![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
[ 41 اقوال الطائفة ]
حوار مع فضل الله حول الزهراء (س) - السيد هاشم الهاشمي - ص 84 - 85 أقوال أقطاب الطائفة في سيادة الزهراء عليها السلام ويؤيد الأخبار السابقة تلقي علمائنا الأبرار للروايات السابقة كأمور مسلمة ، وهذه نبذة من أقوال بعضهم : 1 - يقول الشيخ الصدوق ( المتوفى سنة 381 ه ) : " وأما فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فاعتقادنا فيها أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وأن الله عز وجل يغضب لغضبها ويرضى لرضاها لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار ، وإنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالميها وغاصبي حقها ومن نفى من أبيها إرثها " ( 2 ) . ولم يعقب عليه الشيخ المفيد بما يخالفه في " تصحيح الاعتقاد " مع أنه الرجل الصلب في العقيدة كما وصفه فضل الله ! 2 - وقال السيد المرتضى ( المتوفى سنة 436 ه ) : " مسألة : وسألوا أيضا عن السيدة فاطمة عليها السلام فقالوا : ما وجه هذا الفضل المتفاوت على سائر بنات النبي صلى الله عليه وآله ؟ وما يوجب ذلك وجوبا بصحيحة النظر ، وإلا سلمتم لغيرها من هي مثل يراثها . . . [ حذف في أصل نسخة الكتاب ] صلى الله عليها . الجواب : اعلم أن الفضل في الدين إنما هو كثرة الثواب المستحق والتبجيل ، والثواب إنما يستحق على الله تعالى بالطاعات وفعل الخيرات والقربات . وإنما يكثر استحقاقه بأحد الوجهين ، إما بالاستكثار من فعل الطاعات ، أو بأن تقع الطاعة على وجه من الإخلاص والخضوع لله تعالى ، والقرابة إليه يستحق بها لأجل ذلك الثواب الكثير ، ولهذا كان ثواب النبي صلى الله عليه وآله على كتاب طاعة بصلاة أو صيام يفعلها أكثر من ثواب كل فاعل منها لمثل تلك الطاعة . وإذا كانت هذه الجملة متمهدة في الأصول فما المنكر من أن تكون سيده النساء فاطمة عليها السلام قد انتهت من الاستكثار من فعل الطاعات ، ثم من وقوعها على أفضل الوجوه الموجبة لكثرة الثواب وتضاعفه إلى الحد الذي فاقت وفضلت على النساء كلهن . ولو قال لنا قائل : وما الفضل الذي بان به محمد صلى الله عليه وآله من سائر الخلق أجمعين من نبي وغيره ، هل كان جوابنا له إلا مثل ما تقدم من جوابنا . فوجوه زيادة الفضل لا تحصى ولا تحصر ، ولم يبق إلا أن يدل على أنها عليها السلام أفضل من النساء كلهن . والمعتمد ‹ صفحة 85 › في الدلالة على ذلك إجماع الشيعة الامامية فإنهم مجمعون بلا خلاف فيها على أنها عليها السلام أفضل النساء ، كما أن بعلها أفضل الرجال بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) . ولا يخفى أنه لم يبلغنا أن أحدا ذهب إلى خلاف الاجماع الذي ذكره السيد المرتضى سوى فضل الله ! 3 - قال العلامة الطبرسي المتوفى سنة 548 ه في تفسير آية اصطفاء مريم عليها السلام : ( أي على نساء عالمي زمانك لان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها سيدة نساء العالمين ) ( 2 ) . 4 - قال ابن شهر آشوب المازندراني ( المتوفى سنة 588 ه ) : ( ثم إن النبي فضلها على سائر نساء العالمين في الدنيا والآخرة ، روت عائشة وغيرها عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : يا فاطمة أبشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين وعلى نساء الاسلام وهو خير دين ) ( 3 ) . 5 - قال العلامة المجلسي ( المتوفى سنة 1111 ه ) : ( وسيأتي أخبار متواترة أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ) ( 4 ) . 6 - وقال السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي ( المتوفى سنة 1377 ه ) : ( تفضيلها على مريم عليها السلام أمر مفروغ عنه عند أئمة العترة الطاهرة وأوليائهم من الامامية وغيرهم ) ( 5 ) . ولقد أجاد الشاعر عبد العظيم الربيعي حيث قال : يا من يجادل أن فاطم سمت * قدرا على أم المسيح السيد عمران بضعته وإن جلت علا * أنى تساوي بضعة من أحمد فضلت نساء العالمين جميعهم * فضلا من الرحمن غير محدد ولمريم فضل على نساء عا * لمها وحسبك بالحديث المسند ولقد أتت بنت الرسول بموحد * كل يسامي فضل عيسى المفرد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 84 › ( 1 ) معجم رجال الحديث : ج 10 ، ص 233 . ( 2 ) الاعتقادات : ص 80 . ‹ هامش ص 85 › ( 1 ) رسائل الشريف المرتضى : ج 3 ، ص 147 . ( 2 ) مجمع البيان : ج 2 ، ص 746 . ( 3 ) المناقب : ج 3 ، ص 322 ، عنه البحار : ج 43 ، ص 36 . ( 4 ) بحار الأنوار : ج 37 ، ص 40 . ( 5 ) النص والاجتهاد : ص 114 ، المورد 8 . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |