![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وكتب (الفخر الرازي) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 27 - 1 - 2000، الواحدة صباحا، موضوعا بعنوان (أسماء أكابر سلف أهل السنة الذين قالوا بتحريف القرآن واعتراف أكابر علمائهم به (5). قال فيه:
الثالث والعشرون: إمام المالكية: وهذا غني عن التعريف، وتجاهره بتحريف القرآن ثابت عن العلماء من السلف، وعليه فإنه مرجع تقليد للمالكية، فهل نضع المالكية كلهم في بوتقة مالك بن أنس أم لا؟!! المصحف العثماني ذهب! الإمام مالك بن أنس الأصبحي يرى أن المصحف العثماني فقد وأن الموجود بين الدفتين ليس هو المصحف الذي جمعه عثمان ونشره في البلدان بل هو غيره. قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف ص 44: حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب قال: (سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه فقال: ذهب. وقول مالك هنا بأن مصحف عثمان قد ذهب لا يعني أن عين مصحف عثمان الذي كتبه زيد بن ثابت بيده فقد وضاع وبقيت النسخ الأخرى موافقة له في الرسم </span>الصفحة 60 كما توهم ذلك بعض علماء الشيعة الإمامية حفظهم الله، وإنما قصد به الآيات وألفاظها دونها زيد بن ثابت في زمن عثمان في المصحف قد فقدت واختلف رسمها وأصابها التغيير عما كان موجودا في المصحف العثماني ويقرب هذا باستشهاد الزركشي بقول الإمام مالك عن اختلاف قراءات المصحف المتداول وبيان جواز التعبد بالقراءات الشاذة المخالفة لنص المصحف العثماني، فقال الزركشي في البرهان ج 1 ص 222: قال: وذكر ابن وهب في كتاب الترتيب من (جامعه) قال: قيل لمالك: أترى أن تقرأ مثل ما قرأ عمر بن الخطاب (فامضوا إلى ذكر الله)؟! قال: جائز، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه)، ومثل (يعلمون) و (تعلمون)؟ قال مالك: لا أرى باختلافهما بأسا. وقد كان الناس ولهم مصاحف، (قال ابن وهب: سألت مالكا عن مصحف عثمان، قال لي: ذهب). وأخبرني مالك: أقرأ عبد الله بن مسعود رجلا (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم). فجعل الرجل يقول (طعام اليتيم) فقال (طعام الفاجر) فقلت لمالك: أترى أن يقرأ بذلك؟ قال: نعم إن ذلك واسعا (كذا)، قال أبو عمر: معناه عندي أن يقرأ به في غير الصلاة وإن لم تجز القراءة به في الصلاة لأن ما عدا مصحف عثمان لا يقطع عليه وإنما يجري مجرى خبر الآحاد ولكنه لا يقدم أحد على القطع في رده (سورة التوبة سقط أولها! </span>الصفحة 61 وقد وردت كلمات على لسان علماء أهل السنة تصرح بسقوط أول براءة وأنها كانت تعدل البقرة لطولها ومثل هذه الكلمات ما ذكره الزركشي في البرهان عن الإمام مالك بن أنس في أسباب سقوط البسملة من أول براءة، فقال الزركشي: البرهان في علوم القرآن ج 1 ص 263: وعن مالك أن أولها لما سقط سقطت البسملة. وذكره السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 65 ط الحلبي الثالثة: وعن مالك: أن أولها لما سقط سقط معه البسملة، فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها. فهذا مالك بن أنس وهو إمام من الأئمة الأربعة عند أهل السنة يجزم بكونها كانت تعدل البقرة في الطول وأن كل تلك الآيات فقدت وسقطت! أليس هو التحريف الصريح للقرآن؟!! |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
الرابع والعشرون: الإمام ابن عجلان:
قال أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن 2 ص 87، ط: الحلبي تحقيق علي محمد البجاوي: قال: فصل (القول بسقوط بسم الله الرحمن الرحيم): وفي ذلك للعلماء أغراض جماعها أربعة: الأول: قال مالك بن أنس فيما روى عنه ابن وهب وابن القاسم وابن عبد الحكم - تلاميذه -: إنه لما سقط أولها - يقصد سورة التوبة - سقط بسم الله الرحمن الرحيم سقط معه. </span>الصفحة 62 وكذلك يروى عن ابن عجلان أنه بلغه أنه سورة براءة كانت تعدل البقرة أو قربها فذهب منها!! فلذلك لم يكتب فيها بسم الله الرحمن الرحيم، وهذا حتى تعلم أن القول بالتحريف كان مشتهرا بين السلف والقدماء من علماء إخواننا أهل السنة. |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
الخامس والعشرون: أبو بكر بن أبي داود:
وهو ابن أبي داود السجستاني صاحب السنن المعروف بسنن أبي داود والمكنى بأبي بكر السجستاني. صنف سفر جليل (كذا) أسماه بالمصاحف كان مرجع العلماء في معرفة ما اختلفت فيه مصاحف السلف من الصحابة والتابعين، وقد عقد فصلا في كتابه (المصاحف) قال في ص 130: (باب ما غير الحجاج في مصحف عثمان) وفصلا آخر في ص 59 وهو (باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف). ولنأخذ نبذ (كذا) من هذا المصنف لبيان مضمون كلا الفصلين: عن المصاحف لأبي بكر بن أبي داود في ص 59 و ص 130: حدثنا أبو حاتم السجستاني، حدثنا عباد بن صهيب - قال فيه أحمد بن حنبل: ما كان صاحب كذب، وقال أبو داود: صدوق قدري، فالخبر معتبر على شرط أبي داود، عن عوف بن جميلة: (أن الحجاج بن يوسف غير في مصحف عثمان أحد عشر حرفا، قال: كانت في البقرة: (لم يتسن وانظر) بغير هاء، فغيرها (لم يتسنه). وكانت في المائدة (شريعة ومنهاجا) فغيرها (شرعة ومنهاجا). وكانت في يونس (هو الذي ينشركم) فغيرها (يسيركم). </span>الصفحة 63 وكانت في يوسف (أنا آتيكم بتأويله) فغيرها (أنا أنبئكم بتأويله). وكانت في المؤمنين (سيقولون لله لله لله) ثلاثتهن فجعل الأخريين (لله، لله) وكانت في الشعراء في قصة نوح (من الخرجين) وفي قصة لوط (من المرجومين) فغير قصة نوح (من المرجومين) وقصة لوط (من الخرجين). وكانت في الزخرف (نحن قسمنا بينهم معايشهم) فغيرها (معيشتهم). وكانت في الذين كفروا (من ماء غير ياسن) فغيرها (من ماء غير آسن). وكانت في الحديد (فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير) فغيرها (وأنفقوا). وكانت في إذا الشمس كورت (وما هو على الغيب بظنين) فغيرها (بضنين) وأظن اتضح لك أيها الأخ الكريم والقارئ المدقق أن بعض من ذكر في جملة محرفي القرآن عند إخواننا أهل السنة قدره يعلو شرفا ويتلألأ فضلا عن كل علماء الإخبارية من الشيعة!! فلاحظ حينئذ!. |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |