![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ظهور الخراساني وشعيب في إيران
تذكر الأحاديث هاتين الشخصيتين من أصحاب المهدي عليه السلام وأنهما يظهران في إيران قرب ظهوره عليه السلام ويشاركان في حركة ظهوره المقدسة . ولا تذكر الروايات أن الإيرانيين يرسلون قواتهم لمساعدة الإمام المهدي عليه السلام في تحرير المدينة المنورة أو باقي مدن الحجاز ، ويبدو أنه لاتكون حاجة إلى ذلك . ولهذا تكتفي قواتهم التي تدخل العراق بإعلان ولائها وبيعتها للمهدي عليه السلام : ( تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان ( إلى ) الكوفة ، فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة ) 17 . ومن جهة أخرى ، تذكر بعض روايات المصادر السنية حركة الإيرانيين واحتشادهم في جنوب إيران ، التي يحتمل أن تكون زحفاً جماهيريا باتجاه الحجاز نحو الإمام المهدي عليه السلام : ( إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي ) 18 . وأن هذا الإحتشاد يكون بقيادة الخراساني في ( بيضاء إصطخر ) قرب الأهواز ، وأن الإمام المهدي عليه السلام يتوجه بعد تحريره الحجاز إلى بيضاء إصطخر ويلتقي بأنصاره الخراساني وجيشه ، ويخوضون بقيادته معركة هناك ضد السفياني . ومن المحتمل أن تكون هذه المعركة المذكورة مع قوات بحرية من الروم إلى جانب قوات السفياني ، كما سنذكر في حركة الظهور ، ويؤيده أنها تكون معركة فاصلة تفتح الباب أمام المد الشعبي المؤيد للمهدي عليه السلام : ( فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه ) 18 . ومنذ ذلك الحين يصبح الخراساني وشعيب من أصحاب الإمام المهدي الخاصين ، ويصبح شعيب القائد العام لجيش الإمام المهدي عليه السلام ، وتكون قوات الخراسانيين هي الثقل أو ثقلاً كبيراً في جيش المهدي عليه السلام الذي يعتمد عليه في تصفية الوضع الداخلي في العراق من المعادين له والخوارج عليه ، ثم في قتال الترك ، ثم في زحفه العظيم لفتح القدس وفلسطين . هذه خلاصة دور هذين الرجلين الموعودين من إيران ، كما يستفاد من أحاديثهما الكثيرة في مصادر السنة ، والقليلة في مصادرنا . وقد جعلتني هذه الظاهرة أعيد التتبع والتأمل في أحاديثهما في مصادرنا ، آخذاً بعين الإعتبار احتمال أن تكون من موضوعات العباسيين في أبي مسلم الخراساني لكني وجدت فيها روايات صحيحة السند تذكر الخراساني ، مثل رواية أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام في اليماني وغيرها ، ووجدت روايات تدل على أن أمر هذا الخراساني الموعود كان معروفاً عند أصحاب الأئمة عليهم السلام قبل خروج أبي مسلم الخراساني ومحاولة العباسيين استغلال أحاديث المهدي عليه السلام . فأمر الخراساني ثابت في مصادرنا أيضاً ، ودوره الذي أشرنا إليه قريب من دوره الذي تذكره الروايات الواردة في مصادر السنة . وكذلك في الجملة أمر صاحبه شعيب في مصادرنا ، وإن كانت روايات الخراساني أقوى من رواياته بكثير 19 . 1. وروى قريباً منه الترمذي : 5 / 382 . 2. القران الكريم : سورة الجمعة ( 62 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 553 . 3. القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 5 ، الصفحة : 282 . 4. الكافي : 8 / 206 . 5. البحار : 52 / 63 . 6. مخطوطة ابن حماد ص 84 و74 . 7. البحار : 52 / 210 . 8. البحار : 52 / 232 . 9. البحار : 52 / 252 . 10. البحار : 52 / 269 . 11. البحار : 52 / 234 . 12. البحار : 60 / 216 طبعة إيران ، وكذا ما بعدها عن قم . 13. البحار ص 60 . 14. a. b. البحار : 60 / 216 . 15. البحار : 60 / 219 . 16. رواهما في البحار : 60 / 213 . 17. البحار : 52 / 217 . 18. a. b. ابن حماد ص 86 . 19. عصر الظهور ، العلامة الشيخ عليه الكوراني العاملي ، الطبعة السابعة عشر ، سنة 1427 ، ص 186 ـ 216 . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |