هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
النحال نايف سعيد الغامدي | منا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4 ]       »     دورة : التقنيات الحديثة لعمليا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 463 ]       »     دورة : المهارات القيادية والإش... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 362 ]       »     دورة : تسويق الخدمات المالية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 335 ]       »     دورة : إدارة المستشفيات والمرا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 357 ]       »     Trendole متجرك الإلكتروني [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 462 ]       »     حدود الاستفزاز المتعمد واستدرا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 708 ]       »     دورة : مقدمة في هندسة الجودة [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 547 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 593 ]       »     دورة : التسويقات الجردية والأخ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 594 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام الاجتماعية > منتدى المرأة

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-07-2015, 09:21 AM
الرحيق المختوم
موالي فعال
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل : Jan 2015
 فترة الأقامة : 3846 يوم
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المفتاح الذهبي للحياة المشتركة 2




أصول اختيار الزوج

اختيار الزوج وشريك الحياة تعدّ أول مرحلة من مراحل الزواج، وهذا الموضوع هو مدار بحثنا، وسيجد شبابنا الأجوبة على كثير من أسئلتهم في مواصلتنا لهذا البحث، فكثيرا ما يسألون عن هذا الأمر بالتحديد في الجلسات و عند الاستشارة. بيد أن الأمر المهم الذي يستدعي استرعاء الانتباه في مرحلة الاختيار و لربما بعد ذلك، هو ضرورة إصلاح الرؤية عن مسألة الاختيار.

الأصل الأول: هل الزواج يتم بانتخابنا أم بالتقدير الإلهي؟ ما هو أفضل اختيار؟

أما عن نظرتنا للزواج و كيف يجب أن تكون؟ وبعبارة أخرى، ما هي الحصيلة الأولى لتشكيل الأسرة؟ و هل تخضع لاختيارنا بالكامل أم لشيء آخر؟ فالكثير يسعى ليحصل على أفضل اختيار، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: أولا ما معنى الاختيار الأفضل؟ ثانيا و هل بوسعنا الحصول عليه ؟

ما معنى الاختيار الأفضل؟ وهل بمعنى ذلك الشخص الذي لايريد الله أن يمتحننا عن طريقه؟ و هل بوسع الإنسان أن يقف أمام الامتحان الإلهي و يمنعه عنه؟ وهل الزوج الأفضل، هو الإنسان الذي ليس في وجوده أية نقطة ضعف؟ أو هل الأفضل هو الشخص الذي يمكنك تحمّل نقاط ضعفه؟ فلو كان الأفضل هذا، فكيف بوسع الإنسان التكامل؟ فأي منطق هذا يجعلنا عد هؤلاء هم الأفضل؟ أوليست الأسرة أرضية التكامل بالنسبة لنا؟ قد يقول قائل: إن أفضل اختيار، يعني الشخص الذي يلائمني. طيب، من هو الذي يلائمك؟ و من منا يعلم ما هو الذي يلائمه بالتحديد؟ لا يعلم هذا إلا الله سبحانه. و عليكم العلم بأن الله هو الذي اختار لنا أزواجنا. وليس علينا إلا السعي في مرحلة الاختيار، أما الزواج فهو من التقديرات المحددة لنا.

اختيارنا كاشف عن الإرادة الالهية

اختر من شئت؛ و فكر بكل من تتصور أنه الصالح و دعه في مخيلتك و احص ملاكاته و معاييره. لكن في نفس الوقت إعلم بأن أي عمل تقدم عليه، لايمكن أن تغير به المقدرات الإلهية في باب الزواج بسهولة. فالطرف المقابل لايحدده لنا إلا الله. فالله يريد أن يمتحنك في المستقبل بزوجك ليصل بك إلى الرشد بواسطته. لايعرفك حق المعرفة إلا الله عزوجل لذا فهو الذي يعلم بمن سيتم زواجك في المستقبل. استخر الله ماشئت لتعرف بأن هذه الزوجة هي الصالحة أم تلك. فالله يدعك حتى تنهي كل استخاراتك و استشاراتك واستعاناتك بكل الامكانات للوصول إلى الحل الصحيح. ثم بعدها لو أراد امتحانك بأذية زوجك لتتحول إلى انسان كامل، لا أحد على الإطلاق يمكنه تغيير هذا القدر الإلهي ولو بشيء يسير.

فقضية الاختيار كاشفة لنا عن التقدير الإلهي و ما كتبه الله لنا. لذا ليس علينا إلا العمل بالتكليف في مقام الاختيار ولا شغل لنا بالنتيجة.

عندما كنت شابا قصّ عليّ أستاذي قصة، فقال: لقد كان شاب يسكن في محلتنا، توسلت أمه بالسيدة الزهراء -سلام الله عليها- حتى تعيّن لولدها الزوجة الصالحة. فنذرت لذلك النذور و أطعمت لأجل ذلك من تشاء و عملت كل شيء يقربها لمرادها، إلى أن رأت السيدة الزهراء في الرؤيا وقد دلتها في رؤياها على بنت من أقاربها أو معاريفها، لكنهم كانوا يعرفون هذه البنت من السابق ولم يرضوا بها زوجا لابنهم. فقالت الأم في نفسها عند استيقاضها من نومها: لابد من إشكال في هذه الرؤيا؛ ولعلي أفرطت في الأكل البارحة أو ... فالأفضل أن استمر في توسلاتي، لكنها رأت نفس البنت مرة أخرى في الرؤيا. فعزموا على خطبتها و تم الزواج. فينقل الأستاذ عن هذا الشاب قوله: لقد تورطنا بهذه البنت ورطة كبيرة جدا، فقد كانت حياتي معها تعيسة، لكني مرتاح البال لهذا الاختيار ولديّ قناعة بأن السيدة الزهراء -سلام الله عليها- أرادت امتحاني بهذا الاختيار لأحصل به على التكامل. و الكلام بطبيعة الحال نفس الكلام بالنسبة للنساء. لايمكنكم على الاطلاق أن تقفوا أمام القدرة الإلهية بالإقدام على زواج غير مناسب في رأيكم. فلا تتخبطوا خبط عشواء، ولا تقدموا على فعل غير معقول، أنا لم أقصد بكلامي بأن لاتسعوا في مسألة الاختيار، أو أن سعيكم لا أثر له. فهذا الأمر جار في كل أبعاد حياتنا و مراحلها، فليس أمامنا إلا العمل بالتكليف و ترك التقدير لله سبحانه.

فقد ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ما معناه :"لو دعوت الله أنا و ابراهيم و جبرئيل و إسرافيل في زواج شخص بغير من قدر الله له، لا يتم هذا الأمر"

يتبع إن شاء الله...






رد مع اقتباس
قديم 03-11-2015, 10:15 AM   #2
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي المفتاح الذهبي للحياة المشتركة 3



لقد خلقنا الله لنصل في مسيرتنا هذه إليه. لقد خلقنا لنصل إلى رشدنا و تكاملنا بالامتحان. فهو الذي يعين لنا هذا الامتحان، كما و يعين لكل شخص زوجه و نصيبه. فقد يتم الزواج عن طريق إلقاء محبة أحدهما في قلب الآخر؛ وقد يتم بإصرار الوالدين، و قد يتم بأن يتعرف أحدهما على الآخر صدفة و هكذا. بيد أن أصل الزواج، ليس باختيارنا. لكن نتيجة مساعينا لاختيار الزوج، كاشفة عن الإرادة و التقدير الإلهيين. للعوام مثل يقول: لننتظر و نرى من سيكون قسمة من؟ ففي الحقيقة إن هذا ليس مثل العامة، بل هو استنباط عرفاني لحقيقة الزواج.
أمّا السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: ما محصل اختيار الانسان؟ و هل هناك منافاة بين التقدير الإلهي و انتخابنا؟ أولسنا نحن الذين اخترنا أزواجنا؟ إياكم و أن تقيّموا الاختيار على أنه لاينسجم مع التدخل الإلهي. فليس الأمر كما يتصور البعض بأن الأمور التي تجري باختيارنا ليس لله يد فيها بل يدعها بأيدينا كاملا. فليس لدينا أي اختيار مطلق حتى في اختيار سيارة الأجرة. فعملية الاختيار هي في الواقع عملية التمام بين إرادتنا و إرادة الله سبحانه. فلامناص من جعل هذه الحقيقة نصب أعيننا و هي أن اختيارنا، لايمكن أن يكون مطلقا، كما أن الجبر بطبيعة الحال أيضا لايمكن أن يكون مطلقا. و البسط في هذا الموضوع موكول للبحوث الكلامية ولا مجال هنا للخوض في هذا الموضوع بأكثر مما ذكر.
سأكتفي هنا بالقول بأن الزواج من أكثر الموارد التي يخضع فيه تدخل المشيئة الإلهية لتعلقه بكل حياتنا. فقد رسم الله لنا الخطة التي نمشي عليها في كل حياتنا ولا مجال بحال من الأحوال لضربها أو تغييرها. السعي لاختيار الزوج الأفضل هو تكليفنا وله الأثر المباشر على حياتنا. لكن لابدّ من العلم بأن هذا التكليف وهذا الأثر المباشر هو، مظهر المشيئة الإلهية في نوع الامتحان الذي يمتحننا الله به في حياتنا الأسرية. إذن، تكليفي في الاختيار له محله الخاص، و مسألة أن الله يفعل ما يشاء أيضا لها محلها الخاص. فأنت تختار و على أساس مجموعة من المصالح و المنافع. أما مسألة وصولك لهذه المصالح أو عدمها فهو موكول للسنّة الإلهية. نعم، لابد من القول بأن حسن عملك مأثر حتما في صلب الحقيقة والواقع التي أنت عليه الآن. وسأتناول مسألة حسن العمل وأبسط الكلام فيه أكثر في المواضيع القادمة.
الملاحظة الأخرى هي، قد يتصور البعض بأن المرء الجيد لابد وان يكتب الله له نصيبا جيدا مثله. بيد أن الشواهد الكثيرة تنصّ على خلاف هذا التصور، فقد استشهد بعض أئمتنا على يد أزواجهم، وهذا التصور ناشئ من عقيدة خاصة و هي أن الزواج الصالح بمثابة الجائزة على أعمال المرء الصالحة، فأي إنسان يصلح باطنه و عمله و إيمانه، يحصل على زوج صالح مثله. كلا، ليس الأمر هكذا. فزوج المرء أرضية رشده المعنوي، والله سبحانه هو بوحده يعين الزوج المناسب لرشدنا. فاختلاف زوجتك معك روحيا و المشاكل و المصادمات المترتبة على هذا الاختلاف قد تشكل أرضية الرشد المتزايد بالنسبة لك. ولعله كلما ازدادت الظرفية و السعة الوجودية للشخص كان نصيبه زوجا أقل مرافقة و موافقة و أكثر اختلافا. أو لم يكن الإمام الحسن - عليه السلام - و الامام الجواد - عليه السلام - يستحقان المرأة المؤمنة الصالحة؟
و المسألة الأخرى الجديرة بالتأمل؛ إن الله سبحانه لايحرمنا للطفه و كرمه بسبب بعض تقصيرنا و نقصنا. إذ كرمه سبحانه أكثر من أن يعاملنا بالنقص في التقدير بسبب ضعفنا و تقصيرنا تجاهه.
وكما أشرنا إليه سابقا و نشير إليه لاحقا أن سعي المرء للحصول على زوجة صالحة لايذهب جزافا أبدا. كما أن دعاؤه و دعاء أمه و أبيه بحقه أيضا مؤثر حتما. غير أن التقدير و المصلحة مع هذا لها مكانتها و أهميتها الخاصة.
فمع أن "الدعاء يرد القضاء ولو أبرم إبراما" بيد أن كثيرا من أعمالنا كاشفة عنه. فليس أمامنا إلا السعي بمقدار وسعنا و طاقتنا؛ وبه تتحقق قسمة كل فرد.
خلاصة القول، أن اختيار الزوج، متعلق بمصلحة العبد و خيره قبل كونه متعلق بكفاءاته أو تقصيره.
اسمحوا لي هنا أن أوضح لكم محصل الاختيار و الدور الإلهي فيه بمثال: فلو قرر شخص الزواج ببنت متشخصة ليشمخ بأنفه و يفخر بها أمام أقربائه المتشخصين، أمكن العلم بطبيعة البنت التي يسعى وراءها من خلال من يتفق تعرّفه عليهن في تلك الأيام. والله سبحانه هو وحده الذي عرفه عليهن.
ثم يعيّن واحدة من بينهن يمكنه أن يشمخ بأنفه و يفخر بها أمام أقربائه. و من حسن الصدف يجعل الله سبحانه في هذه البنت المعيّنة صفاتا غير قابلة للتحمل، لكي يجعلها سببا لرقية و الوصول إلى رشده. فهنا قد تم الاختيار من قبل الشخص، والله أيضا فعل ما يريد. إضافة إلى هذا قد يوقعه الله في صعوبات عديدة و يمتحنه امتحانات عسيرة بسبب نيته السيئة في الاختيار. على كل حال ليس اختيارنا بالاختيار المطلق.


يتبع إن شاء الله ...


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:02 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية