الحسين يشفي الشاب المشلول

تستقبل مدينة كربلاء المقدسة حشودا مليونية خلال إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام, ويتوجه الملايين من أنصار أبي عبد الله الحسين عليه السلام نحو مدينة سيد الشهداء سيرا على الأقدام , ومن شتى محافظات العراق,ومن مدن العالم أيضا لمواساة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , ولطلب شفاعة الإمام الحسين عليه السلام.
وفي كل مناسبة, وفي إحياء كل ذكرى تتجسد كرامات الإمام الحسين عليه السلام واضحة للعيان عن طريق قضاء الحوائج وشفاء المرضى , وبعد ظهر يوم الاثنين الموافق 10 صفر / 18- 2- 2008 نهض شاب في العشرينيات من العمر ليقف على قدميه بعد أن حرم من الوقوف والسير بسبب إصابته بشلل تام , وببركة الحسين وتلبية لنداء ودعوات أمه وزوجته نال الشاب سعد عودة من محافظة واسط قضاء الحي مراده ونرك كرسيه الذي حمله من مدينة الكوت ( واسط ) , ليعلن للعالم اجمع بأنه استعاد عافيته , وحرك يديه وقدميه ببركة السبط الشهيد عليه السلام, وفي موكب جامعة الإمام الحسين عليه السلام ليثبت للعالم اجمع عظمة الإمام الحسين عليه السلام وليؤكد المقولة الشهيرة ( ما خاب من تمسك بكم ) .. نعم والله ما خاب من تمسك بعترة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وأمن من لجأ اليهم وخاب وخسر من كذبهم والمتخلف عنهم

هي كرامة اخرى , وما أسهلها عند إمام الخير والعطاء , وهي رسالة محمدية موجهة إلى أحرار العالم اجمع للتمسك بأهل البيت عليهم السلام والعترة الطاهرة, فهم سفن النجاة , وما شفاء هذا الشاب في موكب جامعة الإمام الحسين عليه السلام إلا دليل على حرمة هذا الموكب ومنزلته عند الله تعالى , وموقع جامعة الإمام الحسين وكلية الخطابة بالذات لدى سيدة نساء العالمين عليها السلام , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال بيتيه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين.