هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مهارات العرض والإلقاء ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1 ]       »     دورة : الأدوات الحديثة في تنظي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3 ]       »     دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 92 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 233 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 293 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 382 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 555 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام الشيعية التخصصية > مقالات مكتوبة > مقالات المحقق السيد جعفر مرتضى العالملي

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 10-18-2011, 03:17 PM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ثم ذكر ظهور الظلمة وخلق قنديل الرحمة وتعليقه على سرادقات العرش وظهور نور الزهراء ( عليها السلام ) في السماوات والأرضين ، وقد مر ذكره في ما مضى .
فتبين أن العرش والسماوات والأرضين والشمس والقمر والجنة وما فيها والملائكة جميعا خلقت من الوجود المقدس للخمسة الطيبة الطاهرة ( عليهم السلام ) .
ولنعم ما قيل :
أقول وروح القدس ينفث في نفسي * فإن وجود الحق في عدد الخمس
وفي إرشاد القلوب عن سلمان عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال للعباس : إن السماوات والأرضين خلقت من نور أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) فهو أفضل من السماوات والأرضين ، ثم ذكر قنديل النور وخلق نور الزهراء .
والحديث السابق أصح .
نكتة شريفة والآن فلنعلم لماذا خلقت المخلوقات من أنوار الخمسة الطاهرة بهذا الترتيب ؟ ولماذا خلقت السماوات والأرضين من نور فاطمة ( عليها السلام ) ؟ [ معنى العرش ] لقد عبروا عن العرش الأعظم تعابير عديدة في ذيل قوله تعالى ( لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )
منها : إن العرش جسم أعظم وأكبر من جميع الأجسام العلوية والسفلية ، والعالم كله العالي والسافل كحصاة في فلاة ، أو كقطرة في بحر لا متناه بالقياس إلى العرش .
والعرش مجمع ومخزن لعالم الغيب والشهود بمفاد قوله ( وإن من شئ إلا عندنا خزائنه ) وفيه تمثال كل شئ من البر والبحر .
وهو مرآة الملائكة يرتسم فيه كل عمل ، ويسمى فلك الأفلاك وفلك الكل وفلك الأطلس أيضا ، وهو منتهى الجسمانيات ومطاف الملائكة الحافين في قوله ( وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ) .
ويحمله ثمانية من الأولين والآخرين ، كما قال الله تعالى : ( ويحمل عرش ربك يومئذ ثمانية ) .
وهو محيط بكل ما خلق ، ومظهر لتجلي واستواء الحضرة الأزلية ( إن الله على العرش استوى ) .
ولما كانت الذات النبوية المقدسة أشرف الذوات وأفضل الموجودات وأعظم المخلوقات ، خلق الله منها العرش وهو أعظم الأجرام والأجسام .
وقد نسب العلي الأعلى العرش إليه ، فقال : ( وهو رب العرش العظيم ) .
ويمكن أن يقال : أن العرش كما في قوله : ( ولها عرش عظيم ) هو كسرير الربوبية الأعظم ومقر السلطنة الإلهية الحقة ، وأن استيلاء الله سبحانه عليه بمعنى استوائه واستيلائه على عالم الإمكان ، أي ( بيده ملكوت كل شئ ) .
ويمكن أن يقال : أن العرش هو السقف الرفيع المحيط بعالم الملك والملكوت والجنات الثمانية .
وعلى كل تقدير يثبت المطلوب من حيث الإحاطة .
فنقول : إن شرف المعلول يعرف من شرف العلة ، وخلق العرش بتلك العظمة يدل على عظمة النبي ( صلى الله عليه وآله ) الذي خلق العرش من نوره ، وكل تلك الإفاضات والبركات والخيرات والسعادات صدرت وظهرت من المعلول الأول ليعلم أشرفيته وأفضليته وسبق وجوده على ما سواه ، فالعرش محيط بالكرسي وما دونه ، وقد أعطى الله خاتم النبيين الإحاطة التامة ، ودعاه إلى المقام المحمود ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) الذي يلي العرش ، واستضافه ثلث ليلة في مقام الأبرار ( إن الأبرار لفي عليين ) ، وأراه كل شئ « وأرني حقائق الأشياء كما هي » ، وكل ما خلقه لأجله بالباصرة الظاهرة ، حتى لكأن العرش كل ما سوى الله .
والتعبير عن العرش بالسرير الذي يتربع عليه الملوك والسلاطين لإبراز قدرتهم وإظهار سلطنتهم يشهد له قوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ) .
فالله تعالى يتجلى أولا بالتجليات الحقة للعرش ، وهو مظهر رحمانيته ثم يتجلى ثانيا للكرسي وهو مظهر رحيميته .
وفي الحديث يغش العرش في كل يوم سبعون ألف ألف نور بألوان مختلفة والمقصود بالأنوار هي الإفاضات الإلهية التي تفاض عليه في كل آن لكمال استعداده ( صلى الله عليه وآله ) .
وبديهي أن ما خلق لأجل أمير المؤمنين وفاطمة والحسنين لا يبلغ في الشأن والشرف حد العرش الأعظم ، حتى الملائكة الذين يعتبرون الأفضل والأشرف في عالم الجسمانيات ، فهم بتمام طبقاتهم ودرجاتهم خلقوا من نور أمير المؤمنين ، وهم سكان عالم الملك والملكوت ، والسماوات السبعة مساكنهم ومعابدهم كما أن الأرض خلقت للنوع الإنساني ، وشرف المحل من شرف الحال .
والملائكة رسل الله ; لهذا اشتق اسمهم من « ألوكه » أي الرسالة ، ويشهد لذلك القرآن الكريم ( جاعل الملائكة رسلا ) وبعضهم تمحض للعبادة فقط فلا دخل لهم في التدبير والتصرف ، ولا تعلق لهم بعالم آخر ، لم يؤمروا بأمر سوى ما هم فيه من الهيمان والنظر بوجل إلى العرش وما فوقه .
والإيمان بوجود الملائكة عامة في أي مرتبة ودرجة واجب ، وعددهم غير معلوم ، والإحاطة بهم جميعا غير مقدورة ، وشرف وجودهم من وجود أمير المؤمنين ظاهر ، ولم يخلق الله بعد العرش خلقا أشرف من الملائكة الذين زين بهم السماوات .
فالنبي ( صلى الله عليه وآله ) أفضل وأشرف من العرش ، ونوره من نور الله ، والعرش أشرف الموجودات مما سوى الله ، ونور سلطان الولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من نور الله ، والملائكة من نوره ، فهو أشرف من الملائكة ، والملائكة أشرف من غيرهم .
وبعبارة أخرى : خلق العرش من نور النبوة فهو معلول لوجوده ، وخلق الملائكة من نور الولاية فهم معلولون لوجوده المسعود ، والولاية باطن النبوة ، والنبي والولي من نور واحد ، فالملائكة خلقوا من نور النبي أصلا ومصدرا .
ولهذا عبر أهل الاصطلاح عن وجود النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالعرش ، وعن وجود الولي بالكرسي ، وجعلوا الكرسي تلو العرش ، فشرف العرش والملائكة من شرف وجودهما ، ووجودهم من نور وجودهما .
ثم بعد مرتبة النبوة والولاية مرتبة الصديقين ، وفاطمة الزهراء هي الصديقة الكبرى ، وهي منشأ كل بركة ، ومنبع كل سعادة ، ومصدر كل خير ، ومحل كل فيض ، وأفضل قابل لإفاضات النبوة وإشراقات الولاية .
ولما كان وجود التناسب بين العلة والمعلول والمشتق والمشتق منه واجبا ، وكانت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في الإستفاضة من المبدأ وامتثال الأمر والتسليم في محل القبول ; لذا صارت معلولات وجودها أيضا محال البركات ومعادن الطاعات ومعابد الأملاك ومساجد سكان الأرض .
ولذا جعل الله السماوات والأرضين في ذيل ذينك المقامين مباشرة ، أي بعد العرش والكرسي - وهما رتبة النبوة ودرجة الولاية - بلا فصل ولا حائل ، ثم جعل الشمس والقمر الآيتين الساطعتين في قلب السماوات من نور المجتبى ، ثم جعل السماوات السبع فوق الجنان الثمانية - وهي مظاهر الرحمة الأحدية - من النور الساطع لسيد المظلومين والرحمة الإلهية الواسعة ، كل ذلك ليرتبط كل معلول بعلته ولا ينفك أحدهما عن الآخر .
أما حديث إرشاد القلوب الذي يقول : إن السماوات خلقت من نور أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فهو يحكي اتحادهما مع الملائكة مع أن الملائكة أشرف وأفضل من السماوات ، وإنما خلقت السماوات مستقرا وقرارا لها ، والملائكة أجسام لطيفة نورانية منسوبة لأحد الأنوار الخمسة لا للسماوات .
نعم ; المهم بل الضروري أن يقال : أن الملائكة خلقت من نور سلطان الولاية ، وأن السماوات والأرض خلقت من نور سيدة نساء الأولين والآخرين مع ملاحظة أشرفية الحال على المحل ، وأفضلية الأمير ( عليه السلام ) على بضعة النبي المختار ، وهو أولى وأقوى .
كانت هذه إشارة إجمالية وعبارات كلامية موجزة في علة خلق هذه الأقسام الخمسة من المخلوقات من العالي إلى الداني من الأنوار المقدسة للخمسة الطيبة الطاهرة عليهم السلام .
ولطالما بحثت في كتب الأحاديث والأخبار فلم أجد عللا وحكما منصوصة في هذا الباب .
كلمة طريفة ورد في خبر « إرشاد القلوب » و « البحار » و « مصباح الأنوار » : إن الملائكة فزعت - من الظلمة - ودعت الله أن يكشفها عنهم ، فخلق الله قنديل أو قناديل من نور الزهراء الزاهر ، وعلقها بالعرش فانكشفت الظلمة ، ولذا سميت فاطمة الزهراء بالزهراء .
فما هي علة إيجاد الظلمة ؟ ولماذا فزع الملائكة من مشاهدتها ؟ وما هي الغشاوة التي اعترتهم منها ؟ الجواب : ذكروا في علة ذلك وجهين :
الوجه الأول : إن الجلوة الزهرائية حصلت في السماوات العلوية ليعرفها سكان الأفلاك ، ويعرفوا حقيقة معدن العصمة والطهارة ، ويعلم الملائكة مفزعهم في المهالك الموحشة والمخاوف المفزعة ، فيتمسكوا بأذيالها ويتشبثوا بها ، ويعلموا أن فاطمة وسيلتهم في رفع الحاجات والقوة على الطاعات وقبول العبادات .
إن السماوات معلولة لوجود فاطمة ، وتلك المساكن الرفيعة مخلوقة من نورها ، فلا بد للمستورة الكبرى أن تعرف نفسها لهم وتظهر نفسها لأنظار سكان السماوات بنورانيتها .
الوجه الثاني : إن هذا التجلي الخاص خاص بشيعة فاطمة ( عليها السلام ) ، ليعرف الشيعة أن نجاتهم في الدنيا والآخرة من كل ورطة ، وخلاصهم من كل بلاء وشديدة ، وهدايتهم في كل تيه وظلمة بمحبتها ، فالطريق منحصر ، والدليل موصل ، وشفاعة المحبوبة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مقبولة بلا شك . . . وهذه الإفاضات تنزل علينا من العالم الأعلى ، بواسطة الملائكة فنفوز بهذه الهداية وهذا الرشاد والسداد .


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية