![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#3 |
مشرف عام
![]() |
![]()
تنعم الأمة في زمانه و تعمر الأرض :
عن النبي صلى الله عليه و آله قال : " تنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قط ، ترسل السماء عليهم مدراراً ، و لاتدع الأرض شيئاً من النبات إلا أخرجته " 3 . و عنه صلى الله عليه و آله قال : " تأوي إليه أمته كما تأوي النحلة إلى يعسوبها ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ، حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول . لا يوقظ نائماً و لا يهريق دماً " 4 . و لعل معنى ( على مثل أمرهم الأول ) أي في المجتمع الإنساني الأول عندما كانوا أمة واحدة على صفاء فطرتهم الإنسانية ، قبل أن يقع بينهم الإختلاف كما قال تعالى: ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ... ﴾ 5 . و هو يؤيد ما تشير إليه بعض الأحاديث من أن المجتمع يصل في عصر المهدي عليه السلام إلى مجتمع الغنى و عدم الحاجة ، ثم إلى مجتمع المحبة و عدم الإختلاف و عدم الحاجة إلى المحاكم ، ثم إلى مجتمع اللانقد ، بحيث يعمل أفراده لخدمة بعضهم قربة إلى الله تعالى و يأخذون ما يحتاجونه من بعضهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه و آله . و عن النبي صلى الله عليه و آله قال : " يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض . لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته ، و لا الأرض من نباتها شيئاً إلا أخرجته ، حتى يتمنى الأحياء الأموات " 4 ، أي يتمنى الأحياء أن الأموات كانوا أحياء لينعموا معهم و يروا ما رأوا . و عن الإمام الباقر عليه السلام قال : " و يظهر الله عَزَّ و جَلَّ به دينه و لو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلا عمر " 6 . و عن الإمام الصادق عليه السلام قال : " المهدي محبوب في الخلائق ، يطفئ الله به الفتنة الصماء " بشارة الإسلام / 185 . . و عنه عليه السلام في تفسير قوله تعالى : ﴿ مُدْهَامَّتَانِ ﴾ 7 قال : يتصل ما بين مكة و المدينة نخلاً " 8 . و عن سعيد بن جبير قال : " إن السنة التي يقوم فيها القائم تمطر الأرض أربعاً و عشرين مطرة ، و يرى آثارها و بركاتها " 9 . و في مخطوطة ابن حماد : 98 : " علامة المهدي : أن يكون شديداً على العمال ، جواداً بالمال ، رحيماً بالمساكين " . و فيها : " المهدي كأنما يلعق المساكين الزبد" . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |