![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() المحاور الشيعي س المراجعة رقم 10 لمعة من النصوص كافية لئن تلقيت مراجعتي بأنسك ، وأقبلت عليها وأنت على جمام من نفسك فطالما عقدت آمالي بالفوز ، وذيلت مسعاي بالنجح ، وأن من ‹ صفحة 79 › كان طاهر النية ، طيب الطوية ، متواضع النفس ، مطرد الخلق ، رزين الحصاة ، متوجا بالعلم ، محتبيا بنجاد الحلم ، لحقيق بأن يتمثل الحق في كلمه وقلمه ، ويتجلي الإنصاف والصدق في يده وفمه . وما أولاني بشكرك ، وامتثال أمرك ، إذ قلت زدني وهل فوق هذا من لطف وعطف وتواضع ، فلبيك لبيك لأنعمن والله عينيك فأقول : أخرج الطبراني في الكبير ، والرافعي في مسنده بالإسناد إلى ابن عباس قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال عليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي " ( 1 ) ( 45 ) . وأخرج مطير ، والبارودي ، وابن جرير ، وابن شاهين ، وابن منده ، من طريق إسحاق ، عن زياد بن مطرف قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، وهي جنة الخلد فليتول ‹ صفحة 80 › عليا وذريته من بعده ، فإنهم لن يخرجوكم باب هدى ، ولن يدخلوكم باب ضلالة ( 1 ) ( 46 ) . ومثله حديث زيد بن أرقم قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من يريد أن يحيا حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة " ( 2 ) ( 47 ) . وكذلك حديث عمار بن ياسر قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل " ( 3 ) ( 49 ) . وعن عمار ‹ صفحة 81 › أيضا مرفوعا : " اللهم من آمن بي وصدقني ، فليتول علي بن أبي طالب ، فإن ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية الله تعالى " ( 1 ) ( 50 ) . وخطب صلى الله عليه وآله مرة فقال : " يا أيها الناس إن الفضل والشرف والمنزلة والولاية لرسول الله وذريته ، فلا تذهبن بكم الأباطي " ( 2 ) ( 51 ) وقال صلى الله عليه وآله : " في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله ، فانظروا من توفدون " ( 3 ) ( 52 ) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم " ( 53 ) . وقال صلى الله عليه وآله " واجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ، ومكان العينين من الرأس ، ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين " ( 1 ) ( 54 ) . وقال صلى الله ‹ صفحة 82 › عليه وآله وسلم : " الزموا مودتنا أهل البيت ، فإنه من لقي الله وهو يودنا ، دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده ، لا ينفع عبدا إلا بمعرفة حقنا " ( 1 ) ( 55 ) وقال صلى الله عليه وآله : " معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب " ( 2 ) ( 56 ) وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تزول قدما عبد - يوم القيامة - حتى يسأل عن أربع ، عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ، ومن أين اكتسبه ، وعن محبتنا ( 3 ) أهل البيت " ( 57 ) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " فلو أن رجلا صفن - صف قدميه - بين الركن ‹ صفحة 83 › والمقام ، فصلى وصام ، وهو مبغض لآل محمد دخل النار " ( 1 ) ( 58 ) . وقال صلى الله عليه وآله : " من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن ما مات على على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه : آيس من رحمة الله إلى آخر خطبته العصماء " ( 2 ) ( 60 ) ‹ صفحة 84 › التي أراد صلى الله عليه وآله أن يرد بها شوارد الأهواء ، ومضامين هذه الأحاديث كلها متواترة ، ولا سيما من طريق العترة الطاهرة . وما كان لتثبت لهم هذه المنازل ، لولا أنهم حجج الله البالغة ، ومناهل شريعته السائغة ، والقائمون مقام رسول الله في أمره ونهيه ، والممثلون له بأجلى مظاهر هديه ، فالمحب لهم بسبب ذلك محب لله ولرسوله ، والمبغض لهم مبغض لهما ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : " لا يحبنا [ أهل البيت ] إلا مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلا منافق شقي " ( 1 ) ( 64 ) ولذا قال فيهم الفرزدق : من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم ( 65 ) وكان أمير المؤمنين ( ع ) يقول : " إني وأطائب أرومتي ، وأبرار عترتي ، أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا ، بنا ينفي الله الكذب ، وبنا يعقر الله أنياب الذئب الكلب ، وبنا يفك الله عنتكم ، وينزع ربق أعناقكم ، وبنا يفتح الله ويختم " ( 2 ) ( 66 ) . وحسبنا في إيثارهم على من سواهم ، إيثار الله عز وجل إياهم ، حتى جعل الصلاة عليهم جزءا من الصلاة المفروضة على جميع عباده ، فلا تصح بدونها صلاة أحد من العالمين ، صديقا كان أو فاروقا أو ذا نور أو نورين أو أنوار ، بل لا بد لكل من عبد الله بفرائضه ، أن يعبده ‹ صفحة 85 › في أثنائها بالصلاة عليهم ( 67 ) كما يعبده بالشهادتين ، وهذه منزلة عنت لها وجوه الأمة ، وخشعت أمامها أبصار من ذكرتم من الأئمة ، قال الإمام الشافعي رضي الله عنه : يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له ( 1 ) ( 68 ) ولنكتف الآن بهذا القدر ، مما جاء في السنة المقدسة من الأدلة على وجوب الأخذ بسنتهم ، والجري على أسلوبهم ، وفي كتاب الله عز وجل آيات محكمات توجب ذلك أيضا ، أوكلناها إلى شاهد لبكم ومرهف ذهنكم وأنتم ممن تكفيه اللمحة الدالة ، ويستغني بالرمز عن الإشارة . والحمد لله رب العالمين . الفهارس الضرورية لمصادر الروايات المتقدمة ‹ هامش ص 79 ›
( 1 ) هذا الحديث بعين لفظه هو الحديث 3819 من أحاديث الكنز في آخر ص 217 من جزئه 6 . وقد أورده في منتخب الكنز أيضا فراجع من المنتخب ما هو في أوائل هامش ص 94 من الجزء 5 من مسند أحمد غير أنه قال ورزقوا فهمي ولم يقل وعلمي ولعله غلط من الناسخ . وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته ونقله عنه علامة المعتزلة في ص 450 من المجلد الثاني من شرح النهج طبع مصر ، ونقل نحوه في ص 449 عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل في كل من مسنده وكتاب مناقب علي بن أبي طالب . ‹ هامش ص 80 › ( 1 ) وهذا الحديث هو الحديث 2578 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه 6 . وأورده في المنتخب أيضا ، فراجع من المنتخب ما هو في السطر الأخير من هامش ص 32 من الجزء 5 من مسند أحمد وأورده ابن حجر العسقلاني مختصرا في ترجمة زياد بن مطرف في القسم الأول من إصابته ثم قال قلت في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي . أقول هذا غريب من مثل العسقلاني فإن يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق ، وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبية من صحيحه . وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضا ، سمع أباه عند البخاري وسمع عند مسلم غيلان بن جامع . وأرسل الذهبي في الميزان توثيقه إرسال المسلمات . وعده الإمام القيسراني وغيره ممن احتج بهم الشيخان وغيرهما ( 48 ) . ( 2 ) أخرجه الحاكم في آخر ص 128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأخرجه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في فضائل الصحابة وهو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه 6 ، وأورده في منتخب الكنز أيضا فراجع هامش ص 32 من الجزء 5 من المسند . ( 3 ) أخرجه الطبراني في الكبير ، وابن عساكر في تاريخه ، وهو الحديث 2571 من أحاديث الكنز ، في آخر ص 154 من جزئه 6 . ‹ هامش ص 81 › ( 1 ) أخرجه الطبراني في الكبير عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده عن عمار ، وهو الحديث 2576 من أحاديث الكنز ، ص 155 من جزئه 6 ، وأورده في المنتخب أيضا . ( 2 ) أخرجه أبو الشيخ في حديث طويل ، ونقله ابن حجر في آخر المقصد 4 من المقاصد التي ذكرها في تفسير آية المودة في القربى ص 105 من صواعقه ، فأمعن النظر فيه وفي المقصد الأسمى من مراميه ، ولا تغفل عن قوله : فلا تذهبن بكم الأباطيل . ( 3 ) أخرجه الملا في سيرته ، كما في تفسير قوله تعالى * ( وقفوهم أنهم مسؤولون ) * ص 90 من الصواعق المحرقة لابن حجر [ ط الميمنية بمصر ] . ( 4 ) أخرجه الطبراني في حديث الثقلين ونقله عنه ابن حجر ، في تفسيره الآية الرابعة * ( وقفوهم أنهم مسؤولون ) * من الآيات التي أوردها في الباب 11 من صواعقه ص 89 [ ط الميمنية ] . ( 5 ) أخرجه جماعة من أصحاب السنن بالإسناد إلى أبي ذر مرفوعا ، ونقله الإمام الصبان في فضل أهل البيت من كتابه إسعاف الراغبين ، والشيخ يوسف النبهاني في ص 31 من " الشرف المؤبد " وغير واحد من الثقات ، وهو نص في وجوب رئاستهم وأن الاهتداء إلى الحق لا يكون إلا عن طريقهم . ‹ هامش ص 82 › ( 1 ) أخرجه الطبراني في الأوسط ، ونقله السيوطي في إحياء الميت ، والنبهاني في أربعين أربعينه ، وابن حجر في باب الحث على حبهم من صواعقه ، وغير واحد من الأعلام ، فأنعم النظر في قوله لا ينفع عبدا عمله إلا بعرفة حقنا ، ثم أخبرني ما هو حقهم الذي جعله الله شرطا في صحة الأعمال . أليس هو السمع والطاعة لهم والوصول إلى الله عز وجل عن طريقهم القويم وصراطهم المستقيم ، وأي حق غير النبوة والخلافة يكون له هذا الأثر العظيم ، لكنا منينا بقوم لا يتأملون فإنا لله وإنا إليه راجعون . ( 2 ) أورده القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان أن من توقيره وبره صلى الله عليه وآله وسلم ، بر آله وذريته ، من كتاب الشفافي أول ص 40 من قسمه الثاني طبع الآستانة سنة 1328 ، وأنت تعلم أن ليس المراد من معرفتهم هنا مجرد معرفة أسمائهم وأشخاصهم وكونهم أرحام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فإن أبا جهل وأبا لهب ليعرفان ذلك كله ، وإنما المراد معرفة أنهم أولوا الأمر بعد رسول الله على حد قوله صلى الله عليه وآله : " من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية " ( 59 ) والمراد من حبهم وولايتهم المذكورين ، الحب والولاية اللازمان " عند أهل الحق " لأئمة الصدق ، وهذا في غاية الوضوح . ( 3 ) لولا أن لهم منصبا من قبل الله يستوجب السمع والطاعة ، ما كانت محبتهم بهذه المثابة . وهذا الحديث أخرجه الطبراني عن ابن عاس مرفوعا . ونقله السيوطي في إحياء الميت ، والنبهاني في أربعينه ، وغير واحد من الأعلام . ‹ هامش ص 83 › ( 1 ) أخرجه الطبراني والحاكم كما في أربعين النبهاني وإحياء السيوطي وغيرهما ، وهذا الحديث نظير قوله صلى الله عليه وآله في حديث سمعته قريبا : " والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا " ولولا أن بغضهم بغض لله ولرسوله ما حبطت أعمال مبغضهم ولو صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ، ولولا نيابتهم عن النبي صلى الله عليه وآله ما كانت لهم هذه المنزلة . وأخرج الحاكم وابن حبان في صحيحه - كما في أربعين النبهاني وإحياء السيوطي - عن أبي سعيد قال : قال رسول الله : " والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا دخل النار " ( 61 ) ا ه . وأخرج الطبراني - كما في أربعين النبهاني وإحياء السيوطي - عن الإمام الحسن السبط ، قال لمعاوية بن خديج : " إياك وبغضنا أهل البيت فإن رسول الله قال : لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار " ( 62 ) ا ه . وخطب النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : " أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا " ( 63 ) . أخرجه الطبراني في الأوسط كما في أحياء السيوطي وأربعين النبهاني وغيرهما . ( 2 ) أخرجها الإمام الثعلبي في تفسير آية المودة من تفسيره الكبير عن جرير بن عبد الله البجلي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأرسلها الزمخشري في تفسير الآية من كشافه إرسال المسلمات ، فراجع . ‹ هامش ص 84 › ( 1 ) أخرجه الملا كما في المقص الثاني من مقاصد الآية 14 من الباب 11 من الصواعق . ( 2 ) أخرجه عبد الغني بن سعد في إيضاح الإشكال ، وهو الحديث 6050 من أحاديث الكنز في آخر صفحة 396 من جزئه 6 . ‹ هامش ص 85 › ( 1 ) هذان البيتان من مدائح الشافعي السائرة وهما بمكان من الانتشار والاشتهار ، وقد أرسلهما عنه إرسال المسلمات غير واحد من الثقات كابن حجر في تفسير قوله تعالى : * ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) * ص 88 من صواعقه ، والنبهاني في ص 99 من الشرف المؤبد والإمام أبي بكر بن شهاب الدين في رشفة الصادي ، وجماعة آخرين . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |