![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#19 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
المراجعة 22 رقم : 12 ذي الحجة سنة 1329
1 - تصحيح هذا النص 2 - لماذا أعرضوا عنه ؟ 3 - من عرفهم لا يستغرب ذلك . 1 - لولا اعتباري صحته من طريق أهل السنة ما أوردته هنا ، على أن ابن جرير ، والإمام أبا جعفر الإسكافي ، أرسلا صحته إرسال المسلمات ( 1 ) ، وقد صححه غير واحد من أعلام المحققين ، وحسبك في تصحيحه ثبوته من طريق الثقات الأثبات ، الذين احتج بهم أصحاب الصحاح بكل ارتياح ، ودونك ص 111 من الجزء الأول من مسند أحمد ، تجده يخرج هذا الحديث عن أسود ( 2 ) بن عامر ، عن شريك ( 3 ) ، ‹ صفحة 192 › عن الأعمش ( 1 ) ، عن المنهال ( 2 ) ، عن عباد ( 3 ) بن عبد الله الأسدي ( 463 ) ، عن علي مرفوعا وكل واحد من سلسلة هذا السند حجة عند الخصم ، وكلهم من رجال الصحاح بلا كلام ، وقد ذكرهم القيسراني في كتابه - الجمع بين رجال الصحيحين - فلا مندوحة عن القول بصحة الحديث ، على أن لهم فيه طرقا كثيرة يؤيد بعضها بعضا . 2 - وإنما لم يخرجه الشيخان وأمثالهما ، لأنهم رأوه يصادم رأيه في الخلافة ، وهذا هو السبب في إعراضهم عن كثير من النصوص الصحيحة خافوا أن تكون سلاحا للشيعة ، فكتموها وهم يعلمون ، وأن كثيرا من شيوخ أهل السنة - عفا الله عنهم - كانوا على هذه الوتيرة ، يكتمون كل ما كان من هذا القبيل ، ولهم في كتمانه مذهب معروف ، نقله عنهم الحافظ بن حجر في فتح الباري ، وعقد البخاري لهذا المعنى بابا في أواخر كتاب العلم من الجزء الأول من صحيحه فقال ( 4 ) : " باب من خص بالعلم قوما دون قوم " ( 464 ) . 3 - ومن عرف سريرة البخاري تجاه أمير المؤمنين وسائر أهل البيت ، وعلم أن يراعته ترتاع من روائع نصوصهم ، وأن مداده ينضب عن بيان خصائصهم ، لا يستغرب إعراضه عن هذا الحديث وأمثاله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والسلام . ‹ هامش ص 191 › ( 1 ) راجع الحديث 6045 من أحاديث الكنز في ص 395 من جزئه السادس ، تجد هناك تصحيح ابن جرير لهذا الحديث أيضا . أما أبو جعفر الإسكافي ، فقد حكم بصحته جزما في كتابه نقض العثمانية ، فراجع ما هو موجود في ص 263 من المجلد 3 من شرح نهج البلاغة الحديدي ، طبع مصر . ( 2 ) احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما ، وقد سمع شعبة عندهما ، وسمع عبد العزيز بن أبي سلمة عند البخاري ، وسمع عند مسلم زهير بن معاوية ، وحماد بن سلمة ، روى عنه في صحيح البخاري محمد بن حاتم بن بزيع ، وروى عنه في صحيح مسلم هارون بن عبد الله ، والناقد ، وابن أبي شيبة ، ومهير . ( 3 ) احتج به مسلم في صحيحه ، كما أوضحناه عند ذكره في المراجعة 16 . ‹ هامش ص 192 › ( 1 ) احتج به البخاري ومسلم في صحيحهما ، كما بيناه عند ذكره في المراجعة 16 . ( 2 ) احتج به البخاري ، كما أوضحناه عند ذكره في المراجعة 16 . ( 3 ) هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي ، احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما ، سمع أسماء وعائشة ، بنتي أبي بكر . وروى عنه في الصحيحين ابن أبي مليكة ، ومحمد بن جعفر بن الزبير ، وهشام بن عرة . ( 4 ) في ص 25 . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |