![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
حزن البتول الشيخ صالح الكواز
الواثبين لظلم آل محمد * ومحمد ملقى بغير تكفين والقائلين لفاطم آذيتنا * في طول نوح دائم وحنين والقاطعين إراكة كيما تقيل * بظل أوراق لها وغصون ومجمعي حطب على البيت الذي * لم يجتمع لولاه شمل الدين والداخلين على البتولة بيتها * والمسقطين لها أعز جنين والقائدين إمامهم بنجاده * والطهر تدعو خلفهم برنين خلوا ابن عمي أو لأكشف للدعا * رأسي وأشكو للإله شجوني ما كان ناقة وفصيلها * بالفضل عند الله إلا دوني ورنت إلى القبر الشريف بمقلة * عبرى وقلب مكمد محزون قالت وأظفار المصاب بقلبها * أبتاه قل على العداةمعيني أبتاه هذا السامري وصحبه * تبعا ومال الناس عن هارون أي الرزايا اتقي بتجلد * هو في النوائب ما حييت قريني فقدي أبي أم غصب بعلي حقه * أم كسر ضلعي أم سقوط جنيني أم أخذهم إرثي وفاضل نحلتي * أم جهلهم قدري وقد عرفوني قهروا يتيميك الحسين وصنوه * وسألتهم حقي وقد نهروني باعوا بضائع مكرهم وبزعمهم * ربحوا وما بالقوم غيرغبين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الدكتور الشيخ أحمد الوائلي كيف يدنو إلى حشاي الداء * وبقلبي الصديقة الزهراء من أبوها وبعلها وبنوها * صفوة ما لمثلهم قرناء أفق ينتمي إلى أفق الله * وناهيك ذلك الانتماء وكيان بناه أحمد خلقا * ورعته خديجة الغراء وعلي ضجيعه يالروح * صنعته وباركته السماء أي دهماء جللت أفق الإسلام * حتى تنكر الخلصاء أطعموك الهوان من بعد عز * وعن الحب نابت البغضاء أأضيعت آلاء أحمد فيهم * وضلال أن تجحد الآلاء أو لم يعلموا بأنك حب * المصطفى حين تحفظ الآباء أفأجر الرسول هذا ، وهذا * لمزيد من العطاء الجزاء أيها الموسع البتولة هضما * ويك ما هكذا يكون الوفاء بلغة خصها النبي لذي القربى * كما صرحت به الأنباء لا تساوي جزءا لما في * سبيل الله أعطته أمك السمحاء ثم فيها إلى مودة ذي القربى سبيل * يمشي به الأتقياء لو بها أكرموك سر رسول الله * يا ويح من إليه أساءوا أيذاد السبطان عن بلغة العيش * ويعطى تراثه البعداء وتبيت الزهراء غرثى ويغذى * من جناها مروان والبغضاء أتروح الزهراء تطلب قوتا * والذي استرفدوا بها أغنياء يا لوجد الهدى ، أجل وعلى * الدنيا وما أوعبت عليها ل نهنهي يا ابنة النبي عن الوجد * فلا برحت بك البرحاء وأريحي عينا وإن أذبلتها * دمعة عند جفنها خرساء وانطوي فوق أضلع كسروها * فهي من بعد كسرهم أنضاء وتناسي ذاك الجنين المدمى * وإن استوحشت له الأحشاء وجبين محمد كان * يرتاح إليه مبارك وضاء لطمته كف عن المجد * والنخوة فيما عهدتها شلاء وسوار على ذراعيك من * سوط تمطت بضربه اللؤماء في حشايا الظلام في مخدع * الزهراء آه ولوعة وبكاء وهي فوق الفراش نضو من * الأسقام كالغصن جف عنه الماء ألرزايا السوداء لم تبق منها * غير روح ألوى بهاالإعياء ومسجى من جسمها وسمته * بالندوب السياط كيف تشاء وكسير من الضلوع تحامت * أن يراه ابن عمها فيساء فاستجارت بالموت والموت للروح التي أدها العذاب شفاء وبجفن الزهراء طيف تبدى * فيه وجه الحبيب والسيماء وذراعا خديجة وابتهال * الام تشتاق فرخها ودعاء فتمشت بجسمها خلجات * ومشى في جفونها إغماء وبدت في شفاهها همهمات * لعلي في بعضها إيصاء بيتيمين وابنتين ويا للام * نبض بقلبها الأبناء ووصايا نمت عن الهضم والعتب روتها من بعدها أسماء ثم ماتت ولهى فما أقبح الخضراء مما جنوه والغبراء سجيت في فراشها وعلي * وبنوه على الفراش انحناء وتلاقت دموعهم فوق صدر * كان للمصطفى عليه ارتماء وعلي بمدمع يقتضيه الحزن سكبا وتمنع الكبرياء فاحتوى فاطما إليه ونادى * عز يا بضعة النبي العزاء وتولى تجهيزها مثل ما أوصته من حين مدت الظلماء وعلى القبر ذاب حزنا وندت * دمعة من عيونه وكفاء ثم نادى وديعة يا رسول * الله ردت وعينها حمراء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الشيخ محمد حسين الأصفهاني جوهرة القدس من الكنز الخفي * بدت فأبدت عاليات الأحرف وقد تجلى من سماء العظمة * من عالم الأسماء اسمى كلمه بل هي أم الكلمات المحكمة * في غيب ذاتها نكات مبهمه أم الأئمة العقول الغر بل * أم أبيها وهو علة العلل روح النبي في عظيم المنزلة * وفي الكفاء كفو من لا كفو له هي البتول الطهر والعذراء * كمريم الطهر ولا سواء فإنها سيدة النساء * ومريم الكبرى بلا خفاء وحبها من الصفات العالية * عليه دارت القرون الخالية تبتلت عن دنس الطبيعة * فيا لها من رتبة رفيعة في أفق المجد هي الزهراء * للشمس من زهرتها الضياء بل هي نور عالم الأنوار * ومطلع الشموس والأقمار رضيعة الوحي من الجليل * حليفة المحكم والتنزيل مفطومة من زلل الأهواء * معصومة عن وصمة الأخطاء زكية من وصمة القيود * فهي غنية من الحدود يا قبلة الأرواح والعقول * وكعبة الشهود والوصول لهفي لها لقد أضيع قدرها * حتى توارى بالحجاب بدرها تجرعت من غصص الزمان * ما جاوز الحد من البيان إن حديث الباب ذو شجون * مما جنت به يد الخؤن أيضرم النار بباب دارها * وآية النور على منارها وبابها باب نبي الرحمة * وباب أبواب نجاة الأمة بل بابها باب العلي الأعلى * فثم وجه الله قد تجلى ما اكتسبوا بالنار غير العار * ومن ورائه عذاب النار ما أجهل القوم فان النار لا * تطفئ نور الله جل وعلا لكن كسر الضلع ليس ينجبر * إلا بصمصام عزيز مقتدر إذ رض تلك الأضلع الزكية * رزية لا مثلها رزية ومن نبوع الدم من ثدييها * يعرف عظم ما جرى عليها وجاوزوا الحد بلطم الخد * شلت يد الطغيان والتعدي فأجرت العين وعين المعرفة * تذرف بالدمع على تلك الصفة ولا يزيل حمرة العين سوى * بيض السيوف يوم ينشر اللوى ومن سواد متنها اسود الفضا * يا ساعد الله الإمام المرتضى ووكز نعل السيف في جنبيها * أتى بكل ما أتى عليها ولست أدري خبر المسمار * سل صدرها خزانة الأسرار وفي جنين المجد ما يدمي الحشا * وهل لهم إخفاء أمر قد فشى والباب والجدار والدماء * شهود صدق ما به خفاء لقد جنى الجاني على جنينها * فاندكت الجبال من حنينها أهكذا يصنع بابنة النبي * حرصا على الملك فيا للعجب أتمنع المكروبة المقروحة * عن البكا خوفا من الفضيحة تالله ينبغي لها تبكي دما * ما دامت الأرض ودارت السما لفقد عزها أبيها السامي * ولاهتضامها وذل الحام شعر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الشيخ محمد علي اليعقوبي ترك الصبا لك والصبابة * صب كفاه ما أصابه ولقد يعز على رسول * الله ما جنت الصحابة قد مات فانقلبوا على * الأعقاب لم يخشوا عقابه منعوا البتولة ان تنوح * عليه أو تبكي مصابه نعش النبي أمامهم * ووراءهم نبذوا كتابه لم يحفظوا للمرتضى * رحم النبوة والقرابه لو لم يكن خير الورى * بعد النبي لما استنابه قد أطفأوا نور الهدى * مذ أضرموا بالنار بابه أسد الإله فكيف قد * ولجت ذئاب القوم بابه في أي حكم قد أباحوا * ارث فاطم واغتصابه بيت النبوة بيتها * شادت يد الباري قبابه أذن الإله برفعه * والقوم قد هتكوا حجابه بأبي وديعة أحمد * جرعا سقاها الظلم صابه عاشت معصبة الجبين * تئن من تلك ( العصابة ) حتى قضت وعيونها * عبرى ومهجتها مذابه وأمض خطب في حشا الا * سلام قد أورى التهابه بالليل واراها الوصي * وقبرها عفى ترابه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3 الشيخ محمد حسن آل سميسم من مبلع عني الزمان عتابا * ومقرع مني له أبوابا يا ويح دهري راح ينزع للأسى * من بعد ما ذقت النعيم شرابا دهر تعامى عن هداه كأنه * أصحاب أحمد أشركوا مذ غابا نكصوا على الأعقاب بعد مماته * سيرون في هذا النكوص عقابا يا باب فاطم لا طرقت بخيفة * ويد الهدى سدلت عليه حجابا أولست أنت بكل آن مهبط * الأملاك فيك تقبل الأعتابا أوها عليك فما استطعت تصدهم * لما أتوك بنو الضلال غضابا نفسي فداك أما علمت بفاطم * وقفت وراك توبخ الأصحابا أو ما رققت لضلعها لما انحنى * كسرا وعنه تزجر الخطابا أو ما درى المسمار حين أصابها * من قبلها قلب النبي أصابا عتبي على الأعتاب فيها محسن * ملقى وما انهالت عليه ترابا ‹ صفحة 13 › حتى تواريه لأن لا تستحق * الأقدام منه أضلعا وإهابا هو أول الشهداء بعد محمد * ويرى المصاب على الصواب صوابا ما اسطاع يدفع عن أبيه وأمه * فمضى لأحمد يشتكي الأصحابا لما عدوا للبيت عدوة آمن * من ليث غاب حين داسوا الغابا لو ينظرون ذباب صارم حيدر * لرأيتهم يتطايرون ذبابا لكنهم علموا الوصية أنها * صارت لصارمه الصقيل قرابا فهناك قد جعلوا النجاد بعنق من * مدوا له يوم الغدير رقابا سحبوه والزهراء تعدو خلفه * والدمع أجرته عليه سحابا فدعتهم خلوا ابن عمي حيدر * أو أكشفن إلى الدعاء نقابا حاربتم الباري وآل نبيه * وعصيتم الأعواد والمحرابا ونكثتم كثمود ، هذا صالح * لم تسحبون الصالح الأوابا رجعوا إليها بالسياط ليخمدوا * نور النبي الساطع الثقابا فتهافتوا مثل الفراش ونوره * قد صار دونهم لها جلبابا رمتها سهام الدهر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
آخر تعديل الشيخ حسن العبد الله يوم
04-29-2011 في 09:07 PM.
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |