هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-20-2010, 01:11 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي [ صلاة ابي بكر في مرض النبي ص ] والرد على ما يستفيده السنة منها




[ صلاة ابي بكر في مرض النبي ص ]

الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 3 - ص 132 - 136
فصل قالوا : قدم في الصلاة قلنا : هي عندكم جائزة خلف كل بر وجافر ، مع أن الصلاة خاص وهو لا يدل على العام ، على أن الأمر بالصلاة كان من عائشة لا غير ، وإن اختلف طرقه إليها ولهذا لما عرف خرج غلى ما به من الجهد ، وعزله كما أخرجه البخاري وغيره ورواه منهم إبراهيم بن ميمون والواقدي والشاذ - كوني ورواه أبو حنيفة عن إبراهيم النخعي ، ومن هذا الرسول الذي بعثه النبي صلى الله عليه وآله إليه يأمره بالصلاة ؟ كان ينبغي ذكره باسمه وقبيلته ، لأنه عندهم من المهمات . ثم إن كانت صلاته أمارة ظنية دالة على خلافته كان عزل النبي له برهانا قاطعا على عدم إمامته .
إن قالوا : لا يدل عزله على عدم أمره كما في براءة ، فإنه أمره ثم عزله قلنا : كفانا ما في عزله من عدم صلاحه ، ويكون أمر النبي له في الجماعة اليسيرة لينبه بعزله على عدم صلاحه في المحافل الكثيرة ، وإنما رواه عن النبي الحسن البصري حيث أجاز النص الخفي مستدلا بصلاة أبي بكر عن أمر النبي . قالوا : لما أمر النبي صلى الله عليه وآله أبا بكر بالصلاة ، قالت عائشة : لا يحتمل أن يقوم مقامك ، فدل قولها على أن الأمر ليس منها ، قلنا : هذا يبطله ما رواه البخاري ومسلم أنه صلى بالناس عند خروج النبي صلى الله عليه وآله إلى الصلح بين بني عمرو بن عوف فحضر عليه السلام فأخره عنها .

وفي الحديث الثاني والسبعين من الجمع بين الصحيحين قالت عائشة : لما اشتد وجع النبي استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن فحمل . وفي الحديث الثالث والسبعين عنها أنه كان يقول : أين أنا اليوم ؟ أين أنا غدا ، استبطاء ليوم عائشة وفي مسلم والبخاري أنها وضعت له الماء ثلاث مرات و يغمى عليه في كل مرة ، ويقول : أصلى الناس ؟ ثم أرسل إلى أبي بكر يصلي ‹ صفحة 133 › بالناس فوجد خفا فخرج .
وفي هذا الحديث دلالة على أنه كان يكره صلاة أبي بكر بالناس ، وأنه ساء به ظنه أن يتقدم بغير إذنه في مرضه ، كما تقدم بغير إذنه في صحته ، وأنه كان يسئ الظن بهم أن يصلوا قبل إذنه وفي حديثها أن أباها لما أتته الرسالة بالصلاة أشار إلى عمر أن يصلي ، فإن كان عرف أن الرسالة من النبي حرمت مخالفتها ، و إن عرف أنها ليست منه لم يسع له فعلها ، وفي حديثها أنها راجعت النبي صلى الله عليه وآله فاعتقد أن رأيها لأبيها أصلح له من رأي النبي ، وكيف لم يصل النبي على حالة مرضه في بيته .
هذا وقد استخلف جماعة من الصحابة ولم يدع أحدهم إمامة ولا ادعاها لهم أحد من العامة فاستخلف أبا لبابة في غزاة بدر ، وغزاة قينقاع ، وابن أم مكتوم في عام الفتح ، وفي غزاة الكدر ، مع أنه لا يتحرز من أكثر النجاسات لكونه أعمى وفي حنين أبا ذر وفي الحديبية سباع بن عرفطة وفي ودان سعد بن عبادة ، وفي بواط سعد بن معاذ ، وفي طلب كرز زيد بن حارثة وفي بدر الموعد عبد الله بن رواحة وفي غزاة العشيرة أبا سلمة واستخلف عتاب ابن أسيد على مكة والنبي مقيم بالأبطح .
قالوا : صلاته متأخرة وقد علم وجوب الأخذ بالأقرب فالأقرب ، قلنا : قد جاءت رواياتكم أن المأمور بالصلاة على فقد روى علي بن بشر عن الصادق عليه السلام وابن المبارك عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وآله أمر عليا بالصلاة فخشي أن تفوته نفس رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر أبا بكر بالصلاة ورجع ، فقال : أصليت بالناس قال : أمرت أبا بكر وخشيت أن تفوتني نفسك فقال : أخرجني فخرج فعزله وفي حديث عبد الله بن زمعة : لئلا يصلي بهم ابن أبي قحافة .

إن قيل : فما ورد على أبي بكر من رد رسالة النبي صلى الله عليه وآله يرد على علي قلنا : إنما جاء من طرقكم ، فذكرناه إلزاما لكم فلا ورود ، وقد روى جماعة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : مروا بعض القوم أن يصلي بالناس ، فقالت عائشة لبلال : قل لأبي يصلي ، وقالت حفصة : مر أبي يصلي فأفاق النبي صلى الله عليه وآله فقال : إنكن ‹ صفحة 134 › لصويحبات يوسف ، وأورده الغزالي في الإحياء .
وعن الباقر عليه السلام أنه أخره آخر الصفوف وصلى ثم قال : ما بال قوم تقدموا بغير أمري حسدا لأهل بيتي ، ملأ الله أجوافهم نارا وقلوبهم نارا فعاد بالتوبيخ عليهن ، وهو دليل أن الأمر منهن . قالوا : إنما قال : صويحبات يوسف عند قول عائشة : أبا بكر لا يحتمل القيام مقامك قلنا : لو كان كذلك لم يحسن تشبيههن بهن لأن نساء يوسف لا يخالفن يوسف ، وإنما طلبت كل واحدة لنفسها كما طلبت كل من عائشة وحفصة الفخر لنفسها ، ثم نقول : كيف يأمره بالصلاة وقد أنفذه في جيش أسامة لما خاف منه و من جماعة أن يبدلوا أمره .
قالوا : لم يكن أبو بكر فيه ، قلنا : روى الواقدي عن ابن زياد عن هشام عن أبيه عروة قال : كان فيهم أبو بكر وروى عن عمرو بن دينار مثله ، وقد اشتهر قول أسامة: أمرني النبي صلى الله عليه وآله على أبي بكر ، وقد أسلفنا ذلك في المطاعن . والصلاة وإن صحت لم توجب الإمامة ، وإلا لاحتج بها على الأنصار و لوجبت إمامة صهيب حيث قدمه عمر يصلي بالمهاجرين والأنصار ، وقد يؤمر المفضول على الفاضل عندكم ، كما في أسامة ، ولم يدع له أحد إمامة وقد قلتم أن النبي صلى الله عليه وآله صلى خلف عبد الرحمن بن عوف ركعة من الصبح ، ولم توجب له إمامة ، مع أن صلاته به أقوى دلالة لأنه أم سيد الأمة في رواية أبي شيبة وابن الإصبهاني وغيرهما وإن لم ينتظر النبي حتى يتطهر لا غير ، كما في الحديث الأول من الجمع بين الصحيحين فإذا تقدموا بغير إذنه في صحته فكيف حال اليأس منه لمرضه .
إن قلت : لا يلزم من تسرع ابن عوف إلى ذلك تسرع غيره ، قلت : قد ذكر البخاري ومسلم في صحيحيهما أن أبا بكر صلى بالناس من دون إذن النبي صلى الله عليه وآله حين مضى ليصلح بين بني عوف فجاء النبي فتأخر فكيف يقال : إنه يتوقف عن التقدم إلى الرياسة و [ لا ] يصلي بغير إذن . ‹ صفحة 135 ›

تذنيب
نقلنا من الأطراف لابن طاوس : سأل عيسى بن المستفاد الكاظم عليه السلام عن الصلاة فقال : لما ثقل النبي صلى الله عليه وآله دعا عليا ووضع رأسه في حجره ، فأغمي عليه فحضرت الصلاة فأذن لها فخرجت عائشة وقالت ، يا عمر صل بالناس ، فقال : أبوك أولى فقالت : صدقت ولكنه لين وأكره أن يواثبه القوم ، فقال : بل يصلي وأنا أكفيه من يثب عليه ، مع أن محمدا مغمى عليه ، لا أراه يفيق منها والرجل مشغول به ، يعني عليا فبادر بالصلاة قبل أن يفيق منها فإن أفاق خفت أن يأمر عليا بها ، فقد سمعت مناجاته منذ الليلة وفي آخر كلامه : الصلاة الصلاة .
فخرج أبو بكر ليصلي ، فلم يكبر حتى أفاق النبي صلى الله عليه وآله فخرج متكيا على العباس وعلي ، فصلى ثم حمل على المنبر ، واجتمع أهل المدينة حتى خرجت العواتق فبين باك وصائح ومسترجع وصارخ ، فخطب على جهد ، وكان في خطبته : خلفت فيكم كتاب الله فيه النور والبيان ، وخلفت فيكم العلم الأكبر علم الدين ونور الهدى ، هو حبل الله فاعتصموا به ولا تتفرقوا عنه ، ألا وإنه كنز الله اليوم ، وما بعد اليوم ، ومن أحبه وتولاه اليوم وما بعد اليوم ، فقد أوفى بما عاهد عليه الله ومن عاداه اليوم وما بعد اليوم جاء يوم القيامة أعمى أصم لا حجة له عند الله ، ألا ومن أم قوما إمامة عمياء ، وفي الأمة من هو أعلم منه فقد كفر .

قال البرقي :
لقد فتنوا بعد موت النبي * وقد فاز من مات عبدا رضيا
غداة أتى صائـــحا للصلاة * بلال وقد كـــان عبدا تقيا
وأحمد إذ ذاك فــــي حضرة * يعالج للموت أمرا وحيـــا
فقامت من الدار شيـــطانة * تنادي بـــــلالا نداء حفيا
يصلي عتيقك بالمسلمــــين * فجاءت بذلك أمــــرا فريا
فلما تــــــوسط محرابه * أتى جبرئيل ينادي النبيا
محمد قم فتن الــمسلمون * فقام النبي ينــادي عليا

‹ صفحة 136 ›
توكا على عمه والــوصي * سريعا على ضعفه مــنحنيا
فنحاه عنه مزيـــــلا له * وقد كان لا كان داء غبيا
وما قدموه بأمــر النبي * وما كان يومـا له مرتضيا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 136 ›
( 1 ) الكهف : 37 .
( 2 ) التكوير : 22 .
( 3 ) في قوله ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) الأنعام : 101 ، وقوله : ( ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ) الجن : 3 ، وقوله ( وصاحبته وبنيه ) عبس : 36 .
( 4 ) التغابن : 14 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية