هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-23-2010, 07:05 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في إبطال ما ذكره ابن الأثير الجزري



في إبطال ما ذكره ابن الأثير الجزري المتوفى سنة ثلاثين وستمائة في كتاب أسد الغابة في ترجمة سيدتنا أم كلثوم ( ع ) من الأكاذيب الواضحة والعضيهات الفاضحة وهذه ألفاظه :

أم كلثوم : بنت علي بن أبي طالب ، أمها فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، ولدت قبل وفاة رسول الله ( ص ) خطبها عمر بن الخطاب إلى أبيها علي بن أبي طالب فقال :

أنها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فأني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال علي : أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد فقال لها : قولي له : هذا البرد الذي قلت لك ، فقالت ذلك لعمر فقال : قولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده عليها فقالت أتفعل هذا ؟

لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، ثم جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت له : بعثتني إلى شيخ سوء قال : يا بنية أنه زوجك ، فجاء عمر إلى المهاجرين في الروضة ، وكان يجلس فيها المهاجرون ، الأولون ، فقال : رفئوني ، فقالوا : بماذا يا أمير المؤمنين ؟ قال تزوجت أم كلثوم بنت علي سمعت رسول الله ( ص ) يقول : كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري ، وكان لي به عليه الصلاة والنسب والسبب فأردت أن أجمع إليه الصهر ، فرفئوه فتزوجها على مهر أربعين ألفا فولدت له زيد بن عمر الأكبر ، ورقية ، وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد ، وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي ، خرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه ، فعاش أياما ثم مات هو وأمه ، وصلى عليهما عبد الله بن عمر قدمه حسن ابن علي ، ولما قتل عنها عمر تزوجها عون بن جعفر . ‹ صفحة 174 ›

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر أخبرنا الخطيب أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر أخبركم أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف بن عبد الله الفراء ، قالت له أخبركم أبو محمد الحسن ابن رشيق فقال : نعم ، أخبرنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ، أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، أخبرنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن ، حسن بن حسن بن علي ابن أبي طالب قال : لما تأيمت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل عليها الحسن والحسين أخواها فقالا لها : إنك ممن قد عرفت سيدة نساء المسلمين وبنت سيدتهن ، وإنك والله إن أمكنت عليا من رمتك لينكحك بعض أيتامه ، ولئن أردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبنه ، فوالله ما قاما حتى طلع علي يتكئ على عصاءه فجلس ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر منزلتهم من رسول الله ( ص ) وقال : قد عرفتم منزلتكم عندي يا بني فاطمة ، وآثرتكم على سائر ولدي لمكانكم من رسول الله ( ص ) ، وقرابتكم منه فقالوا : صدقت رحمك الله فجزاك الله عنا خيرا ، فقال : أي بنية إن الله عز وجل قد جعل أمرك بيدك فأنا أحب أن تجعليه بيدي فقالت : أي أبة إني امرأة أرغب فيما يرغب فيه النساء ، وأحب أن أصيب مما تصيب النساء ، من الدنيا ، وأنا أريد أن أنظر في أمر نفسي فقال : لا ولله يا بنية ما هذا من رأيك ما هو إلا رأي هذين ، ثم قام فقال :
والله لا أكلم رجلا منهما أو تفعلين فأخذا بثيابه فقالا : اجلس يا أبة فوالله ما على هجرتك من صبر اجعلي أمرك بيده فقالت : قد فعلت قال : فإني قد زوجتك من عون بن جعفر ، وإنه لغلام وبعث لها بأربعة ألف درهم وأدخلها عليه ، أخرجها أبو عمر ( 1 ) . انتهى كلام ابن الأثير ،


ولا يخفى وهنه وهوانه على الناقد البصير .

أما ما ذكره بقوله ، خطبها عمر بن الخطاب إلى أبيها ، إلى قوله : فرفئوه ، ‹ صفحة 175 › فهو تلخيص لكلام ابن عبد البر الذي ساقه بلا إسناد في الاستيعاب ، وقد علمت بطلانه آنفا ببيان ، فيظهر منه كل عر وعار وذم وعاب ، ويسوق لصاحبه أوهى التبار ، والتبار ، ولقد حرف فيه ابن الأثير تحريفا بينا كتمانا لبعض عيب إمامه ، وذلك أن عبد البر أورد في سياقه أن عمر ، والعياذ بالله قد ضوع يده على ساقها ، وابن الأثير أستحي أن يذكره بهذه الصراحة فبدلها بقوله ، ووضع يده عليها ، ولكن هذا التغيير والتبديل لا يستر شناعة فعل إمامه الضليل ، بل يجعل كيد الكائدين في تضليل . وهذا الكلام منا على سبيل الالزام والافحام ، وإلا فقد علمت بما ذكرنا مرة بعد مرة ، أن كل ما ذكروه بهذا الباب بهت وكذاب ، ومعاذ الله أن يصححه ذو مسكة من ذوي الألباب .


ومن العجائب أن ابن الأثير قد ذكر في آخر هذا السياق الذي أخذه من كتاب الاستيعاب أن عمر طلب الترفيه من المهاجرين الذين كانوا يجلسون في الروضة فرفئوه ، وهذا من أنكر الشنائع ، والطوام التي لا تخفي شناعتها على الخواص والعوام ، قد سبق في باب إبطال كلام ابن سعد البصري صاحب الطبقات ما يدلك على أن هذا الترفيه كانت من رسوم الجاهلية ، وقد نهى عنها رسول الله ( ص ) ، فكيف ساغ لابن الأثير أن ينسب طلبها إلى أمامه ابن الخطاب ويذكر صدورها من كبار المهاجرين من الأصحاب .


ومن أعجب العجائب إن ابن الأثير قد روى بنفسه حديث النهي عن الترفيه ، في كتابه هذا أعني - أسد الغابة - حيث قال في ترجمة عقيل بن أبي طالب ( ع ) ما نصه : أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة ، بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال :


حدثني أبي حدثنا الحكم بن نافع ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : تزوج عقيل بن أبي طالب فخرج علينا فقلنا له بالرفاه والبنين فقال : مه لا تقولوا ذلك ، فإن النبي ( ص ) نهى عن ذلك وقال : قولوا بارك الله لك وبارك عليك ، وبارك الله لك ‹ صفحة 176 › غيها ( 1 ) انتهى .

وهذه غفلة شديدة من ابن الأثير يتعجب منها كل ناقد بالتعجب الكثير ، ولقد صدق العلي الخبير حيث يقول : قل لا يستوي الأعمى والبصير ( 2 ) ثم لا يخفى عليك إن عبد البر كما رأيته عن قريب قد أورد في كلامه خبرا مسندا في أمر التزويج يظهر منه خزي ابن الخطاب على الوجه الأتم ، ويبين من اجتراء هؤلاء المفترين ما هو أدهى وأطم ، ولعل ابن الأثير استحيى أن يورد هذا الخبر المجعول الموضوع ، ومنه اشتمال سنده المطعون على المقدوحين أن يأتي به على وجه ذكره ابن عبد البر المغفل المخدوع .

أما ما ذكره ابن الأثير بقوله : فتزوجها على مهر أربعين ألف ، فهو اغترار وانخداع بما ذكره صاحب الاستيعاب ، بسند مشتمل على العيوب البادية لأولي الألباب ، وليت ابن الأثير نظر إلى بعض معائب هذا السند المطعون الموهون ، ولكنه مع كونه ذا دراية وبصارة غض البصر عن تلك المعائب الواضحة الظاهرة لأهل الأبصار والعيون ، وأني لأتعجب منه كيف عمي عليه عند نظره سند ابن عبد البر كون ابن وهب مقدوحا مجروحا مهجورا مثبورا ، وكيف غاب عنه أن رواية ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده سلسلة الكذاب ولكن كان ذلك في الكتاب مسطورا .

وإذا كانت تعامي ابن الأثير بهذه المنزلة عن عيوب سنده ابن عبد البر فكيف يشتكي منه عدم الالتفات إلى ما في متن خبره من الضر والضر ، وقد أشبعنا الكلام في رد خبر المهر سندا أو متنا فيما مضى حيث أبطلبنا كلام ابن سعد البصري صاحب الطبقات ، ويستبين للشائن مطالعة كلامنا هنالك .

إن هذا الأفك المجعول ، والكذاب المنحول ، وإن كان في كتب القدماء لا يوجد إلا بسند ساقط عن درجة الاعتبار والقبول ، فكيف يلتفت إليه أحد من ‹ صفحة 177 › أرباب الألباب والعقول .


أما قول ابن الأثير : فولدت له زيد بن عمر الأكبر ورقية فبطلانه أظهر من أن ينبه عليه ، وقد ذكرنا مراد أما يبطله ويفسده ، ويرده ويدفعه بأدلة قاهرة ، وحجج باهرة ، ويكفي في هذا الباب ما مر عليك قريبا في أبطال كلام صاحب الاستيعاب .


وقول ابن الأثير : وتوفيت أم كلثوم وأبنها زيد في وقت واحد ، إلى قوله : وصلى عليها عبد الله بن عمر قدمه الحسن بن علي فتقف على بطلانه وفساده وانداره إنشاء الله تعالى في باب خاص ، ببيان مبسوط متين متراص ، وتعلم هناك مفصلا ما اختلقه الكذابون المتهالكون على الافتراء والاختراص ، وتستيقن أن الروايات المفتعلة في هذا الباب من أفضح ما تتخرصه أوقح السوقيين من القصاص . أما قول ابن الأثير ولما قتل عنها عمر تزوجها عون بن جعفر ، فبطلانه أظهر من الشمس ، وأبين من الأمس وذلك لأن كبار العلماء من العامة وذكروا في كتبهم إن عون بن جعفر قد استشهد في حرب تستر ، وقد سمعت مرارا إن حرب تستر كانت في خلافة عمر .

ومن العجائب التي يتحير لها الناظر البصير الممعن الخبير إن ابن الأثير بنفسه في كتابه أعني أسد الغابة ذكر في ترجمة عون بن جعفر إنه أستشهد بتستر ولا عقب له وهذه عيون ألفاظه . عون ، آخره نون هو عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي والده جعفر هو ذو الجناحين ولد على عهد رسول ( ص ) أمه وأم أخويه عبد الله ومحمد أسماء بنت عميس الخثعمية ، أستشهد بتستر ولا عقب له ، روى عبد الله بن جعفر إن النبي ( ص ) قال لعون : أشبهت خلقي وخلقي ، وهذا إنما قال رسول الله ( ص ) لأبيه جعفر بن أبي طالب ، أخرجه الثلاثة ( 1 ) انتهى . ‹ صفحة 178 ›

وأنت إذا نظرت إلى تصريح ابن الأثير بشهادة عون في حرب تستر في ترجمة من هذا الكتاب علمت إنه لم يكن له إن كان عاقلا غير مغفل أن يقول في ترجمة أم كلثوم ( ع ) :
ولما قتل عنها عمر تزوجها عون بن جعفر لأن هذا تناقض لا يتأتى إلا من أعفك سفيه لا يدري ما يخرج من فيه . أما ذكره ابن الأثير في هذا الباب في قصة طويلة أن بعد تأيم أم كلثوم ( ع ) من عمر جاء الحسن والحسين ( ع ) إليها وقالا لها كذا وكذا . .

وجرى لها مع أبيها ( ع ) كذا وكذا . . فهو من الأقاصيص الباطلة التي لا يشك في بطلانها وهو أنها ، أحد من العقلاء الذين لهم أيسر وقوف على سيرة أهل البيت ( ع ) في تأدب صغارهم مع كبارهم وزهدهم جميعا في الدنيا ومتاعها وزخرفها ، ولو شئنا لأتينا بدلائل لا تحصى على فساد هذه القصة الفضيعة ، الفرية الموضوعة الشنيعة عقلا ونقلا وسندا ومتنا

. ولكن يكفيك في ظهور بطلانها ووضوح هوانها ، أن عون بن جعفر قد أستشهد في حرب تستر كما أقر به ابن الأثير بنفسه وحرب تستر كانت في عهد عمر فكيف يصح عوده حيا بعد مقتل عمر حتى يمكن أرصد قال : قد فعلت فجاء عمر إلى المهاجرين فقال : زفوني فزفوه فقالوا : بمن تزوجت قال : بنت علي ، أن النبي ( ص ) قال :
كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي ، وكنت قد صاهرت فأحببت هذا أيضا ، ومن طريق عطاء الخراساني : أن عمر أمهرها أربعين ألفا وأفرج بسند صحيح أن ابن عمر صلى على أم كلثوم وأبنها زيد فجعله مما يليه وكبر أربعا ، وساق بسند آخر أن سعيد بن العاص هو الذي أتهم عليه ( 1 ) انتهى .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 174 ›
( 1 ) أسد الغابة 5 : 614 . مهزلة غريبة . ويل لك أفاك أثيم يسمع بآيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم . الجاثية : 7 ، 8 .
‹ هامش ص 176 ›
( 1 ) أسد الغابة 3 : 424 .

‹ هامش ص 177 › ( 1 ) أسد الغابة 4 : 157 .

‹ هامش ص 178 ›
( 1 ) الإصابة 4 : 492 . ذخائر العقبى 170 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية