08-02-2010, 12:09 PM
|
#2
|
خادم الحسين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1
|
تاريخ التسجيل : May 2010
|
أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
|
المشاركات :
2,305 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أما غير سيف فكل ما ذكروا عنها هو ما يلي
أما غير سيف فكل ما ذكروا عنها هو ما يلي :
إن خالدا قاتل جمعا بالمذار ، وقيل :
إن جريرا واقع صاحب المذار بأمره ، قالوا : ومر خالد بزندورد من كسكر فافتتحها بعد ساعة من مراماة للمسلمين .
وافتتح درني وذواتها بأمان .
وأتى هرمز جرد فآمن أهلها - أيضا - وفتحها . ‹ صفحة 86 › وأتى أليس فخرج إليه جابان صاحبها ، فقدم إليه المثنى ، فلقيه بنهر الدم فقاتله وهزمه وقيل دعي النهر لتلك الواقعة نهر الدم وصالح خالد أهل أليس على أن يكونوا عيونا للمسلمين على الفرس وأدلاء وأعوانا .
قالوا : ثم سار خالد حتى دنا من الحيرة فخرجت إليه خيول آزاذبه فلقوهم بمجتمع الأنهار فهزمهم المثنى ، فلما رأى ذلك أهل الحيرة خرجوا يستقبلونه . . . الحديث .
نتيجة البحث وحصيلة الحديث :
تفرد سيف بذكر الصحابيين معقل بن الأعشى وسعيد بن مرة ، وأخذ منه صاحب الإصابة ترجمتهما ، والصحابي عاصم وأخذ منه صاحب الإصابة وغيره ترجمته .
كما تفرد بذكر أمغيشيا والثني وقسياثا وأخذ منه تراجمها صاحب معجم البلدان ومراصد الاطلاع .
وتفرد بذكر التابعي المعنى أخو المثنى وبذكر قادة الفرس قارن ابن قريانس وقباذ وأنوشجان وغيرهم .
وتفرد بذكر يمين خالد وقتله الاسرى إلى جانب نهر الدم وهدمه أمغيشيا .
وتفرد بذكر معركة الولجة .
وتفرد برواية غيرها من الاخبار التي رواها عن رواة مختلقين سبق ذكرهم .
تفرد سيف بذكر كل ما ذكرنا ، وأخذ منه الطبري ، ومن الطبري
‹ صفحة 87 › أخذ كل من ابن الأثير وابن كثير وابن خلدون في تواريخهم .
فذاعت وشاعت كل تلك الأخبار المختلقة بوقائعها وأماكنها ورواتها إلى يومنا هذا .
وكلها بمجموعها تدل على انتشار الاسلام بحد السيف .
|
|
|