![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
المهدي هو الثاني عشر من الأئمة وهو من ذرية الصادق ( ع ) :
محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال سمعت السيد بن محمد الحميري يقول كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن علي ـ ابن الحنفية ـ قد ضللت في ذلك زمانا ، فمنَّ الله علي بالصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) وأنقذني به من النار ، وهداني إلى سواء الصراط ، فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله علي وعلى جميع أهل زمانه وأنه الإمام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به ، فقلت له ، يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك ( عليهم السلام ) في الغيبة وصحة كونها فأخبرني بمن تقع ؟ فقال ( عليه السلام ) إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الأرض و صاحب الزمان ، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما . قال السيد فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) تبت إلى الله تعالى ذكره على يديه ، وقلت قصيدتي التي أولها : فلما رأيت الناس في الدين قد غووا *** تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا ونـاديت باسـم الله والله اكبـر *** وأيـقنـت أن يعـفو ويغفـر ودنت بدين الله ما كـنت دينـا *** به ونهـاني سيـد النـاس جعفر فقلت فهبني قد تهـودت برهـة *** و إلا فـديني ديـن من يتـنصر وإني إلى الرحمن من ذاك تـائب *** إني قـد أسلـمت و الله أكـبر فلست بغال ما حييـت وراجع *** إلى ما عليه كنت اخفـي و اظهر ولا قائل حي برضـوى محـمد *** وإن عـاب جهال مقالي وأكثروا و لكـنه ممـن مـضى لسبـيله *** على أفضل الحالات يقفي و يخبر و مع الطيبين الطاهرين الاولى لهم *** من المصطفى فرع زكي و عنصر إلى آخر القصيدة ، ( وهي طويلة ) . وقلت بعد ذلك قصيدة اخرى : أيا راكبا نحو المدينة جسرة *** عذافرة يطوى بها كل سبسب 63 إذا ما هداك الله عاينت جعفرا *** فقل لولي الله وابن المهذب ألا يا أمين الله وابن أمينه *** أتوب إلى الرحمن ثم تأوبي إليك من الأمر الذي كنت مبطنا *** أحارب فيه جاهدا كل معرب وما كان قولي في ابن خولة مطنبا *** معاندة مني لنسل المطيب ولكن روينا عن وصي محمد *** وما كان فيما قال بالمتكذب بأن ولي الامر يفقد لا يرى *** ستيرا كفعل الخائف المترقب فتقسم أموال الفقيد كأنما *** تغيبه بين الصفيح المنصب فيمكث حينا ثم ينبع نبعة *** كنبعة جدي من الافق كوكب يسير بنصر الله من بيت ربه *** على سؤدد منه وأمر مسبب يسير إلى أعدائه بلوائه *** فيقتلهم قتلا كحران مغضب 64 فلما روي أن ابن خولة غائب *** صرفنا إليه قولنا لم نكذب وقلنا هو المهدي والقائم الذي *** يعيش به من عدله كل مجدب فان قلت لا فالحق قولك والذي *** أمرت فحتم غير ما متعصب واشهد ربي أن قولك حجة *** على الناس طرا من مطيع ومذنب بأن ولي الامر والقائم الذي *** تطلع نفسي نحوه بتطرب له غيبة لا بد من أن يغيبها *** فصلى عليه الله من متغيب فيمكث حينا ثم يظهر حينه *** فيملك من في شرقها والمغرب بذاك أدين الله سرا وجهرة *** ولست وإن عوتبت فيه بمعتب 65 |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |