مدرسة الإمام الحسين عليه السلام الدينية
ترتبط إدارياً بمكتب المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، لكن تتم عمليات البناء والإعمار والخدمة لبناياتها من قبل أقسام العتبة المقدسة.
تحتوي على المئات من طلبة العلوم الدينية، إذ يتلقون دروس الفقه والأصول والأخلاق والتفسير والمنطق واللغة العربية وغيرها، وفيها عدة من الأساتذة الذين يقومون بتدريس مناهج المقدمات والسطوح، وتأمل إدارتها بترقية المناهج للسطوح العالية وبحث الخارج في حال إنشاء قاعات كبيرة واستقدام أساتذة أكفاء.
تتكون المدرسة من الهيئة التدريسية والهيئة الإدارية ويتبع لها أقسام شؤون الطلبة المكون من عدة شـُعب، وقسم شؤون الأساتذة المكون من عدة شـُعب، وقسم شؤون المناهج الدراسية، وقسم العلاقات العامة، وقسم الحاسبة والإنترنت، وقسم الطباعة والاستنساخ، وقسم المكتبة، وقسم متابعة المدارس الخارجية المرتبطة بالمدرسة في مدن عدة في العراق.
المفرزة الطبية
تتكون من صنفين(طبي وتمريضي) وتدار من عدة أشخاص يتبادلون الدوام في وقتين صباحي ومسائي.
تتركز مهامها في المعالجة المجانية للمرضى بالإسعافات الأولية، بمعدل حوالي1000 حالة فحص وعلاج يومي، عدا حوالي200 حالة فحص ضغط وزرق أبر، يتضاعفان في ليالي الجمع، ولو وجدت ضرورة ملحة فينقل المريض عن طريق المفرزة بسيارة الإسعاف الخاصة بالعتبة إلى مستشفى الحسين العام.
تتحول المفرزة إلى مستوصف مؤقت أيام الزيارات المليونية،وتطمح الإدارة إلى توسيع المفرزة وتحويلها إلى مستوصف شامل يحتوي على أجهزة الفحص الطبي والمختبرات خدمة للزائر.
تحقيق علي فضيلة الشمري
|