![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
[ 34 كلام اعلام السنة ]
حوار مع فضل الله حول الزهراء (س) - السيد هاشم الهاشمي - ص 70 - 72 كلام أعلام السنة في تفضيل الزهراء عليها السلام : ويقول السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدس سره الشريف ) في كتابه الذي ألفه في خصوص هذا الموضوع . ( وقد وافقنا في تفضيلها جمهور من المسلمين ، وصرح به كثير من المحققين ، ونقل ذلك عنهم غير واحد من العلماء الباحثين المتتبعين ، كالمعاصر النبهاني حيث قال في أحوال الزهراء من كتابه الشرف المؤبد ما هذا لفظه : وصرح بأفضليتها على سائر النساء حتى على السيدة مريم كثير من العلماء والمحققين ، منهم التقي السبكي ، والجلال السيوطي ، والبدر الزركشي ، والتقي المقريزي ، قال : وعبارة السبكي حين سئل عن ذلك : الذي نختاره وندين به أن فاطمة بنت محمد أفضل ، قال : وسئل عن مثل ذلك ابن أبي داود فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( فاطمة بضعة مني ) ولا أعدل ببضعة رسول الله أحدا ، ونقل المناوي هذا عن جمع من السلف فراجع ) ( 2 ) . ‹ صفحة 71 › وأضاف السيد شرف الدين في موضع آخر من كتابه ( الكلمة الغراء ) : ( وحسبك في تفضيلها بالخصوص ما أخرجه الطبراني في ترجمة إبراهيم بن هاشم من معجمه الأوسط عن عائشة ، ما رأيت أحدا قط أفضل من فاطمة غير أبيها . وسند هذا القول إلى عائشة صحيح على شرط البخاري ومسلم ، صرح بذلك ابن حجر في ترجمة الزهراء من إصابته ، والنبهاني في آخر صفة 58 من الشرف المؤيد . وأخرج ابن عبد البر في ترجمة الزهراء من استيعابه بالاسناد إلى ابن عمير قال : دخلت على عائشة فسألتها أي الناس أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قالت : فاطمة ، قلت : فمن الرجال ؟ قالت : زوجها . وأخرج في ترجمتها من الاستيعاب أيضا عن بريدة قال : كان أحب الناس إلى رسول الله من النساء فاطمة ومن الرجال علي ) ( 1 ) . ونقل السيد شرف الدين في هامش المورد الثامن من كتابه ( النص والاجتهاد ) كلاما مقاربا لما ذكره في الكلمة الغراء ، ومما جاء فيه : ( . . . وهذا - أي التفضيل - هو الذي صرح به السيد أحمد زيني دحلان مفتي الشافعية ، ونقله عن عدة من أعلامهم ، وذلك حيث أورد تزويج فاطمة بعلي في سيرته النبوية فراجع ) ( 2 ) . ولا أدري هل كان السيد شرف الدين رضوان الله عليه في نظر فضل الله مشغولا بترف فكري سخيف عندما ألف كتابه الكلمة الغراء لاثبات تفضيل الزهراء عليها السلام على غيرها من النساء ؟ ! القسم الثالث : الأحاديث التي تدل على أفضلية مريم عليها السلام على الزهراء عليها السلام وتجعل فاطمة في الرتبة الثانية من حيث المقام والمنزلة ، بل إن في بعضها تقديم غير مريم عليها . ومن تلك الأحاديث : 1 - ما رواه الترمذي بإسناده إلى أم سلمة عن فاطمة عليها السلام أن النبي صلى الله عليه وآله في مرض وفاته أخبرها بأنها ( سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران ) ( 3 ) . 2 - ما رواه ابن عبد البر عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران ) ( 4 ) . وكذلك ما رواه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( سيدة نساء أهل الجنة مريم ، ثم فاطمة بنت محمد ، ثم آسية امرأة فرعون ) ( 5 ) . ‹ صفحة 72 › 3 - روى ابن أبي شيبة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( فاطمة سيدة نساء العالمين بعد مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد ) ( 1 ) . 4 - وأخرج ابن جرير عن عمار بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : ( فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين ) ( 2 ) . 5 - أخرج البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام ) ( 3 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 70 › ( 1 ) روح المعاني : ج 2 ، ص 137 - 138 . ( 2 ) الكلمة الغراء : ص 62 . ‹ هامش ص 71 › ( 1 ) الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء عليها السلام : ص 69 . ( 2 ) النص والاجتهاد ص 114 . ( 3 ) الجامع الصحيح : ج 5 ، ص 701 ، ح 3873 ، وراجع أيضا الطبقات الكبرى : ج 2 ، ص 373 ط دار إحياء التراث العربي . وكنز العمال : ج 13 ص 675 ، ح 37730 ، وفي الصفحة 677 ح 37734 من الكنز كان تعبير الحديث : ( سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم ابنة عمران ) ، وفي الاستيعاب : ج 4 ، ص 1894 : ( إلا ما كان من مريم بنت عمران ) . ( 4 ) الاستيعاب : ج 4 ، ص 1894 . ( 5 ) نفس المصدر : ص 1895 . ‹ هامش ص 72 › ( 1 ) كنز العمال : ج 12 ، ص 110 ، ح 34233 ، والدر المنثور : ج 2 ، ص 23 . ( 2 ) الدر المنثور ، ج 2 ، ص 23 . ( 3 ) صحيح البخاري : ج 5 ، ص 36 . ( 4 ) قصص الأنبياء : ص 362 . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |