هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مهارات العرض والإلقاء ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2 ]       »     دورة : الأدوات الحديثة في تنظي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4 ]       »     دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 95 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 242 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 298 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 388 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 564 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام الاجتماعية > منتدى المرأة

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2015, 06:57 PM
الرحيق المختوم
موالي فعال
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل : Jan 2015
 فترة الأقامة : 3751 يوم
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأبعاد الثلاثة للعلاقة الزوجية 6



الزواج تعيين إلهي / لاترتابوا في التعيين الإلهي

على ضوء ما تقدم، إن أفضل نقطة تستحق أن يجعلها كل زوجين شابين نصب أعينهما بعد العقد و تشكيل الحياة المشتركة هي: "لا تشكك في اختيارك بعد أن اخترت شريكة حياتك بأي ملاك كان" والكلام نفس الكلام بالنسبة للزوجة. أما ما نجد البعض في ارتيابه و تردده في أصل الاختيار إثر أصغر مشكلة تواجهه في حياته أو إثر أقل جماح و هوس يصيبه فليعلم أن هذا من خدع الشيطان الخبيثة.
يبدو من خلال بعض الروايان أن الزواج من المقدرات الإلهية التي لا تقبل التغيير بسهولة.[1] فكما أن المرء ليس له خيار في تعيين أبيه وأمه، كذلك الزوج. فأخرجوا من أذهانكم فكرة نسبة الاختيار لكم و لكفاءاتكم و مهاراتكم، فهذا اختيار و تعيين إلهي.
إذن، من الأفضل إصلاح الجملة الأولى التي ذكرتها في أول الموضوع و تعديلها هكذا: "لاشك ولاتردد بعد العقد و تشكيل الحياة المشتركة في اختيار الله لك".
فلو جاء شخص قبل الخطبة و الاختيار و طلب مشورتي في موضوع اختيار الزوج، فبدوري طالبا حوزويا درس علم النفس و مارسه ممارسة فعالة حوالي عشرين سنة في مجال الاستشارة سأقول له نفس الكلام السابق. فهذا الكلام، حصيلة تجربة عريقة دامت سنين طويلة من الدروس التي تلقيتها من أساتذتي في موضوع المشاورة و التي قدمتها لأصدقائي الذين يحتاجون إليها في هذا المجال.
فلو جاء شخص لاستشارتي في موضوع اختيار الزوج، سيراني أتحاشا الجواب و أهرب منه، لكني سأضطر أخيرا إلى القول: "ليس الأمر بيدك؛ ما عليك إلا طيّ مراحل التحقيقات الإجمالية عن الموضوع، و الإقدام بعد التوكل على الله تعالى"
طبعا، قد يطرح سؤال هنا و هو: لو كان الزواج من المقدرات الإلهية و أن عقد الزوجين سيعقد في السماء، فلماذا تنتهي بعض الزواجات إلى الطلاق؟ أكتفي بالقول هنا بأن هذا السؤال له جواب، أوكله في محله، فاسمحوا لي أن لا أتناوله الآن لكي لا أعكّر صفو الكلام عن عذوبة الحياة المشتركة، بالخوض في موضوع الطلاق المرّ.
قبل عدة سنوات بث التلفاز مسلسلا يابانيا تدور أحداثه حول امرأة كانت تفكّر بالانفصال عن زوجها بسبب عدم استحسانها لبعض تصرفاته، و كانت تتصور بأنها لو تزوجت بغيره ستسعد حياتها. فانفصلت عن زوجها، ثم تزوجت بعد ذلك بغيره، فصورها المسلسل قد أصيبت بمشاكل وصعوبات أكثر بكثير من حياتها السابقة. قد تصاب بعض النساء بأمراض الكآبة في أواسط عمرهن بسبب قلقهن على محبوبيتهن من قبل أزواجهن، فلا يدرين هل لازلن محبوبات لديهم أم لا؟ و من جهة أخرى قد يصاب بعض الرجال بالقلق، بسبب عدم معرفتهم برأي نسائهم تجاههم و هل لازلن يعتبرنهم ممن يمكن الاعتماد عليه في منعطفات الحياة أم لا؟
فقد ذكر لي أحد متخصصي أمراض الدماغ و الأعصاب و قد كان من أساتذة الجامعة و من أصحاب التجربة، بأن أحد العلل الأساسية لكثرة استعمال الأقراص المهدئة للأعصاب في بلدنا هي هذه المسألة. فعلى المتزوجين تلقين أنفسهم بأن هذا الزوج هو بعينه من اختاره الله له، و ليس عليه التفكير بعدها إلا بكيفية تطوير حياته المشتركة و إكمال نقائصها. ثم بعد ذلك ليعلم بأن أي مقارنة بين زوجته و غيرها من الزوجات و كذلك الندم على الاختيار و الترديد و الشك فيه ممنوع جدا، و الكلام نفس الكلام بالنسبة للمرأة. إذ إن هذا من مظاهر الكفر و عدم الإيمان بالمقدرات الإلهية. و بالطبع نحن معصومون من هذا الكفر بالنسبة لآبائنا و أمهاتنا. فهل يمكن لأحد تغيير أمه و أبيه؟ فحتى أنت ينبغي أن لا تتمنى و لن تتمنى أبدا بتغيير والديك و صيرورتهما مثل غيرهما، أو تتمنى لو كانا يحملان الصفات الفلانية. فلا يخطر هذا الأمر في بال أحد. و الكلام نفس الكلام بالنسبة للزوج، فلا تفكر يوما بتمني غيره. و أنا بدوري أنتهز هذه الفرصة هنا لأقدم اعتذاري عن كل الفنانين و المخرجين و الكتاب السينمائيين لأنهم لم ينظروا إلى الزواج بهذه النظرة ولا مرّة واحدة فيما ينتجوه من نتاجات سينمائية.
لا تجعل للشك و الترديد إلى قلبك سبيلا. إعتبر هذا الاختيار المقدس و العقلائي و الرومانسي، ذريعة يشخص لك الاختيار الإلهي. فاعتبره اختيار الله سبحانه واطوِ مراحل حياتك المشتركة تحت كنفه ورعايته. و تقبل هذا الكلام من الله سبحانه بجدية حيث يقول: (وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَة)[2]

يتبع إن شاء الله...

[1]. روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: لو دَعا لك إسرافيلُ وجِبريلُ وميكائيلُ وحَمَلةُ العَرشِ وأنا فيهِم ما تَزَوَّجتَ إلاّ المرأةَ التى كُتِبَت لكَ. كنز العمال، ص501.

[2]. الروم / 21





رد مع اقتباس
قديم 02-16-2015, 09:26 AM   #2
الرحيق المختوم
موالي فعال


الصورة الرمزية الرحيق المختوم
الرحيق المختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 06-22-2017 (11:03 AM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الأبعاد الثلاثة للعلاقة الزوجية 7



الحياة الراقية لا تكون على نمط خاص


الزواج كما أشرنا سابقا هو، تهيؤ أرضية التكامل للرجل و المرأة. و على هذا فليس من المعلوم أن نحصل على زوج مطابق للمعاييرالمأخوذة بالحسبان مئة بالمئة. فلربما أراد الله امتحاننا بزوج يحصل على كل المعايير المعتبرة ظاهرا و يفقد كثيرا منها حقيقة. بل، و حتى لو اخترنا من يحمل كل المعايير المأخوذة بالحسبان، فمن الممكن أن يجعله الله سببا لامتحاننا من جهة أخرى. فقد يسألني الأخوة و الأخوات في جلسات الاستشارة بأن الاختلاف السني بيننا 3 أو 4 سنوات، فهل هذا جيد؟ أو أنه أقوى مني إيمانا، فهل هذا أفضل أم لا؟ فما عسى جوابي أن يكون؛ سأجيب بقولي: ليس لي علم بذلك. فذوي القلوب و الأبصار المفتوحة بوسعهم القول بأن من اخترته، هل هو المقدّر لك من قبل أم لا؟ لكن عليك العلم بأنك في آخر المطاف لا تتزوج إلا بمن قدره الله لك لا غير.

فقد يقول البعض: كنت أريد الزواج بمن هو أقوى مني إيمانا لكي يكون عونا لي على الرشد و التكامل، لكني لم أحصل عليه فقد تزوجت بمن هو ليس كذلك. فنجيبه بالقول: من قال لك بأن الأقوى إيمانا سيكون عونا لك على رشدك؟ فقد يتم هذا العون على يد من هو أضعف منك إيمانا. إذ أن الزواج هو تهيؤ أرضية الرشد على أساس خطة معينة يرسمها لنا الله عزّوجلّ.

و خلاصة القول هو: لا تتصوروا بأن الأسرة المثالية التي تطوي سير الرشد و التكامل، لها شكل خاص لا تحيد عنه. كلا، فقد تكون هذه الأسرة بأنماط مختلفة. فتجنبوا الحالة الخاصة. و لا تقولي أريد زوجا ليس له إخوة و أخوات متعددون؛ فلعل كثرة الإخوة و الأخوات و الاقرباء سيشكلون عاملا مساعدا على رشد الأطفال بصورة أفضل. فمن كانت له خمس عمات يعتنين به و يدللنه، فمن الطبيعي تكون حياته مفعمة بالمحبة أكثر بكثير ممن له عمة واحدة فقط.

أو قد يقول الرجل: أريد زوجة قمة في الجمال، لكي تملأ عيني ولا أفكر بغيرها و لاتذهب عيني وراء غيرها. فنقول له: إن جمال زوجتك لايمكنه أن يصونك من الزلل لو كنت متبعا لهواك لاتملك القدرة على ضبط عينك.

لقد وضع اليوم شبابنا أنماطا معينة لكثير من الملاكات كالسنّ و قوة الإيمان و قلة الأقرباء و غيرها من الملاكات المادية و المعنوية، و قصروا أنفسهم على التفكير بها، و لايحاولون الخروج عنها. فنقول لهم: لايمكن تعريف الزواج السامي بشكل خاص. إذ لاشيء من هذه الملاكات بالذات يدلك على المعيشة السامية. فالذين يضعون لأنفسهم شروطا و أنماطا للزواج معقدة و محكمة - على حد تصورهم - غالبا ما نجدها لاتحمل أطرا منطقية، فيندمون عليها بمرور الزمن، و قد يتفق أحيانا أن يتضررون بها و تكون سببا لخلق بعض المشاكل و المتاعب لهم. فخلاصة القول هو: لاتجعلوا لمعيشتكم قالبا خاصا، بل اجعلوها محلا للتكامل و محلا تظهر و ترتسم فيه العاطفة و المحبة و التعاون على الرشد و الكمال.


من كذب الأفالم الغربية إلى واقعية الحياة


تُعقّد كثير من بناتنا مسألة الاختيار مما يؤدي إلى تأخير زواجهن بسبب هذه الأنماط التي يتلقينها من الأفلام الغربية. إسمحوا لي هنا أن أضع بين أيديكم ثقافة الأفلام الغربية في إلقائها للعلاقة بين المرأة و الرجل لكي تنطبع عندكم صورة كاملة عنها: فهم يصورون المرأة و الرجل موجودَين يُختم عليهما بسبب هذه العلاقة و من المفروض أن يحصل بينهما ذوبان كامل بحيث يغرق أحدهما في الآخر و يصلان إلى نهايتهما في هذه النقطة. فهم لا يصورون العلاقة بين المرأة و الرجل كبداية الحركة للتكامل، بل هي نهاية الآمال و الوصول إلى كعبة آمالهم. فإقامة العلاقات تعدّ عندهم نقطة الوصول إلى نهاية الإثنين أحدهما بالآخر. فهنا لابد من القول لهم: يا هذا؛ لاتصل أيّ امرأة في أيّ رجل إلى نهايتها، و لا يصل أي رجل في أي امرأة إلى نهايته. فالزواج، هو بمثابة منطلق الحركة و بداية التقدم و الرشد للإثنين.

أتعلمون كيف تستحكم الأخلاق الإسلامية في الأسرة؟ ذلك عندما يرى الزوج في زوجته نقطة ضعف ليس بوسعه تحملها، ثم يبتهج و يقول في نفسه: هذه هي النقطة التي ستساعد على رشدي و تطوّري. فليس أنه لا ينزعج لتصرف زوجته فحسب، بل يسترّ لذلك لعلمه بأن هذا الخلق السيئ يشكل أرضية تكامله و رشده.

فليس الأخلاق الإسلامية في الأسرة أن تكون زوجتك متواضعة. أتعلمون ما هي مشكلة من يبحث عن امرأة متواضعة؟ مشكلته أنه متكبر فيبحث عن امرأة متواضعة تتحمله حتى لا يؤول أمرهما إلى الخصام و المشاكل و المتاعب.

إذن، نقاط الضعف هي ذرائع النموّ و وسيلته، و ليس الزواج هو نهاية الدرب، حتى نغتم عند رؤية نقطة ضعف واحدة لنهايتنا المرير. بل إن الزواج هو بداية المسير، و نقاط الضعف هي بمثابة الراعي إلى الرشد و النمو و التكامل.



يتبع إن شاء الله...


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:28 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية