هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مهارات العرض والإلقاء ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : الأدوات الحديثة في تنظي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9 ]       »     دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 130 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 288 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 364 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 462 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 624 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام اهل البيت عليهم السلام > منتـدى أهـل البيت (عليهم السلام)

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 01-31-2014, 05:00 PM   #4
أبو حيدر
موالي ملكي


الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 763
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : 10-24-2020 (11:51 PM)
 المشاركات : 2,288 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



وأمّا الروايات الشريفة فإليك نموذج منها:

1- (عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) أخبرني عن يعقوب حين قال لولده (اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) كان علم أنه حي وقد فارقه منذ عشرين سنة وذهبت عيناه من الحزن والبكاء؟ قال: نعم علم أنه حي؛ أنه دعى ربه في السحر أن يهبط عليه ملك الموت فهبط عليه ملك الموت في أطيب رائحة وأحسن صورة، فقال له: من أنت؟ قال: أنا ملك الموت، أليس سألت الله أن ينزلني عليك؟ قال: نعم. قال: ما حاجتك يا يعقوب؟ قال: اخبرني عن الأرواح تقبضها جملة أو تفاريق؟ قال: يقبضها أعواني متفرقة وتعرض عليّ مجتمعة. قال يعقوب: فأسألك بإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب هل عرض عليك في الأرواح روح يوسف؟ فقال: لا؛ فعند ذلك علم أنه حي.

فقال لولده: (اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تياسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (20).

2- (عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): وكان يعقوب يعلم أنّ يوسف حي لم يمت وأنّ الله تعالى ذكره سيظهره له بعد غيبته، كان يقول لبنيه: إني اعلم من الله ما لا تعلمون) (21).

ولا أظنّك يا قارئي العزيز أنّك بحاجةٍ إلى أكثر من ذلك لأجل بيان هذا الأمر و شرحه.

الفائدة الخامسة: زبدة القول

لقد بلغ ما بلغ من حزن يعقوب (عليه السلام) أن فقد بصره وابيضّ شعره وتقوّس ظهره وأسرع إليه الهرم حتى قال عنه إمامنا الصادق (عليه السلام) حين سألوه: (ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال (عليه السلام): حزن سبعين ثكلى حرّى) (22)، وكان ذلك منه مع علمه بحياة ولده. وقد جاء في رواية علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره المعروف أنه كان بين يوسف وأبيه مسافة ثمانية عشر يوماً لا غير ومع كلّ ذلك فإنّ نبي الله يعقوب (عليه السلام) قضى سنينه في الحزن العظيم والجزع الشديد؛ ولو لم يكن ذلك من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى لما فعله هذا النبيّ المعصوم سلام الله عليه، ولما قرّره الباري جلّ شأنه في كتابه العزيز.

فهل يحق لأحد بعد ذلك من أهل الدين والشرع أن يشكّك في جواز بل مندوبية واستحباب إلحاق ضرر لا يعتدّ به في إقامة الشعائر الحسينية المقدّسة لإظهار الحزن والجزع على مصاب أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه. وقطعاً فقد تبيّن لك مما تقدم إن التطبير الحسيني لا ضرر فيه وحتى إن وجد فهو ممّا لا يعتدّ به. وأين يقع ضرر التطبير الحسيني على فرض وجوده من ضرر العمى وفقدان البصر؟! فلمّا جاز هذا جاز ذلك مع أولويةٍ وأفضليةٍ وتأكيد لجهات ثلاث يتميز بها الجزع والحزن على سيد شباب أهل الجنة صلوات الله عليه عن جزع وحزن يعقوب على ولده (عليهما السلام):

1- للفارق العظيم بين المنزلتين والمقامين لسيد الشهداء صلوات الله عليه ويوسف الصديق (عليه السلام).

2- لعظمة مصيبة أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه التي لا تشبهها مصيبة ولا تدانيها رزية؛ إذ لا يمكننا المقايسة بين الذي جرى على يوسف (عليه السلام) وبين ما جرى على غريب الطفوف عليه افضل الصلاة والسلام.

3- للفارق الكبير جداً جداً بين ملابسات القضيتين وآثارهما، فأين وجه المقارنة أو المقايسة بين قضية عائليةٍ محدودة جوهرها التحاسد بين أخوةٍ لأبٍ واحد في بيتٍ واحد وعائلةٍ واحدة، وبين القضية الحسينية الخالدة بكل أبعادها، وظروفها، وبكل أهدافها، وآلامها، وآمالها، وتضحياتها، ومآسيها الجسام القاسية؛ والتي دوّخت العقول عبر الأجيال والعصور؟!

وختاماً يا قارئي العزيز فإني أقول بملء فمي: إنّ الذي تدل عليه وبوضوح آيات الكتاب الكريم في قصة يعقوب و يوسف (عليهما السلام) هو جواز بل استحباب إلحاق الضرر بالنفس في مواطن الحزن والجزع على أولياء الله؛ لما في ذلك من عظيم أجرٍ وسمّو هدفٍ وجليل نفعٍ وجزيل فائدة مثمرة. ولا يخفى عل كلّ منصفٍ من محبي أهل البيت (عليهم السلام) إن التطبير الحسيني ليس فيه من إضرار واقعيّ بالنفس بل هو إضرار موهوم ومدّعى إذ لا حقيقة له والتجربة الطويلة الوافرة وتأريخ مواكب التطبير الحسيني أدلّ دليلٍ على ذلك. ومن هنا فإذا جاز إلحاق الضرر بالنفس حزناً وجزعاً على أولياء الله بحسب آيات الكتاب الكريم في قصة يوسف (عليه السلام). فكيف سيكون القول في التطبير الحسيني الذي لا ضرر ولا إضرار فيه على النفس إذاً؟ ولكن (أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها) (23).

و واعجباً ممّن يدّعي العلم والفقه والرئاسة الدينية وهو يرى رضا الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم عن حزن نبي معصوم لغيبة ولده أضرّ به حتى أفقده بصره مع علمه بحياة ولده؛ وإنّما كان ذلك منه شوقاً وحسرةً عليه بسبب ما يلقاه من مصاعب الحياة وبلاءاتها. كيف يتجرّأ ويعلن عدم رضا الله سبحانه وتعالى عن مواكب التطبير الحسيني حزناً وجزعاً على مصاب لا مثيل له عبر تاريخ البشرية والى يوم القيامة (قل أ الله إذن لكم أم على الله تفترون) (24).

ولا أسهب في الكلام اكثر من ذلك، إلا أنني أقول: إذا كان قميص يوسف (عليه السلام) ببركته ويمنه ردّ البصر والنور إلى العينين اللتين انطفأ ضوءهما حزناً وجزعاً لأجل فراقه وشوقاً إليه. فإنّ تراباً جالت عليه خيول الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وصحبه الأوفياء وداسته بحوافرها هو تراب الغاضريات جعل الله فيه الشفاء من كل داء. وإنّ كلّ قطرة دمعٍ أو دمٍ سالت حزناً وجزعاً على أبي عبد الله صلوات الله عليه تردّ البصيرة قبل البصر، وتجلي العقول، وتطهر القلوب، وترفع النفس الإنسانية إلى المراتب السامية.

ثانياً - خطبة أمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله وسلامه عليه وهي خطبته المعروفة المشهورة والتي أولها: (أمّا بعد، فإنّ الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصّة أوليائه..)، وقد خطبها حين وردت الأخبار بما فعله أصحاب معاوية لعنة الله عليه وعليهم لما غزوا الأنبار. فكان ممّا قاله عليه أفضل الصلاة والسلام: (وهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسّان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها، ولقد بلغني أنّ الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة (25)، فينتزع حجلها (26) وقلبها (27) وقلائدها ورعثها (28)، ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع (29) والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلاً منهم كلم (30)، ولا أريق لهم دم؛ فلو أنّ امرءاً مسلمـــاً مات مـــن بعــــد هـــذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً (31)) (32).

وأمّا مصادر هذه الخطبة الشريفة فهي كثيرة جداً ومن أهمّها:

نهج البلاغة ص 69 و ص 70 خ 27.

الكافي ج 5 ص 7 و ص 8 ح 6 ب 1 فضل الجهاد.

وقد رواها أيضاً شيخ الطائفة (ره) في تهذيب الأحكام ج 6 ص 54 ح 11 والشيخ الصدوق (ره) في معاني الأخبار، والشيخ المجلسي (ره) في بحار الأنوار، وأشار إليها الحر العاملي (ره) في الوسائل ج 11 وغيرهم كثير جداً.

وأظنّ يا قارئي العزيز أنّ وجه الاستدلال واضح فيها لا غبار عليه ولا غبش فيه؛ فسيد الأوصياء صلوات الله وسلامه عليه في خطبته هذه ما هو بلائمٍ لأي مسلم مات أسفاً وحسرةً لما جرى على نساء الأنبار من رعايا دولة أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام حين سلب أتباع معاوية لعنة الله عليه وعليهم حليّ نساء المسلمين ونساء أهل الذمة من اليهود أو النصارى بعد أن قتلوا عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) على الأنبار وعاثوا في الأرض فسادا. بل أنه (عليه السلام) يراه جديراً بالاحترام والتقدير، إذ يقول صلوات الله عليه: (بل كان عندي به جديرا).

فإذا كان الموت أسفا وحزناً لسلب امرأة يهودية من رعايا دولة أمير المؤمنين (عليه السلام) حليها وزينتها أمراً يستحق الإنسان عليه التقدير والإكرام عند سيد الأوصياء صلوات الله وسلامه عليه فما بالك أيها المنصف في الذي جرى على عقيلة العقائل زينب الكبرى وعلى بنات أمير المؤمنين ونساء الحسن والحسين وآل بيت النبي صلوات الله عليهم جميعاً في عرصات الطفوف وما بعدها؟! وما بالك في الذي جرى على سيد الشهداء صلوات الله عليه قبل الذبح وبعده؟!

فأين الإنصاف يا ترى.

وأين الحقّ يا ترى؟

فلسلب امرأةٍ يهودية من أهل الذمة يجوز الموت أسفاً.. بل من مات بسبب ذلك أسفاً وحسرةً كان به جديرا! مع أنّ الثابت فقهاً حرمة الجزع في غير مصاب الحسين (عليه السلام) مطلقاً والنصوص شاهدة بذلك والجزع يا قارئي العزيز اشد بكثير جداً من الأسف فإذا كان الموت يعدّ من الأسف كما هو واضح وجلي في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) فكيف بالجزع ومراتبه؟!

ولا أريد الإطالة عليك، لكنّ مخلص القول هو:

1- ممدوحية الموت أسفاً لسلب امرأة يهودية من أهل الذمة.

2- وعلى ما تقدم فإنّ الموت من درجات ومراتب الأسف.

3- ومن المعلوم فإنّ الأسف اقل بكثيرٍ من الجزع.

4- تأكيد المعصومين (عليهم السلام) وأمرهم لنا بإظهار الجزع على مصاب الحسين (عليه السلام) والذي هو أعلى درجة من الأسف بكثير بل جاء في بعض النصوص الشريفة التي تقدّم ذكرها قبل قليل في نفس هذا الفصل الحثّ على الهلع وهو أفحش الجزع. ولقد جزع وهلع إمامنا السجاد(عليه السلام) على مصاب أبيه (عليه السلام) كما حدثنا بذلك عن نفسه المقدّسة.

فما هي النتيجة بعد ذلك يا ترى؟

أظنّ أنّ الأمر بات واضحاً لذي عينين؛ أفبعد كل هذا؟! كيف يمكن الاستشكال على جراحةٍ محدودة وخروج مقدار محدود من الدم لا يسبّب أدنى ضررٍ للإنسان يفعله عشاق الحسين صلوات الله عليه في مواكب حزنهم وجزعهم عليه وعلى أهل بيته الأطهار وصحبه الأخيار؟!

ولكن ما عشت أراك الدهر عجبا!!!

ثالثاً- استحباب زيارة سيد الشهداء صلوات الله عليه مع الخوف على النفس ووجود المخاطر العظيمة:

والأحاديث والأخبار عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم كثيرة وفيرة في هذا المضمون. وهاأنا ذاكر لك بعضاً منها:

1- (عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول فيمن زار أباك على خوف؟ قال: يؤمنه الله يوم الفزع الأكبر، وتلقّاه الملائكة بالبشارة، ويقال له: لا تخف ولا تحزن هذا يومك الّذي فيه فوزك).

جاء مروياً في:

1- كامل الزيارات طبعة طهران ب 45 ح 1 ص 135.

2- وسائل الشيعة ج 10 ب 47 ح 1 ص 356.

3- بحار الأنوار ج 101 ص 11.

2- (عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إني أنزل الأرّجان وقلبي ينازعني إلى قبر أبيك، فإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتّى ارجع خوفاً من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح، فقال: يا ابن بكير أما تحبّ أن يراك الله فينا خائفاً؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظلّه الله في ظلّ عرشه، وكان محدّثه الحسين (عليه السلام) تحت العرش، وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزع، فإن فزع وقّرته الملائكة وسكنت قلبه بالبشارة).

جاء مروياً في:

1- كامل الزيارات ب 45 ح 2 ص 135 و ص 136.

2- وسائل الشيعة ج 10 ب 47 ح 2 ص 356.

3- بحار الأنوار ج 101 ص 11.

3- (عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين (عليه السلام) لخوف، فإنّ من تركه رأى من الحسرة ما يتمنّى أنّ قبره كان عنده، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليّ وفاطمة والأئمة (عليهم السلام)؟ أما تحب أن تكون ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى ويغفر له ذنوب سبعين سنة؟ أما تحب أن تكون ممن يخرج من الدنيا وليس عليه ذنب يتبع به؟ أما تحب أن تكون غداً ممن يصافحه رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟.

جاء مروياً في:

1- كامل الزيارات ب 40 ح 3 ص 127 و ب 45 ح 3.

2- وسائل الشيعة ج10 ب 37 ح 7 ص 321.

3- بحار الأنوار ج 101 ب 1 ح 30 ص 8.

وقد مرّ ذكر هذا الحديث بتمامه نقلاً عن الوسائل في الفصل الأول من هذا الكتاب.

4- عن محمد بن مسلم، عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه سأله: (هل تأتي قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: نعم على خوف ووجل، فقال (عليه السلام): ما كان في هذا أشدّ فالثواب فيه على قدر الخوف، ومن خاف في إتيانه آمن الله روعته يوم يقوم الناس لربّ العالمين، وانصرف بالمغفرة، وسلّمت عليه الملائكة، ورآه النبي (33) (صلى الله عليه وآله) وما يصنع، ودعا له، وانقلب بنعمةٍ من الله وفضل لم يمسسه سوء واتّبع رضوان الله) (34).


 
 توقيع : أبو حيدر



رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية