|
|
![]() |
|
|
|
|||||||
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
الإهداءات |
|
![]() |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
السادس: حبر الأمة عبد الله بن عباس:
الكاتب ناعس!! ما أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ج 18 ص 136.: عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يقرؤها (أ فلم يتبين الذين آمنوا) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس! يقصد بالأخرى التي أخطأ بها الكاتب الناعس! أفلم ييأس، هي الموجودة في مصحفنا اليوم! التصاق الواو!! </span>الصفحة 39 وعن الدر المنثور ج 4 ص 170: (أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال: إلتزقت الواو بالصاد وأنتم تقرؤونها (وقضى ربك). وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما. (وأخرج أبو عبيد وابن منيع وابن المنذر وابن مردويه من طريق ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم (ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرأ الناس (وقضى ربك) ولو نزلت على القضاء ما أشرك به أحد). ابن حجر يقر بصحة روايات التحريف!! وهذه الروايات لا يمكن ردها من جهة السند لدعوى ضعفها سندا فهي مدعمة بشهادة من قيل عنه في التقيد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح - التمهيد - وحيد عصره وإمام الدنيا بأسرها في أيامه في علوم الحديث والفقه والجرح والتعديل وجميع الفنون وهو صاحب فتح الباري حيث اعترض على من طعن في تلكم الروايات وأصر على أن رواية ابن عباس السابقة الواردة في الطبري رجالها رجال الصحيح فكيف ترد مثلها؟! بل ذهب إلى لزوم تأويلها لا رفضها وهذا ما قاله في فتح الباري: وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها (أفلم يتبين) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس!! </span>الصفحة 40 قال ابن حجر: وأما ما أسنده الطبري عن ابن عباس فقد اشتد إنكار جماعة ممن لا علم له بالرجال صحته، وبالغ الزمخشري في ذلك كعادته إلى أن قال: هي والله فرية ما فيها مرية، وتبعه جماعة بعده والله المستعان! وقد جاء نحو ذلك في قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال: (ووصى) التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه، وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد ولكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس دأب أهل التحصيل فلينظر في تأويله بما يليق به. (الإنصاف في مسائل الخلاف ج 1 ص 18 - 19، نقلا عن فتح الباري ج 8 ص 475. وفي الإتقان: (التصقت الواو بالصاد). تصحيح ابن حجر العسقلاني لمثل هذه الروايات في غاية الإشكال وقوله في آخره (فلينظر في تأويله بما يليق) إنما هي لرفع العتب وعدم المؤاخذة، وإلا كيف نؤول (التزقت الواو في الصاد)! مرة أخرى، أخطأ الكاتب!!! الدر المنثور ج 5 ص 38: وأخرج الفريابي وسعيد ابن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان والضياء في المختارة من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها، (قال: أخطأ الكاتب! إنما هي: حتى تستأذنوا)!! </span>الصفحة 41 الكاتب، يعيدها!!! الدر المنثور ج 5 ص: 48 وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: مثل نوره، قال: هي خطأ من الكاتب! هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة قال: (مثل نور المؤمن كمشكاة). وهكذا يتجاهر ابن عباس في القول بتحريف القرآن في موارد عدة. ولا أدري كيف يؤول إخواننا أهل السنة جملة (أخطأ الكاتب)! ابن عباس يدعو لتحريف القرآن!! الدر المنثور ج 4 ص 320: أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء) ويقول: خذوا هذه الواو واجعلوها ههنا (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم) لكم الآية. (وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء) قال: انزعوا هذه الواو واجعلوها في (الذين يحملون العرش ومن حوله). والروايتان تبينان أن ابن عباس لم يكن يحبذ وجود هذه الواو التي تفصل بين (الفرقان) و (ضياء)، ويرى أن الأفضل التخلص منها بإزالتها عن مكانها!! * * |
|
|
#2 |
|
خادم الحسين
|
السابع: أم المؤمنين، عائشة بنت أبي بكر:
عائشة تتجاهر بتحريف القرآن! الدر المنثور ج 2 ص 246: وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي داود وابن المنذر عن عروة قال سألت عائشة عن لحن القرآن (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)، (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) (قالوا إن هذان لساحران)، فقالت: يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب). الدر المنثور ج 5 ص 12: وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الأنباري معا في المصاحف والدارقطني في الافراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية (والذين يؤتون ما أتوا) أو (والذين يؤتون ما آتوا)، فقالت: أيتهما أحب إليك؟ قلت: والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا، قالت: أيهما قلت؟ (الذين يأتون ما أتوا)! فقالت: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك كان يقرؤها وكذلك أنزلت ولكن الهجاء حرف!. </span>الصفحة 43 الدر المنثور ج 6 ص 321: وأخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال كان أبي يقرؤها (وما هو على الغيب بظنين (كذا)) فقيل له في ذلك فقال: قالت عائشة: إن الكتاب يخطئون في المصاحف. متتابعات فقدت! عن سنن الدار قطني ج 2 ص 192 ح 60 علق عليه: هذا إسناد صحيح والذي بعده أيضا: (بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت: نزلت (فعدة من أيام أخر متتابعات) فسقطت متتابعات! المصدر نفسه ح 61 بسنده عن ابن شهاب قال: قالت عائشة: نزلت (فعدة من أيام أخر متتابعات) فسقطت متتابعات! سقط لم يقل غير عروة. وتذكر الروايات التي مرت سابقا أن أبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس وربيع بن خيثم كلهم كتبوها في مصاحفهم بهذه الزيادة وكانت هي قراءتهم الدائمة حتى أن ابن مسعود لم يكن يترك آية فيها ثلاثة أيام إلا بتعقيبها بمتتابعات! وهذا يقوي مذهب عائشة في التحريف!! عائشة تحرف القرآن عمليا! الدر المنثور ج 1 ص 302: وأخرج مالك وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن أبي يونس مولى عائشة قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) فلما بلغتها آذنتها فأملت علي </span>الصفحة 44 (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) وقالت عائشة: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. (وأخرج سعيد بن منصور وأبو عبيد عن زياد بن أبي مريم إن عائشة أمرت بمصحف لها إن يكتب وقالت: إذا بلغتم (حافظوا على الصلوات) فلا تكتبوها حتى تؤذنوني، فلما أخبروها أنهم قد بلغوا قالت: اكتبوها (صلاة الوسطى صلاة العصر). الدر المنثور ج 1 ص 303: (وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي من طريق نافع عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم إنها قالت لكاتب مصحفها: إذا بلغت مواقيت الصلاة فأخبرني حتى أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها قالت: اكتب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر). وبقي تحريف عائشة لمصحفها إلى زمن متأخر بعد وفاتها لما روي: الدر المنثور ج 1 ص 302: وأخرج عبد الرزاق وابن أبي داود عن هشام بن عروة قال: قرأت في مصحف عائشة (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين). لأن هشام بن عروة بن الزبير قرأ ذلك التحريف في مصحفها وقد ولد سنة إحدى وستين وتوفيت عائشة سنة سبع وخمسين للهجرة، فلم تر عائشة هشاما وليدا، ومعلوم أن قارئ المصحف لا يقرأ في أول سني عمره. |
|
|
|
#3 |
|
خادم الحسين
|
الثامن: أم المؤمنين حفصة بنت عمر:
حفصة تشهد لإدخال زيادة في القرآن! الدر المنثور ج 1 ص 303 والسند فيه ضعف: أخرج ابن الأنباري في المصاحف إلى - قوله - فقالوا أصبت فجمعوا القرآن وأمر أبو بكر مناديا فنادي في الناس من كان عنده من القرآن شئ فليجئ به قالت: حفصة إذا انتهيتم إلى هذه الآية فأخبروني (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) قالت: اكتبوا (والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر) فقال لها عمر: ألك بهذا بينة؟ قالت: لا! قال: فوالله لا ندخل في القرآن ما تشهد به امرأة بلا إقامة بينة. حفصة تحرف القرآن عمليا بعد أن لم تستطع إدخال الزيادة في قرآن المسلمين فعلت ذلك في مصحفها!! وأخرج عبد الرزاق والبخاري في تاريخه وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف عن أبي رافع مولى حفصة قال: استكتبتني حفصة مصحفا فقالت: إذا أتيت على هذه الآية فتعال حتى أمليها عليك كما أقرئتها، فلما أتيت على هذه الآية (حافظوا على الصلوات). قالت: أكتب، (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر). (وأخرج مالك وأبو عبيد وعبد بن حميد وأبو يعلى وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن عمرو بن رافع قال: كنت أكتب مصحفا لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى). </span>الصفحة 46 فلما بلغتها آذنتها فأملت علي (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) وقالت: أشهد أني سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم). (وأخرج عبد الرزاق عن نافع أن حفصة دفعت مصحفا إلى مولى لها يكتبه وقالت: إذا بلغت هذه الآية (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) فآذني فلما بلغها جاءها فكتبت بيدها (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر). الدر المنثور ج 1 ص 302 - 303: وأخرج ابن أبي داود في المصاحف من طريق نافع عن ابن عمر عن حفصة أنها قالت لكاتب مصحفها: إذا بلغت مواقيت الصلاة فأخبرني حتى أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أخبرها قالت: أكتب إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر). وأخرج البيهقي في السنن الكبرى ج 1 ص 462 ح 2009: عن عمر بن رافع مولى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: كنت أكتب المصاحف في زمان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاستكتبتني حفصة بنت عمر مصحفا لها فقالت لي: أي بني، إذا انتهيت إلى هذه الآية (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) فلا تكتبها حتى تأتيني فأمليها عليك كما حفظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انتهيت إليها حملت الورقة والدواة حتى جئتها فقالت أكتب (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى هي صلاة العصر وقوموا لله قانتين). </span>الصفحة 47 ولا تعجب في موافقة حفصة لعائشة فإن قصة ريح المغافير التي لعبت كل منهما دورا فيها بإزعاج النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى أنزل الله عز وجل بهما قوله: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا). كشف أن المرأتين كانتا في حالة وفاق على ما تقومان به، ولا أقل من تشاورهما في تلكم الحوادث العظام وكيف يستبعد أن تعلم إحداهما عملها في مصحفها ورأيها في آيات الله عز وجل! ولا أكاد أعقل أن يدخل أحدهم شيئا في القرآن ويشهد على أنه منه ويعاود الكرة مرة بعد مرة، ولا يعتقد بأن هذا الشئ من القرآن! فإن كان من القرآن في نظر حفصة فهو تحريف بالنقيصة إذ لا وجود لهذه الزيادة في مصحفنا، وإن لم يكن من القرآن في نظرها فهو تحريف بالزيادة، إذ كيف تشهد على شئ أنه من القرآن وليس هو منه!! |
|
|
|
#4 |
|
خادم الحسين
|
التاسع: عبد الله بن عمر:
وهذا أعطى الناس زبدة المخاض وقصرها من طويلة فلخص كل ما نسبه أبيه (كذا) وأمثاله لكتاب الله عز وجل حيث قال فيما قال: الدر المنثور ج 1 ص 106: أخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عمر قال: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله! ما يدريه ما كله؟! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه). </span>الصفحة 48 وما يحضرني من قول هنا إلا أن جوزيت يا ابن عمر عن أبيك خيرا!. |
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |