هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
النحال نايف سعيد الغامدي | منا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6 ]       »     دورة : التقنيات الحديثة لعمليا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 473 ]       »     دورة : المهارات القيادية والإش... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 372 ]       »     دورة : تسويق الخدمات المالية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 339 ]       »     دورة : إدارة المستشفيات والمرا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 365 ]       »     Trendole متجرك الإلكتروني [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 466 ]       »     حدود الاستفزاز المتعمد واستدرا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 729 ]       »     دورة : مقدمة في هندسة الجودة [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 555 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 609 ]       »     دورة : التسويقات الجردية والأخ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 602 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى الأخبار العامة

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-27-2015, 02:56 PM
الرحيق المختوم
موالي فعال
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل : Jan 2015
 فترة الأقامة : 3846 يوم
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الموت للديمقراطيّة الليبراليّة 2




لقد كانت جرائم الطغاة في الأنظمة الدكتاتورية أشرف من جرائم دعاة الديمقراطية الليبرالية/ قال العلامة الطباطبائي(ره): الديمقراطية أبشع من الدكتاتوريّة

لقد كان الطغاة أشرف من الديمقراطيّين الليبراليّين في إجرامهم. إذ كان الطغاة يحاولون أن يتركوا سمعة حسنة لهم في التاريخ، ولذلك كانوا يحاولون أن يبرّروا بعض مواقفهم. أمّا الليبراليّة وأجواؤها السائدة على نظام السلطة فلا تحتاج إلى تبرير وإيضاح لشدّة نفاقها وخداعها. فصحّ قول العلامة الطباطبائي(ره) في تفسير الآية 200 من سورة آل عمران.
لقد اعتبر العلامة الطباطبائي(ره) أن الديمقراطية أسوأ من الدكتاتوريّة، لأن الدكتاتور لا يظلم إلا مجتمعه وشعبه، أما الديمقراطية فقد ظلمت المجتمع الدولي والإنساني برمّته. «إن هذه المجتمعات لما بنيت على أساس التمتع المادي نفخت في قالبها روح الاستخدام و الاستثمار و هو الاستكبار الإنساني الذي يجعل كل شي‏ء تحت إرادة الإنسان و عمله حتى الإنسان بالنسبة إلى الإنسان، و يبيح له طريق الوصول إليه و التسلط على ما يهواه و يأمله منه لنفسه، و هذا بعينه هو الاستبداد الملوكي في الأعصار السالفة و قد ظهرت في زي الاجتماع المدني على ما هو نصب أعيننا اليوم من مظالم الملل القوية و إجحافاتهم و تحكماتهم بالنسبة إلى الأمم الضعيفة و على ما هو في ذكرنا من أعمالهم المضبوطة في التواريخ. فقد كان الواحد من الفراعنة و القياصرة و الأكاسرة يجري في ضعفاء عهده بتحكمه و لعبه كل ما يريده و يهواه. و يعتذر- لو اعتذر- إن ذلك من شئون السلطنة و لصلاح المملكة و تحكيم أساس الدولة، و يعتقد أن ذلك حق نبوغه و سيادته، و يستدل عليه بسيفه، كذلك إذا تعمقت في المرابطات السياسية الدائرة بين أقوياء الأمم و ضعفائهم اليوم وجدت أن التاريخ و حوادثه كرت علينا و لن تزال تكر غير أنها أبدلت الشكل السابق الفردي بالشكل الحاضر الاجتماعي و الروح هي الروح و الهوى هو الهوى‏» [تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي/ج4/ص123]

ليس وليد الديمقراطيّة الليبراليّة المشؤوم شيئا غير داعش/ لقد ارتكبت الليبراليّة جرائم لم ترتكبها الماركسيّة

إن مجلس تأبين شهيدنا، في الواقع جلسة لمحاكمة حضارة الغرب وحاكمية نظام السلطة، حتى وإن تمظهر نظام السلطة بصورة إنسانية. لابدّ لبعض المغفّلين السذّج المهتمّين بحقوق الإنسان والمواهب الإنسانية ولكنّهم قد انغرّوا بنظام السلطة أن يعيدوا النظر في حساباتهم وأفكارهم. لأنكم تشاهدون اليوم أن ليس اليوم وليد الديمقراطيّة الليبرالية المشؤوم شيئا غير داعش.
أتذكر في أيّام الطاغوت وقبل انتصار الثورة كيف كانوا يخوّفوننا من الماركسيّين. فكانوا يقولون لنا إن اقتربنا من الماركسيّين بمقدار أنملة فسوف لا نجد فيهم أيّ رحمة وشفقة. فكانوا يتحدّثون معنا كثيرا عن مساوئهم وسلبياتهم. فعلى سبيل المثال كانوا يقولون: إنّهم يعملون ضدّ الدين وقد منعوا ارتفاع صوت الأذان من المآذن. وبعد ذلك كانوا يدعوننا إلى الليبراليّة! طبعا في نفس الوقت كان بعض الفطنين يعتقدون أن لا فرق بين المدرستين، ويحذّرون من كليهما.
والآن أنتم تشاهدون الليبرالية قد ارتكبت جرائم لم تقم بها الماركسية. الماركسيّة قد حاربت الدين بشكل مباشر، ولكنّ محاربتهم هذه أشرف من أن يستغلّ الدين وتقطع الرؤوس باسم الدين، وهذا ما أنجزته الديمقراطية الليبراليّة لشعوب المنطقة. وقد كتبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في كتابها أن: «نحن الذين صنعنا داعش» [وكالة فارس للأنباء/ الرقم 13930618001170]. فليأت أهل العقود الماضية الذين كانوا قد اتفقوا تقريبا على أن الليبراليّة والحضارة الغربيّة أفضل من الشيوعية والمارکسية، ويحكموا بين هاتين المدرستين!

الديمقراطية الليبرالية هي آخر أساليب خداع الإنسان

الحقيقة هي أن الديمقراطيّة الليبراليّة قد اكتشفت طريق خداع الناس وهي آخر خدعة يواجهها الناس على مرّ تاريخ حياة الإنسان. لقد استطاعوا أن يخدعوا الناس على مرّ القرون والأعصار. فإنّ الديمقراطيّة الليبراليّة بتعبير بعض المفكّرين الغربيّين هي أرستقراطية حديثة واستبداد خادع. ويقول بعض المفكّرين الغربيّين غير المدعومين من قبل الصهاينة: لا فرق بين الديمقراطيّة الليبراليّة وبين عصر الاستبداد، ولعلّها أسوأ.
لابدّ لأهل العالم أن يعوا هذه الحقيقة. طبعا قد أدركها الكثير ولكنكم إن لم تشاهدوا قيام ثورة على الديمقراطيّة الليبراليّة فلأنهم لا يعرفون بديلا لها. إنّني قد تحدّثت مع بعض المفكّرين من مختلف بقاع العالم. فهم يقولون: «أي بديل لنا للديمقراطيّة؟ فهل نترك الديمقراطيّة الليبرالية ونذهب وراء الدكتاتوريّة؟!» قلت لهم: «ولكنّكم لم تنتفعوا من الديمقراطيّة الليبراليّة» فقالوا: «صحيح ولکن لا نستطيع أن نرجع إلى الدكتاتوريّة». لابدّ أن يتصاعد ويشتدّ هذا العطش إلى معرفة البديل لكي نقدّم للعالم البديل عن النظام الديمقراطي الليبرالي.

إن الديمقراطيّة الليبرالية لم تمنح بني البشر الحرّية/ الطريق الوحيد لتحقّق شعارات الديمقراطيّة الليبراليّة، هو الولاية

قبل عدّة سنين كنت بين مجموعة من الطلّاب الجامعيّين في كندا وكان أغلبهم من المخالفين للثورة. فقلت لهم: «أنتم تعلمون أن الديمقراطيّة الليبراليّة لم تمنح بني البشر الحريّة. نعم إنها قد أعطت حرّية ما على مستوى العمل. ولكن دون أن تعطيهم الحرّية النفسانية. فهي تلقّن شعوبها بكلّ شيء. فكما كان الناس لا يملكون أموالهم في المجتمع الماركسي، كذلك الآن ليس أفراد المجتمع أسياد أنفسهم على مستوى الجانب النفساني والروحي. فالإعلام مأمور بتلقين الناس وإجبارهم...» وبطبيعة الحال عندما نحتجّ عندهم على أسلوب تعامل الأنظمة الغربية مع الناس ومفاهيم حقوق الإنسان في الديمقراطية الغربية ونتحدّث عن عدم وجود حرية الإنسان الحقيقية في الغرب، كانوا يدركون المطلب جيّدا لأنهم كانوا قد عاشوا تلك الأجواء ولمسوها عن قرب.
ثم قلت لهم: «إن معنى الولاية هي أنها لا تعطي الحريّة العمليّة وحسب، بل تمنح أفراد المجتمع الحرية النفسية والعاطفيّة أيضا». ثمّ ذكرت لهم بعض النماذج. بعد انتهاء الجلسة قال لي بعضهم: «لقد سمعنا منكم تعريفا جديدا عن الولاية.» فقلت لهم: «الطريق الوحيد لتحقّق جميع شعارات الديمقراطية الليبرالية هو الولاية». فلم يناقشوني في أصل هذا الكلام بل قد وجّهوا بعض التهم والافتراءات على نظام الجمهورية الإسلامية فقط. أما الآن إن أعلنتم بصراحة في بلدنا هذا أن «النظام الولائي هو البديل الوحيد عن جميع مساوئ الديمقراطيّة» سترون الكثير من الناس لا يستوعبون ذلك بل قد يستهزئون بكم. لأنهم معجبون كثيرا بحضارة الغرب ولا يعرفون كثيرا عن النظام الولائي ولأنهم يرون دجاجة الجار وزّة.

يتبع إن شاء الله...










رد مع اقتباس
قديم 10-31-2015, 09:39 AM   #2
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الموت للديمقراطيّة الليبراليّة 3




إن بعض الناس لا يعرفون أن يفكّروا في حضارة الغرب ونقدها

إن بعض الناس لا يعرفون أن يفكرّوا في حضارة الغرب ونقدها وكذلك غير مستعدين للتفكير في النظام الولائي لينقدوه بتفكّر على الأقل فضلا عن تقبّله. فإن دخل أحد بتفكّر في حوار حول النظام الولائي والحضارة الغربية، فسوف يخرج بالنتيجة بكلّ سهولة. مضافا إلى أن سيرة الجمهورية الإسلامية لمدة خمسة وثلاثين سنة واضحة جدّا. فعلى سبيل المثال سألني أحد السياسيّين الغربيّين وقال: «لماذا لم تستعمروا بعض البلدان في جواركم مع أنكم لا تخشون الغرب؟!» فعندما قلت لهم: «إن قوانين حكومتنا وشريعتنا لا تسمح لنا بذلك» أخذوا ينظرون إليّ ويضحكون. لأنهم لم يكونوا يصدّقون بأن في هذا العالم هناك دولة قادرة على بسط هيمنتها على بعض البلدان غير أنها تكفّ عن ذلك التزاما بالدين! هذه حقيقة لم تتحدّث بها أي فضائية أو إذاعة معارضة للثورة لأن إعلامهم بيد الصهاينة.
نحن لدينا امتيازات كثيرة على مستوى العمل، ولكن لم يتحدث بها أحد. ترى بعض الناس لا يرى إلّا السلبيات كالذباب الذي لا يهبط إلا على الأوساخ. ولكن الكيان الذي يواجهنا هو الحضارة الغربية الوحشية التي هندست وحشيتها في إطار مغرٍ خدّاع. وبالتأكيد إن هذه الحضارة على وشك الانهيار.

الشعار الأعمق من «الموت لأمريكا» هو «الموت للديمقراطية الليبرالية»

يستطيع هذا السيد الجليل (السيد محمود موسوي) الذي اجتمعنا من أجله ولتأبينه، أن يكون نموذجا لنا لتحدي الحضارة الغربية ونظام السلطة. والنماذج الكثيرة الأخرى هم الضحايا المقتولون على يد التكفيريين. لا فرق لدينا بين من يعذّب في سجون أمريكا ويستشهد، وبين من يحرق في أقفاص داعش. نحن نستطيع أن نحتجّ على نظام السلطة والديمقراطيّة الليبراليّة الغربيّة في هذا المجلس.
يردد بعض الناس نغمة حذف شعار «الموت لأمريكا»، ونحن في المقابل إذا أردنا أن نستأصل جذور أمريكا فلعلّ الأفضل هو أن نرفع شعار «الموت للديمقراطية الليبرالية في الغرب» والموت للأفكار الذي كبّلت البشرية بالأغلال وأسرتهم ولا تزال تمارس الإجرام. فعند ذلك سوف ننجو من العناصر الساذجة التي خدعت نفسها. الشعار الأعمق من «الموت لأمريكا» هو «الموت للديمقراطية الليبرالية».

أولئك الذين مازالوا مخدوعين بالحضارة الغربية فقد خدعتهم أنفسهم في الواقع لا الغرب/ من أجل استئصال جذور آل سعود لابد أن نرفع شعار «الموت للاستكبار العالمي»

لم تعد الحضارة الغربية قادرة على خداع أحد، فأولئك الذين ما زالوا مخدوعين بها فقد خدعتهم أنفسهم في الواقع، لا الغرب.
لعلّ من الأولى أن نرفع شعار «الموت للديمقراطيّة الليبراليّة» بدلا من «الموت لأمريكا» لأن الديمقراطيّة الليبراليّة هي المنتجة لمختلف ظواهر الإرهاب والإجرام، وكل يوم تأتي بشيء جديد. في السنين السابقة كان الوليد الخبيت الوحيد للفكر الليبرالي المشؤوم، هو إسرائيل مصاصة الدماء، أمّا الآن فقد تمخض هذا الفكر عن أولاد شرٍ آخرين.
نحن إن أردنا اجتثاث جذور آل سعود فلابد أن نرفع شعار «الموت لنظام السلطة» و «الموت للاستكبار العالمي» و «الموت للفكر الإلحادي» وهذا هو منهج القرآن. فإن القرآن يهاجم الكفر أكثر من الكفّار.

ينتهي الكفر إلى الظلم لا محالة/ ليس بوسع الكفر أن يدافع عن حقوق الإنسان لأمد بعيد

ينتهي الكفر إلى الظلم لا محالة. وسيتضح في آخر الزمان أن الحديث ضدّ الكفر ليس حديثا عقائديا وحسب. فعلى سبيل المثال من تکلّم ضدّ داعش فإنه لم يتكلّم بحديث عقائدي، بل تحدّث في مجال حقوق الإنسان. أحد نماذج جرائم الدواعش هي أنهم دمّروا الأبنية الأثرية في العراق وسورية، فالموت لهم وتبّا لهم من زمرة تتعامل هكذا مع ثقافة الشعوب.
لا ينسجم الكفر مع ثقافة الشعوب، وليس بوسعه أن يتعاطف مع حقوق الإنسان دائما. إن بعض الأشخاص الذين أيّدوا داعش هم فيمينيّون، بالرغم من فجاعة تعامل داعش مع النساء. فهذا هو مصير الكفر المحتوم. ودائما ما يصل الكفر إلى هذه النقطة. إذ ليس بوسع الكفر أن يدافع عن حقوق الإنسان لأمد بعيد.

يجب أن يتعدّى بغض داعش وبغض الحكومة الأمريكيّة المستكبرة إلى بغض الليبرالية

يجب أن يتعدّى بغض الحكومة الأمريكية المستكبرة إلى بغض الليبراليّة. لابدّ أن يتعدّى بغض الهيأة الحاكمة في أمريكا ومنظمة سي.آي.أي وحتى الدواعش وآل سعود، إلى بغض الديمقراطيّة الليبرالبيّة، فليس هنا محلّ التسامح والمماشاة. لأن هذا الفكر هو الذي سلّط الهيأة الحاكمة الأمريكيّة على رقاب الناس وأبقاها في منصبها. وهو الذي أضعف الشعوب المظلومة في المنطقة وكافّة أرجاء العالم. فبالإضافة إلى أن هذا الفكر ليس متنفّسا لأهل العالم، فإنه سدّ طرق نفسهم. إذ حتى في زمن الطواغيت المستبدّين في السابق لم تضق الأرض بأهلها إلى هذا الحدّ.

يتبع إن شاء الله...





 

رد مع اقتباس
قديم 11-03-2015, 03:37 PM   #3
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الموت للديمقراطيّة الليبراليّة 4




ليس معنى التوغل الثقافي الدقيق شيئا غير الانخداع بالفكر الديمقراطي الليبرالي

كانت الثورة الإسلامية نتاج فكر ومدرسة. أنا لا أعتقد بما يقوله البعض من أن: «الثورة الإسلامية إنما كانت نتيجة تدبير الإمام الخميني(ره) بصفته رجلا سياسيّا عظيما، وحسب». إذ كانت جذور نجاح السيد الإمام(ره) ممتدّة في فكر مستوحى من إيمان الشعب. كما أن السيّد الإمام(ره) قد قالها مرارا بأننا استلهمنا ثورتنا من سيد الشهداء(ره)، يعني قد نهضنا بهذه الثورة على أساس المدرسة الفكريّة التي استوحيناها من ثورة سيد الشهداء(ع). فإنها لمدرسة مهمّة جدّا.
لقد قال سماحة السيد القائد في هذه الأيّام الأخيرة: حتى التوغّل الأمني والتوغّل الاقتصادي لا يصلان إلى خطر التوغّل الثقافي. (16/09/2015) وليس معنى التوغّل الثقافي الدقيق شيئا غير الانخداع بالفكر الديمقراطي الليبرالي. تبّا لهذا الفكر الخبيث!

لا ينساب الكفّار إلى الظلمات تلقائيا، بل الطاغوت يسوقهم إليها

لقد قال الله سبحانه: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنُوا يخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذينَ کَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُون) [البقرة/257] أولا لقد صرّحت هذه الآية بأنه لا ينساب الكفّار إلى الظلمات تلقائيّا، بل يستولي عليهم طاغوت، ثم يسوقهم هذا الطاغوت إلى الظلمات. يعني أن القرآن قد أعطى صبغة سياسيّة لهذا الموضوع. إن مشكلة الكفر هي أنه يخضع لهيمنة الطاغوت وبعد ذلك تبدأ عمليّة سوق الكافرين صوب الظلمات بعد أن خضعوا لسلطة الطاغوت.
وأمّا النقطة الثانية في هذه الآية المباركة هي أنه حتى الكفّار فإننا نستطيع أن نفترض شيئا من النور في قلوبهم، فهم ليسوا عديمي النور بشكل مطلق. ولكن يجرّهم كفرهم إلى قبول سلطة الطاغوت ليسحبهم الطاغوت من النور إلى الظلمات؛ أي الظلام المتكثّر والمتراكم.
لا يخلو الكفّار من شيء من الضمير والعقل أو الإنسانية، ولكن بعدما تسلّط عليهم الطاغوت، يسوقهم إلى الظلمات، ويصنع منهم جنودا وحوشا مجرمين كما ترون نماذج منهم في منطقتنا هذه.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينقذ عالمنا ومجتمعنا من الفكر الديمقراطي الليبرالي التعيس، هذا الفكر الذي مهّد لهيمنة الطاغوت على الكفر. ثم يأتي بعض الناس ويسعى لاستتاب سلطة الطاغوت على المسلمين هنا، ليصيب عصفورين بحجر واحد.

كان يعلم الإمام الخميني(ره) بأننا سنواجه خطر الليبراليّة والليبراليّين بعد انتهاء الدفاع المقدّس

لقد استخدم الإمام الخميني(ره) في جميع خطبه المجموعة في واحد وعشرين مجلداً من صحيفة الإمام، كلمةَ «الليبراليّة» و «الليبراليّين» إحدى عشرة مرّةً. إحداها كانت في الإجابة عن سؤال مراسلٍ فرنسي حيث قد سأله عن الليبراليّة، وقد رفضها الإمام(ره). أمّا جميع المرّات العشر الباقية، فكانت في الأشهر الأخيرة من عمر الإمام(ره) وبعد القبول بالقرار 598. وفي جميع هذه المرّات العشر، قد قرن السيد الإمام بين المنافقين والليبراليّين. وفي إحدى المرّات وصف المنافقين بهذه العبارات: «لابدّ لنا من الدفاع عمّن يقوم المنافقون بقطع رؤوسهم أمام نسائهم وأبنائهم وعلى مائدة الإفطار... إن الذين يدافعون عن المنافقين والليبراليّين ليس لهم موطئ قدم بين شعبنا العزيز». [صحيفة الإمام المترجمة/ج1/ ص297]
كان يعلم الإمام الخميني(ره) بأننا سنواجه خطر الليبراليّة والليبراليّين بعد انتهاء الحرب. في حين أن مجتمعنا كان قد اجتاز خطر إرهاب المنافقين يومذاك. فقرن الإمام بحكمته بين الليبراليّين والمنافقين عشر مرّات، لنشعر بقبح الليبراليّين ودنائتهم ولنعرف أن بعد انتهاء الحرب المفروضة، سينفتح علينا باب آخر للجهاد ضدّ الليبراليّة البائسة.
نسأل الله أن يوفّقنا لمحاربة الديمقراطيّة الليبراليّة البائسة. عند ذلك سوف ترون أن طلّاب السلطة في العالم أصغر وأحقر من أن يكونوا حجر عثرة أمام الشعوب. لقد اختبأ جميع طلّاب السلطة في العالم وراء الديمقراطيّة الليبراليّة.

صلى الله عليك يا أبا عبد الله

لقد واجه أبو عبدالله الحسين(ع) قوما خدعهم بعض الطغاة. كما أن هذا القوم وبسبب خبث باطنه كان قد بادر إلى خداع نفسه وانخدع أكثر من الحد الطبيعي. فكان أحد أدوار الإمام الحسين(ع) هو أن ينبّههم ويكشف لهم الخدع. لذلك أخرج من تحت عباءته التي كانت هي عباءة رسول الله عبد الله الرضيع وصاح مناديا القوم: أما ترونه كيف يتلظى عطشا...



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية