي للزمن الماضي بكل جزئياته ، في حين أن النفي بـ( ما ) يفيد نفي الحدث في الماضي ، بصورته النهائية وبعمومه(47) . وقد خلص الباحث بعد ذلك من بحثه إلى أن العدول في حروف المعاني هو من أبرز الظواهر الأسلوبية في التعبير القرآني ، وأكثرها ورودًا ، ويمثل مظهرًا من مظاهر الإعجاز البياني في القرآن الكريم . وأن السياق له دور بارز ومهم في تحديد الدلالة المناسبة لهذا العدول . وأنه من خلال تحليل سياقات العدول المتعددة في النص القرآني ، نخلص إلى أن كل عدول في المبنى يصاحبه عدول في المعنى قطعًا . وتوصل الباحث من خلال تحليل مواطن العدول في حروف المعاني أن كل حرف يختص بدلالة لا يشاركه فيها غيره ، والسياق هو الذي يحدد الدلالة المرادة ؛ وبناء على ذلك لا تناوب في حروف المعاني . وفي الختام كان المقصد من تناول هذا العدول في القرآن الكريم هو التحليل والتعليل لصوره وأنماطه ، لا الوقوف عند ظاهر التركيب . وهذا جهدٌ لا أزعم فيه أنني قد استوفيت كل جزئيات هذا العدول في القرآن الكريم ، فالنص القرآني أكبر من أن يحيط به دارس ، لكني أفدت منه ما يحقق لي هدف هذا البحث . د/ عبد الله علي الهتاري أستاذ مساعد بكلية الآداب والألسن/ قسم اللغة العربية جامعة ذمار/ اليمن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الهوامش (1) الكشاف، 3/289. (2) التفسير القيم، ابن القيم، جمعة محمد أويس الندوي، ت: محمد حامد الفقي، 15-16. (3) من أسرار حروف الجر في الذكر الحكيم، 69. (4) من أسرار حروف الجر، 69. (5) من أسرار حروف الجر، 69. (6) الكشاف، 1/500. (7) انظر: الإتقان في علوم القرآن، 1/167. (8) التحرير والتنوير، 14/114. (9) رواه البخاري، 5/2027، برقم (4986). (10) لكتاب، 4/216. (11) شرح الكافية، 6/145. (12) الكتاب، 4/217. (13) يقرو: يتبع. (14) الجنى الداني، 426. (15) نتائج الفكر، 124. (16) الثَّمام هو عشب، المعجم الوسيط، 1/101 (17) الكتاب، 1/429. (18) الكشاف، 4/112. (19) الكشاف: 4/202. (20) روح المعاني، 29/169. (21) انظر: من أسرار حروف العطف، 40. (22) انظر: من أسرار حروف العطف، 164، والتحرير والتنوير، 10/157. (23) من أسرار حروف العطف في الذكر الحكيم، محمد الأمين الخضري، 286-287. (24) المصدر السابق، 287. (25) نفسه، 287. (26) انظر: التعبير القرآني، 81. (27) انظر: من أسرار حروف العطف، 161، والتعبير القرآني والدلالة النفسية، 256. (28) تفسير أبي السعود، 6/24. (29) من أسرار حروف العطف، 163. (30) انظر: مغني اللبيب، 33-34، وحاشية الدسوقي، 1/24، ومعاني القرآن، الفراء، 2/214، 370، والكشاف، 1/374. (31) الإتقان في علوم القرآن، 1/155. (32) مفردات القرآن، 27. (33) انظر: المفصل، الزمخشري، 307، والهمع، 2/116. (34) التطور النحوي: 174. (35) أساليب النفي في القرآن، 93. (36) معاني النحو، 4/200. (37) انظر: معاني التراكيب، عبد الفتاح لاشين، 2/8-9. (38) معاني النحو، 1/258. (39) عبد الفتاح لاشين، 2/27، وانظر: دلائل الإعجاز، 334. (40) معاني النحو، 1/252. (41) التطور النحوي، 90. (42) من أسرار اللغة، 115، وانظر: البرهان، 2/379. (43) التطور النحوي، 173. (44) سماعاً منه. (45) معاني النحو، 4/196. (46) انظر: البرهان في علوم القرآن، الزركشي، 2/395. (47) لا يتفق الباحث في هذا الأمر مع فاضل السامرائي فيما ذهب إليه في كتابه معاني النحو (4/193) من أن النفي بـِ( ما ) آكد من النفي بـ( لم ) ، فما ذكرناه في هذا المقام من أقوال العلماء ، وما تدل عليه سياقات نصوص القرآن يدلل على ما قررناه هنا .
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |