![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() أما غير سيف فكل ما ذكروا عنها هو ما يلي : إن خالدا قاتل جمعا بالمذار ، وقيل : إن جريرا واقع صاحب المذار بأمره ، قالوا : ومر خالد بزندورد من كسكر فافتتحها بعد ساعة من مراماة للمسلمين . وافتتح درني وذواتها بأمان . وأتى هرمز جرد فآمن أهلها - أيضا - وفتحها . ‹ صفحة 86 › وأتى أليس فخرج إليه جابان صاحبها ، فقدم إليه المثنى ، فلقيه بنهر الدم فقاتله وهزمه وقيل دعي النهر لتلك الواقعة نهر الدم وصالح خالد أهل أليس على أن يكونوا عيونا للمسلمين على الفرس وأدلاء وأعوانا . قالوا : ثم سار خالد حتى دنا من الحيرة فخرجت إليه خيول آزاذبه فلقوهم بمجتمع الأنهار فهزمهم المثنى ، فلما رأى ذلك أهل الحيرة خرجوا يستقبلونه . . . الحديث . نتيجة البحث وحصيلة الحديث : تفرد سيف بذكر الصحابيين معقل بن الأعشى وسعيد بن مرة ، وأخذ منه صاحب الإصابة ترجمتهما ، والصحابي عاصم وأخذ منه صاحب الإصابة وغيره ترجمته . كما تفرد بذكر أمغيشيا والثني وقسياثا وأخذ منه تراجمها صاحب معجم البلدان ومراصد الاطلاع . وتفرد بذكر التابعي المعنى أخو المثنى وبذكر قادة الفرس قارن ابن قريانس وقباذ وأنوشجان وغيرهم . وتفرد بذكر يمين خالد وقتله الاسرى إلى جانب نهر الدم وهدمه أمغيشيا . وتفرد بذكر معركة الولجة . وتفرد برواية غيرها من الاخبار التي رواها عن رواة مختلقين سبق ذكرهم . تفرد سيف بذكر كل ما ذكرنا ، وأخذ منه الطبري ، ومن الطبري ‹ صفحة 87 › أخذ كل من ابن الأثير وابن كثير وابن خلدون في تواريخهم . فذاعت وشاعت كل تلك الأخبار المختلقة بوقائعها وأماكنها ورواتها إلى يومنا هذا . وكلها بمجموعها تدل على انتشار الاسلام بحد السيف . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |