هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 86 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 227 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 284 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 376 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 546 ]       »     دورة : مهارات الكتابة الإحتراف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 539 ]       »     رواية درب العشق [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 584 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام الشيعية التخصصية > مقالات مكتوبة > مقالات المحقق السيد جعفر مرتضى العالملي

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-18-2011, 04:02 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5453 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



أما حديث بصائر الدرجات ، ففيه بعد ذكر الجامعة والجفر معنى المصحف ، وفيه تصريح باسم جبرئيل ، قال : وكان جبرئيل يأتيها فيحسن عزائها على أبيها ، ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي ( عليه السلام ) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة ( عليها السلام ) .
وروى الصدوق عليه الرحمة في علل الشرائع في ذيل الآية المذكورة قال : مريم لم تكن نبية وكانت محدثة ، وأم موسى بن عمران كانت محدثة ولم تكن نبية ، وسارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ولم تكن نبية ، وفاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كانت محدثة ولم تكن نبية .
ثم قال الصدوق ( رحمه الله ) : قد أخبر الله عز وجل في كتابه : بأنه ما أرسل من النساء أحدا إلى الناس في قوله تبارك وتعالى ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ) ولم يقل نساء ، المحدثون ليسوا برسل ولا أنبياء .
وفي علل الشرائع أيضا عن الصادق ( عليه السلام ) : إنما سميت فاطمة ( عليها السلام ) محدثة ، لأن الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران ، فتقول : يا فاطمة إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ، يا فاطمة اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ، فتحدثهم ويحدثونها .
فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران ؟ فقالوا : إن مريم كانت سيدة نساء عالمها ، وإن الله - عز وجل - جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها وسيدة نساء الأولين والآخرين .
وروى مثله في دلائل الإمامة عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري وقد روي هذا التعليل في كتب الإمامية كثيرا .
والعجب من ابن كثير العامي ، وهو مؤرخ منصف ، حيث قال في النهاية : قد كان في الأمم محدثون ، فإن يكن في أمتي أحد فعمر بن الخطاب » ! ! إن مقصود ابن كثير - كما اعتقد - « المحدث » بالكسر لا بالفتح ، أي إن عمر كان محدثا وراوية ، ولكن هذا أيضا يحتاج إلى دليل من الخارج حتى يخصص عمر دون غيره بالرواية والتحديث ، ولو ثبت لأزعج أبا بكر ، فكيف يكون ذلك لعمر مع كل ما كان لأبي بكر من سابقة في الإسلام ؟ ! ! إضافة إلى ما في ذلك من تناقض وتهافت لا يخفى على المنصفين من أهل النظر والبصيرة .
ثم إن الإمامية ذهبوا إلى استحالة وجود المحدث بالفتح في غير أهل البيت ( عليهم السلام ) وخواصهم الذين ورد النص فيهم .
أما فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) فكانت محدثة - بالفتح - ومحدثة - بالكسر - كاملة في غاية الكمال .
حيث كانت المستورة الكبرى تحدث أمها وهي في بطنها ، وسنذكر أخبار الشيعة الإمامية في ذلك مفصلا في باب ولادتها ، ونقتصر هنا على ذكر ما قاله الشيخ عز الدين عبد السلام الشافعي في كتاب « مدائح الخلفاء » بعد أن ذهب إلى تفضيل فاطمة على مريم لأنها تكلمت في بطن أمها ; قال - وعبارته قريبة من روايات الإمامية - : فلما حملت خديجة بفاطمة كانت تحدثها من بطنها وتحدثها وتؤنسها في وحدتها ، وكانت تكتم ذلك عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فدخل النبي يوما فسمع خديجة تحدث ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا خديجة ! لمن تحدثين ؟ قالت : احدث الجنين الذي في بطني فإنه يحدثني ويؤنسني .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : يا خديجة ! أبشري فإنها أنثى ، وإنها النسلة الطاهرة الميمونة ، فإن الله جعلها من نسلي ، وسيجعل من نسلها خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه ، فما برح ذلك النور يعلو وأشعته في الآفاق ينمو حتى جاء الملك فقال : يا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ! أنا محمود إن الله بعثني أن أزوج النور من النور. . . إلى آخر الخبر .
ولا يخفى أن المحدثة - بالفتح - لا بد أن تكون ذات قدر ومقام ومنزلة بحيث تحدث أمها وهي في بطنها ، وسمو المقام هذا ناتج عن ذاك الاستعداد الفطري الأولي المودع فيها والمعطى لها منذ اليوم الأول الذي اصطفيت فيه على نساء العالمين ، تعالى جلالها وتلألأ جمالها وعم نوالها من كثرة ذرياتها ، وعز مآلها ، فضلا عما خصها الله تعالى بأفضال السجايا ، وأفردها بكرائم المزايا ، بحيث لا يحصيها أحد ويعجز عن أدائها كل مستسعد مع طول الزمان وبذل الجهد ، وإني كنت والله مقصرا في جنب ما أولاني ربي من نشر معالي فضائلها ونثر لآلي فواضلها ; لأنها مستخرجة من علوم لا تدرك وبحار لا تنزف .
بيان الحديث والخبر والنبأ مترادفات كما فصلنا في مكاتيبنا وأوضحنا الفرق بين الحديث وأخويه ، ولكن ليعلم هنا أن الحديث : هو الكلمات والعبارات والحروف المتتالية تفيد كلاما جديدا ، والحادث خلاف القديم . قال في الصراح : الحديث يقال بالفارسية للجديد وجمعه أحاديث وأحدوثة .
وقيل في ذيل الآية الشريفة ( فليأتوا بحديث مثله ) : إنما قيل للحديث حديث لأنه يحدث في القلوب العلوم والمعاني والمعارف الجديدة ، فتكشف الحقائق والدقائق الجديدة في العلوم والحكم ، وهي من الحظ ، قال تعالى : ( وقل رب زدني علما ) فكانت إفاضات الآيات المباركة بمفاد قوله ( نزل به الروح الأمين على قلبك ) تنزل منجمة ومندرجة على القلب المبارك للحضرة النبوية المقدسة .
هذا ; ولا ينقضي العجب مما رواه ابن الأثير نقلا عن يوسف سبط ابن الجوزي في « تذكرة الخواص » عمن يرويه عن جماعتهم ، قال : قالوا : وقد روت عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثمانية عشر حديثا ، وقيل : ثمانين حديثا . . » .
ولا أدري لماذا يقال في فاطمة ( عليها السلام ) أنها تروي هذا العدد الضئيل من الأحاديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بينما يقال في عائشة - ويا له من عجب لا ينقضي - أنها حفظت عدة آلاف حديث - على اختلاف الأقوال في العدد - ؟ ! قال الأزري :
حفظت أربعين ألف حديثا * ومن الذكر آية تنساها
والعجيب أنهم يرون أن أحاديث عائشة - جميعا - في غاية الصحة والاعتبار ، فكيف روت عائشة أكثر من فاطمة الطاهرة ( عليها السلام ) ، والحال أنها عاشت مع النبي ثماني وعشرين سنة بناء على ما ذهبوا في سنها ( عليها السلام ) ؟ ! وكما قال سبط ابن الجوزي « وإنها يسيرة بالنسبة إليها » ؟ ! فإن كان المناط قوة الحفظ والذكاء والفطنة والشوق المفرط ، فليس لتلك العالمة الربانية ند ولا عديل ولا نظير ، وإن كان السبب في أنها كانت في وثاق سلطان الولاية عشر سنين بعيدا عن حجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) - كما يزعم أهل السنة - فإنها لم تنقطع عن أبيها معنويا ، بل كانت مرتبطة به قريبة منه متصلة به اتصالا حقيقيا ، وكانت ملازمة له حاضرة في خدمته ، إضافة إلى أنها كانت تسمع كل خبر وجديد عن طريق زوجها وأبنائها .
والظاهر أن هذا العدد الهائل من الأحاديث الذي روتها عائشة كانت عبارة عن تسجيل ليومياتها ، ثم نسبت إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وصارت مصدرا للأحكام الشرعية ، فهي كانت تروي أفعالها وأقوالها وتصرفاتها الشخصية وما تقوم به آناء الليل وأطراف النهار فأخذوه منها ونسبوه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وافترضوه حديثا ، ثم صار فيما بعد خبرا صحيحا .
كيف امتازت عائشة على باقي أزواجه ( صلى الله عليه وآله ) اللواتي عشن معه وحظين بشرف صحبته ومضاجعته ولم يروين عنه إلا أحاديث قليلة ؟ ! لا أدري ; لعل طول عمرها وضغائنها الدفينة - التي اتفق عليها الفريقان وذكر جملة منها ابن أبي الحديد - وأعلام خلفاء الجور هو السبب في ذلك .
ولكن أهل البصيرة والإنصاف يعلمون جيدا أنه لا يمكن الإعتماد على أقوال المغرضة التي تروي ولا تتحرج ، ولا الاستناد إلى روايات أصحاب الجمل والخوارج أرباب الحيل والنواصب ، فكلها مجعولات موضوعات صدرت من منشأ الفساد ومنبع العناد بدافع الهوى والأغراض الدنيوية ، إلا ما كان من رواياتهم في فضل أهل بيت العصمة ، ومناقبهم التي اضطروا إلى إظهارها ولم يجدوا محيصا عن روايتها والتحديث بها ( إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ) ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ستكثر بعدي القالة : علي ; وقال الصادق ( عليه السلام ) : إن لكل رجل منا رجلا يكذب عليه » .
فحمدا له ثم حمدا له أن وفقني أن أكتب شيئا موجزا بمقدار القدرة عن عدة ألقاب ممدوحة شريفة من الميامن القدسية للحضرة المقدسة الفاطمية ، واستقصيت ما استطعت الأخبار والآثار ، وذكرتها ضمن الخصيصة المناسبة ، بحيث كان لكل خصيصة ولقب حديثا وخبرا .
لكني أقول : أين فاطمة وهذه الألقاب ، وأين التراب ورب الأرباب ; وكل من يعتقد وجوب القيام بحقها كيف يرقى في معراج فضائلها ، وكيف يستضيء بنور أفقها ؟ وكيف يصعد من هذه الأسباب إلى ذروة جلالها وطرقها ؟ إلا من استبان فضلها ، وعرف قدرها ونلها ، وعلم فرعها وأصلها ، ومن أحاط بها أحق من عرفانها ، وهو أهلها ; وصفاتها أشتات لا يجمعها إلا من تنسك بشعارها وتمسك بعطف دثارها ، فويل ثم ويل لأئمة الجور وطغاة هذه الأمة الذين لعناهم كلعن أصحاب السبت ، فكيف يرقعون ما خرقوا ؟ وكيف يطلبون سبيل الرشاد فيما طرقوا ؟ وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ؟ ولعمري إنهم من ذرية النفاق وحشو النار وحصب جهنم ، فأقول ما قيل متمثلا في أوصافها :
هذي المكارم لا قعبان من لبن * شيبا فعادا بعد أبوالا



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية