![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم أخي الكريم "علي العاملي" شكرا لك على هذا النقل ولكن السبب الذي ذكر غير صحيح . الصحيح بجوابين الاول نقضي والآخر حلي الجواب الاول : انقض على من قال هذا بأني لو قلت لفلان لرجل "صلِّ " فإني احذف الياء كالحال عندما أخاطب الله عز وجل الجواب الحلي :هو سبب نحوي وذلك أن الكلام اسم وفعل وحرف والفعل ماض ومضارع وأمر ، والأمر يبنى في الأصل على السكون إلا إذا كان معتل الآخر فيبنى على حذف خرف العلة وحروف العلة هي "الواو والياء والألف :. ثم فعل الامر يتقوم بامرين "دلالته على طلب الفعل وقبوله ياء المخاطب " مثل قوله تعالى "فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً " اما اذا دل على الطلب ولم يقبل ياء المخاطب كـ "صه " فلا يكون فعل أمر ، وكذلك إذا قبل ياء المخاطب ولم بدل على طلب الفعل أو الترك فلا يدل على الأمر كـ "تقومين " ثم الطلب على ثلاثة أقسام : طلب من العالي إلى الداني ويسمى أمر "كطلب السيد من عبده " طلب من المساوي إلى المساوي ويسمى التماس "كطلب الاخ من أخيه " طلب الداني من العالي ويسمى دعاء "كطلبنا من الله سبحانه وتعالى فعلى هذا نقول إن كلمة " صلِّ " اصلها "يصلَّى " فعل مضارع معتل الآخر فعندما يصبح امر يحذف حرف العلة وهو الياء فتصبح "صلِ " فهذه القاعدة تجري في جميع الموارد المذكورة في القرآن سواء أكا ن الطلب من الداني الى العالي او من العالي الى لاالداني او من المساوي والحمد لله رب العالمين ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |