![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() العنوان [ ابو بكر والغار جواب اخر ] الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف - السيد ابن طاووس - ص 407 - 411 حديث الغار وعدم فضيلة في مجرد مصاحبة النبي " ص " ومن طرائف مناقضتهم قولهم واعتقادهم أن أبا بكر صحب نبيهم إلى الغار ‹ صفحة 408 › وقد رووا في مسند أحمد بن حنبل في حديث ابن عباس وهو حديث يتضمن عشر خصال جليلة دل بها نبيهم على منزلة علي بن أبي طالب عليه السلام يقول في جملة الحديث المذكور وشرا علي نفسه لبس ثوب رسول الله " ص " ثم نام مكانه قال : وكان المشركون يتوهمون أنه رسول الله فجاء أبو بكر وعلي عليه السلام نائم ، قال أبو بكر : فحسبت أنه رسول الله فقال له علي : إن نبي الله قد انطلق إلى بئر ميمون فأدركه . قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار . وقد ذكر محمد بن جرير الطبري وهو من أعيان رجال المخالفين لأهل البيت عليهم السلام نحو هذا في تاريخه في الجزء الثالث إن أبا بكر أتى عليا فسأله عن نبي الله " ص " فأخبره أنه لحق بالغار من ثور وقال إن كان لك فيه حاجة فالحقه فخرجأبو بكر مسرعا فلحق نبي الله " ص " في الطريق فسمع رسول الله جرس أبي بكر في ظلمة الليل فحسبه من المشركين فأسرع رسول الله المشي ، فانقطع قبال نعله ففلق إبهامه حجر فكثر دمها وأسرع السعي فخاف أبو بكر أن يشق على رسول الله فرفع صوته وتكلم ، فعرفه رسول الله فقام حتى أتاه فانطلقا ورجل رسول الله " ص " تستن دما حتى انتهى إلى الغار مع الصبح فدخلاه ( 1 ) . أقول : |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]() ومن طريف الروايات في أن النبي " ص " ما صحب أبا بكر إلى الغار خوفا منه أن يدل الكفار عليه ما ذكره أبو هاشم بن الصباغ في كتاب النور والبرهان فقال في باب ما أنزل الله تعالى على نبيه " ص " قم فأنذر " ( 1 ) وقوله تعالى " فاصدع بما تؤمر " ( 2 ) وما ضمن رسول الله صلى الله عليه وآله لمن أجابه وصدقه ، رفع الحديث عن محمد بن إسحاق قال : قال حسان : قدمت مكة معتمرا وأناس من قريش يقذفون أصحاب رسول الله " ص " فقال ما هذا لفظه : فأمر رسول الله عليا عليه السلام فنام على فراشه ، وخشي ابن أبي قحافة أن يدل القوم عليه فأخذه معه ومضى إلى الغار . وقال صاحب هذا الكتاب في باب هجرة النبي " ص " إلى المدينة رفعه إلى سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين عليه السلام قال في بعض هذا الحديث ما هذا لفظ لنظه : قال سعيد قلت لعلي بن الحسين عليه السلام قد كان أبو بكر مع رسول الله " ص " حين انتقل إلى المدينة فأين فارقة ؟ فقال : إن أبا بكر لما قدم رسول الله " ص " إلى قبا فنزل بها ينتظر قدوم علي بن أبي طالب عليه السلام قال له أبو بكر انهض بنا إلى المدينة فإن القوم يستبشرون بقدومك وهم يسترهبون اقبالك إليهم فانطلق بنا ولا تقم هاهنا تنتظر عليا فما أظنه يقدم عليك شهرا ولا دهرا فقال له رسول الله : كلا بفيك الحجر ، ما أسرعه يقدم ولا أزيل قدما عن قدم حتى يقدم علي بن أبي طالب ابن عمي وأخي في الله وأحب أهل بيتي إلي ، فقد وقاني بنفسه من المشركين وخفت غيره أن يدلهم علي ، فغضب ‹ صفحة 411 › عند ذلك أبو بكر واشمأز وجهه ودخله من ذلك حسد لعلي بن أبي طالب عليه السلام وكان أول عداوة بدت منه لرسول الله " ص " في علي وأول خلاف على رسول الله واسترها في نفسه حقدا ، فانطلق حتى دخل المدينة وحده وتخلف رسول الله ينتظر قدوم علي بن أبي طالب عليه السلام ( قال عبد المحمود ) : في هذا الحديث ما يكشف لك عن السرائر وينبهك عن الحق الباهر إن كنت من أهل البصائر وتخاف من يوم الآخر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 407 › ( 1 ) مسلم في صحيحه : 3 / 1609 كتاب الأشربة . ‹ هامش ص 408 › ( 1 ) الطبري في تاريخه : 2 / 245 . ( 2 ) التوبة : 40 . ‹ هامش ص 409 › ( 1 ) الكهف : 37 . ( 2 ) سبأ : 46 . ( 3 ) الأعراف : 184 . ( 4 ) في الترجمة الحديثان وهو الصحيح وهما حديث أحمد والطبري . ‹ هامش ص 410 › ( 1 ) المدثر : 2 . ( 2 ) الحجر : 94 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |