هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-05-2010, 05:09 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي منزلة الزهراء عليها السلام عند فضل الله



[ 15 منزلة الزهراء واقوال فضل الله ]

حوار مع فضل الله حول الزهراء (س)

- السيد هاشم الهاشمي - ص 36 - 42
منزلة الزهراء

‹ صفحة 39 ›

منزلة الزهراء عليها السلام


أقوال ( فضل الله )


قال في الجزء الخامس من تفسيره ( من وحي القرآن : ص 14 ) :

( وفي ضوء ذلك لابد لنا من أن نلتفت إلى الجهود الكلامية المضنية التي يبذلها علماء الكلام وغيرهم في إقامة البراهين على أن هذا النبي - لا سيما نبينا محمد صلى الله عليه وآله - أفضل من هذا النبي أو ذاك أو من كل الأنبياء ، كما لو كانت القضية من القضايا الأساسية التي تتعلق بالجانب الحيوي للعقيدة ، وقد يتصاعد الخلاف ويتجه اتجاهات غير دقيقة . . .

ثم يتحول إلى أن يكون صفة لازمة للشخصية بحيث يفرض على الفكر أن يلاحق كل الشخصيات الدينية أو السياسية أو الاجتماعية في نطاق عمليات التفضيل الذي يراد به إرضاء الزهو الذاتي الذي يرتاح إليه الانسان تحت تأثير الشعور بأفضلية الشخص الذي ينتمي إليه ، وقد يتطور الامر فينتقل إلى البحث عن النقائص والعيوب المتمثلة في شخصية الشخص الاخر ، وقبول ما ينقل إليه منها وإن لم يكن ثابتا بطريقة شرعية . . .

وقد لا يكون لهذا كله أي أثر عملي في جانب العقيدة وفي جانب العمل . . . كما هي القضية في فكرة تفضيل نبي على آخر ، أو تفضيل إمام على نبي كما قد يثار ذلك لدى بعض الفرقاء أو فيما يثار من تفضيل فاطمة الزهراء عليها السلام على مريم أو العكس . . .

فإن هذا الحديث لا يجني منه الخائض فيه أية فائدة على مستوى الدين أو الدنيا سوى إتعاب الفكر أو إرضاء الزهو الذاتي ) .

وفي جواب سؤال وجه إليه ، هذا نصه : هناك سؤال وطرح يتداوله الاخوة وهو مسألة الرسالة والإمامة ، ومن هو الأفضل هل هو الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أم الأئمة الأطهار أم أن هناك تساويا ؟


‹ صفحة 40 ›


قال : ( هو نبيهم ، هو أستاذ علي الذي هو أستاذهم وسيدهم ، النبي لا يرقى إليه أحد حتى علي بن أبي طالب ، هو أفضل ولد آدم ، وهو سيد ولد آدم ، ثم يا جماعة هذا النوع من الأسئلة التي هي مال ترف فكري سخيف ، لو فرضنا أننا فهمنا أن النبي أفضل أو أنهم أفضل ، أو مثل ما يقولون الأنبياء أفضل أم الامام علي أفضل ؟ السيدة الزهراء أفضل أم السيدة مريم أفضل ؟ ذاك علم لا ينفع من علمه ولا يضر من جهله ، إذا كنتم تريدون أن تختلفوا اختلفوا في القضايا التي ترتكز على الجانب العقيدي الذي إذا جهلتموه خسرتم وإذا عرفتموه ربحتم ، أو الجانب الشرعي أو الجانب السياسي ، إن مثل هذا يمثل حالة الترف الفكري السخيف . . . إذ يمكن أن يكون بعض الترف الفكري فيه قليل فائدة ، أما هذا فهو ترف فكري سخيف ويدل على تخلف ، ويدل على أن هناك أناسا بلا عمل ، ما عندهم شغل إلا الكلام في هذا الامر ، أنا دائما كنت أقول للناس الذين يقولون الامام علي أفضل أم الأنبياء أفضل ؟ السيدة الزهراء أفضل أم السيدة مريم أفضل ؟ كنت أقول : الجماعة غير مختلفين مع بعضهم ، فلماذا نخلف ( نفرق ) بينهم ؟ كلهم عند الله سبحانه غير مختلفين مع بعضهم ، فنحن ندخل الان
ونقوم ونخلف بينهم ، على أي أساس ؟ )

سؤال : ماذا تقصدون بالترف الفكري . . . ؟


الجواب ( في العدد 21 من مجلة الموسم ) : ( الترف الفكري هو الفكري الذي ليس فيه جانب يتصل بالعقيدة . . . مثل واحد يأتي ويتحدث عن الملائكة كيف هي ؟ كم جناح لها ؟ كيف يطيرون ؟ أو في القبر كيف يأتي منكر ونكير مثلا ؟ أو يتحدثون أن الزهراء عليها السلام أفضل أو مريم أفضل ؟

الأئمة أفضل أو الأنبياء أفضل ؟ . . . بالنسبة للأئمة يكفي ما يجعلنا أن نعتقده فيهم هو أنهم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله وأوصياؤه . أما أنهم أفضل من الأنبياء أو الأنبياء أفضل منهم . . . المقصود من الترف الفكري إنما هو الأفكار التي يدار الحديث عنها مما لا يتصل بالجانب العملي للانسان ولا بالجانب العقيدي ، يعني بعض الناس كل أفكارهم في الليل والنهار بأنه إذا ظهر صاحب الزمان ( عج ) ماذا يفعل ؟ كيف يجاهد ؟ كم عدد الناس ؟ ) .
سؤال : أحيانا تجيبون على بعض الأسئلة بقولكم بالقول المشهور : ( هذا علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه ) ، فلماذا ؟
الجواب في العدد 38 من نشرة ( فكر وثقافة ) : ( الواقع إن هذه الكلمة ليس لي وإنما هي للنبي صلى الله عليه وآله على ما روي في كتاب ( الكافي ) إنه عندما دخل النبي صلى الله عليه وآله المسجد
فرأى قوما مجتمعين حول شخص فقال : ما هذا ؟ فقالوا : علامة ، فقال : وما العلامة ؟

قيل : أعرف الناس بأخبار العرب وأشعارها وغزواتها ، قال : ذاك علم لا ينفع من علمه ولا يضر من جهله ، إنما العلم آية محكمة وفريضة قائمة وسنة متبعة ، أي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقول لتكن اهتماماتكم فيما تتعلمونه بما يتصل بمسؤولياتهم وهي عبارة

‹ صفحة 41 ›

عن الآية المحكمة التي تمثل المسؤوليات الفكرية والعقيدية والمنهجية ، والفريضة القائمة وهي الواجبات ، والسنة المتبعة وهي الأشياء التي حث الله ورسوله على العمل بها ، ولذلك نحن نتحدث في كثير من الحالات في بعض القضايا على أساس أنها مسائل متنازع بشأنها وهي ليست القضايا الأساسية ، ففي قضية التفاضل بين الزهراء عليها السلام ومريم قد يقول قائل هل أن الزهراء عليها السلام أفضل أو أن السيدة مريم عليها السلام ، ويرجع إلى الأحاديث التي تقول أن الزهراء عليها السلام أفضل نساء العالم ، لكننا نقول بأن هذا الجدل لا يتصل بالعقيدة ، ولو ثبت فليس محلا للنزاع ، فنحن نعظم السيدة مريم عليها السلام ونعظم السيدة الزهراء عليها السلام ، وقضية أن هذه أفضل أو تلك أفضل وإن وردت فيها أحاديث فهي ليست من الأمور التي ينبغي أن نتنازع فيها مع وجود أشياء كثيرة تتصل بعقائدنا وشريعتنا ، حيث ينبغي أن تكون اهتماماتنا الأولى هي فيما نحتمل مسؤولية في عالم العقيدة وفي عالم الشريعة وفي المنهج والواقع ، فهذه أمور قد تكون لها حقائق ولكن ليس من الضروري أن نجعل نزاعنا وخلافنا فيها ، وهذا هو المقصود من قول الرسول صلى الله عليه وآله الذي أشار إليه ) .

سؤال

( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ، كيف نعلم أن السيدة زهراء صلوات الله عليها هي سيدة نساء العالمين ؟
الجواب ( في الشريط المسجل ) : ( هناك حديث إن مريم سيدة نساء عالمها باعتبار أن الله اصطفاها ، وان فاطمة سيدة نساء العالمين ، ويمكن اثنينهم ( كلاهما ) يكونان سيدات نساء العالمين ، ما في ( لا توجد ) مشكلة ، يعني الان يمكن فاطمة سيدة نساء العالمين ومريم سيدة نساء العالمين ، وأنا غالبا - ترى هذه الأسئلة - يعني أقول الجماعة غير مختلفين ، نحن نخلف ( نفرق ) بينهم ليش ( لماذا ) ؟ الان فاطمة طاهرة مطهرة ، ومريم طاهرة مطهرة وهما في مواقع القرب عند الله ، هساع ( الان ) هم غير مختلفين ، هساع نحن نكون ( نقول ) ان فاطمة أفضل أو مريم أفضل ، هذه كانت أفضل أو مو ( لم تكن ) أفضل ، هذه سيدة النساء ؟ ! يعني هذه ليس دخيلا في العقيدة . . .

وهذا شئ موجود عند العلماء يتكلمون فيه ، ولكن ليس هو ( يجب أن ) نهتم بالقضايا التي تمس أس العقيدة ، أقول يمكن حل الاثنين أن نقول إن فاطمة سيدة نساء العالمين وان مريم سيدة نساء العالمين ، الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، الحسن سيد شباب أهل الجنة والحسين سيد شباب أهل الجنة ، وهما سيدا شباب أهل الجنة ، وهما أيضا سيدتا نساء العالمين ، وبذلك ما نخرب علاقاتهم مع بعضهم ) . وقال في موضع آخر من الشريط المسجل :

( هناك مفردات صغيرة جدا في حياتها كزوجة وفي حياتها كأم ، حتى نشاطها داخل المجتمع الاسلامي كان في التاريخ محدودا برواية أو روايتين ، ثم نلاحظ إن التاريخ يفيض فيما لا نحتاجه في مسألة زواجها والجوانب الغيبية في زواجها فيما تحتفل به السماء وفيما الاحتفالات التي حدثت هناك وما إلى ذلك ) .
‹ صفحة 42 ›
سؤال : بما نرد على من يقول إن الصديقة الطاهرة لم تر الدم ؟
الجواب ( في الشريط المسجل ) : ( هذا كما يقول بأن الشمس غير طالعة في وضوح النهار ، فنحن نعلم أن الزهراء عليها السلام ولدت الحسن والحسين كما ولدت زينب وأم كلثوم كذلك ، إلا أن هذا الكلام كلام سخيف جدا ولا يحتاج إلى رد ، فهذا أمر ، علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه ، فسواء كانت ترى دما أو ليست ترى دما فإنه إن أتاها الدم لا ينقص من قدرها ، وعدم رؤية الدم لا يعتبر فضيلة كبرى من فضائلها ) .

سؤال : خلق الله نور فاطمة قبل أن يخلق الأرض والسماء ، ما رأيكم بهذا الحديث ، بعض الاخوة والأخوات اعترض عليه وقالوا بأنه غير مسند ؟
الجواب ( في الشريط المسجل ) : طبيعة الحال ، هكذا أحاديث قد لا تفهم فهما كاملا لأنها من أحاديث الغيب ، وقد يناقش بعض الناس في أسانيدها ) .
وفي تعليقه على سؤال وجه لآية الله العظمى الميرزا التبريزي ، هذا نصه : شكك
أحدهم بالروايات الواردة في كون نور فاطمة عليها السلام قد خلق قبل أن يخلق الله الأرض والسماء ، ما رأيكم بذلك ؟ علما أن التشدد السندي لا يخرج بعض الروايات من دائرة
الاعتبار ، كما نرى ذلك في رواية سدير الصيرفي التي يذكرها الشيخ الصدوق في معاني الاخبار ( ص 396 ، باب نوادر المعاني ، ح 53 ) .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
قديم 10-05-2010, 06:05 PM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



- السيد هاشم الهاشمي - ص 42 – 43


جواب الميرزا جواد التبريزي :

( بسمه تعالى : ورد في بعض النصوص ومنها المعتبر أن النبي صلى الله عليه وآله وآله المعصومين ومنهم الزهراء عليها السلام كانوا موجودين بأشباحهم النورية قبل خلق آدم عليه السلام وخلقتهم المادية متأخرة عن خلق آدم كما هو واضح ، والله العالم ) . تعليق ( فضل الله ) في الجواب السادس : ( نحن لا نمانع ( حديث الأنوار ) إذا ثبت بحجة شرعية .
إلا أن الحجية إذا كانت ثابتة بطريقة تعبدية - كما يرى بعض العلماء في حجية الخبر الواحد بأنها ثابتة بالتعبد - حينئذ لابد أن يكون لهذه الحجية أثر شرعي .

وعليه فلابد - وفق وجهة النظر هذه - من تحصيل القضايا المتصلة بالعقائد وتفاصيلها بالقطع أو الاطمئنان لعدم ترتب أثر تعبدي عليها .

لكن بناء على رأينا في ثبوت الحجية ببناء العقلاء ، فإن مقتضاه ثبوت الأمور الشرعية وغير الشرعية بالخبر الموثوق به نوعا ) . * * *

ووفا لكلام فضل الله الذي جاء في إجاباته يمكن تقسيم البحث إلى أربع مسائل :

المسألة الأولى : هل البحث في التفضيل يعتبر من الترف الفكري ؟

المسألة الثانية : هل السيدة الزهراء عليها السلام أفضل من السيدة مريم ؟
وهل الجمع الذي طرحه في كونهما سيدتا نساء العالمين صحيح ؟

المسألة الثالثة : هل أن فاطمة بتول طهرها الله مما هو معتاد في باقي النساء ؟

المسألة الرابعة : هل هناك أحاديث تدل على نور فاطمة وخلقتها النورية ؟ وهل هي ثابتة أم لا ؟ وما معناها ؟

‹ صفحة 43 ›

وبما أن موضوع المسألة الرابعة مرتبط بالبحث في أنوار أهل البيت عليهم السلام ، لذا أوكلنا البحث فيها إلى كتاب لاحق سيأتي ( بحول الله وقوته ) ، ويبقى الكلام في المسائل الثلاثة المتبقية .

وقبل الدخول في تفاصيل البحث حول مرتكزات كلامه ومناقشتها ضمن الفصول التالية ، كان من الضروري التنبيه إلى أن البحث فيها وانتقادها ، خاصة فيما يتعلق بمبحث منزلة الزهراء ومصحف فاطمة عليها السلام ، يستوجب التعرض لأسانيد الروايات ، لذا كان من اللازم الإشارة إلى أننا التزمنا آراء السيد الخوئي ( قدس سره ) في التوثيق والتضعيف ، حتى تكون حجتنا على صاحب الرأي الاخر أبلغ وأتم مع الإشارة غالبا إلى وجود رأي آخر في الرواة المختلف في أمرهم ، وذلك لأننا لاحظنا أن فضل الله حاول وفي أكثر من مناسبة أن يصور اتحاد رأيه مع رأي السيد الخوئي ( قدس سره ) ليضفي انطباعا عن عمق آرائه ودقتها رغم أن الدقة ليست في الاتحاد في الرأي بل في نوعية الاستدلال ومتانته ، هذا بالإضافة إلى أن المذكور كان على طرف نقيض من آراء السيد الخوئي ( قدس سره ) بحيث عد بعض الآراء التي ذهب سماحته حد تحقق العلم فيها ، عدها فضل الله من الكلام السخيف ! كما سيأتي في مبحث طهارة الزهراء عليها السلام .

وجدير بالذكر إن السيد الخوئي كان يقول بتوثيق كل من جاء اسمه في أسناد كتاب كامل الزيارات لابن قولويه سواء من روى عنهم مباشرة أم بواسطة إلا أن يكون له معارض ، ولكنه تراجع عن هذا القول قبل وفاته ، وذهب إلى توثيق من يروي عنهم ابن قولويه مباشرة ، وهذا هو نص السؤال الذي وجه إلى سماحته وجوابه عليه :

سؤال : ذكرتم سيدي في الجزء الأول من معجمكم اليم في رجال الحديث انكم تعتمدون على رواة علي بن إبراهيم في تفسيره - ما لم يتعارض مع غيره –

وقد ورد في هذا التفسير من جملة من ورد القاسم بن محمد ، والأصفهاني يختلف بنظركم عن الجوهري ، فالأول لم يوثق والثاني ورد في أسانيد كامل الزيارات فهو موثق ، وقد ذكرتم في الجزء الرابع عشر الصفحة 56 انهما يشتركان في رواية علي بن محمد القاساني ورواية إبراهيم بن هاشم عنهما ، وروايتهما عن سليمان بن داود المنقري ، فكيف تميزون بينهما في الروايات المشتركة ؟ وهل هناك قرينة تبين أنه الجوهري أو الاصفهاني أو هي مجملة فلا يمكن الاعتماد عليها ؟


الجواب :

( أما بالنسبة إلى من ورد في أسانيد كامل الزيارات فقد رأينا أخيرا اختصاص التوثيق بخصوص المشايخ المروي عنهم بلا واسطة ، وعليه فلم تثبت وثاقة الجوهري أيضا ، وأما التمييز في الروايات المشتركة باشتراك الراوي والمروي عنه - على تقدير وثاقة الجوهري - فهو منتف طبعا فتسقط الرواية عن الاعتبار ) ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 43 ›

( 1 ) صراط النجاة : ج 2 ص 457 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية