هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-05-2010, 06:16 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أي هذه المرتكزات أهم ؟



[ 18 اي المرتكزات اهم ]


حوار مع فضل الله حول الزهراء (س)

- السيد هاشم الهاشمي - ص 46 – 49


أي هذه المرتكزات أهم ؟


وتكامل إيمان الفرد السائر على هدي الاسلام والتشيع يكون باجتماع هذه المرتكزات الثلاثة معا ، وقد روي عن الامام الصادق عليه السلام إنه قال : ( الايمان الاقرار وعمل ونية ) ( 7 ) ، وكلما ازداد رصيد الشخص من هذه المرتكزات ازدادت درجة إيمانه ، لان الايمان متقوم بها ، ولكن ذلك لا ينافي أن يكون لبعضها - مع القول بضرورة اجتماعها معا - أهمية أكثر من الاخر . فمثلا أهمية الاقرار أكثر ما تبرز في جريان حكم الاسلام على الشخص المقر ، فيحكم بطهارته وتحل ذبيحته ويصح له الزواج من المسلمة وغير ذلك من الاحكام الكثيرة المدونة في الفقه والمترتبة على الاقرار والنطق بالشهادتين . ولكن قد يكون الشخص مع هذا الاقرار بلا عقد قلبي وإنما يظهر الايمان بلسانه فقط ، ومثل هذا يكون في عداد المنافقين ، فلا يستحق شيئا من الثواب على إقراره وأعماله لأنها صادرة عن نفس غير صادقة بما تقول وتظهر . ويظهر من بعض الروايات ‹ صفحة 47 › أن الأساس في الثواب وقبول الاعمال على الاذعان القلبي بالعقائد الحقة ، فإن لم يكن الشخص حائزا له فإنه تجري عليه أحكام الاسلام فقط ولكنه لا يعتبر مؤمنا ، ففي صحيحة الفضيل بن يسار عن الامام الصادق عليه السلام قال : ( إن الايمان ما وقر في القلوب ، والاسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء ) ( 1 ) . وفي رواية القاسم الصيرفي عن الامام الصادق عليه السلام : ( الاسلام يحقن به الدم وتؤدى به الأمانة وتستحل به الفروج ، والثواب على الايمان ) ( 2 ) . وروى الكليني بسند صحيح أن حمران بن أعين قال : سمعت الامام الباقر عليه السلام يقول : ( الايمان ما استقر في القلب وأفضى به إلى الله عز وجل وصدقه العمل بالطاعة لله والتسليم لامره ، والاسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها ، وبه حقنت الدماء وعليه جرت المواريث وجاز النكاح واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فخرجوا بذلك من الكفر وأضيفوا إلى الايمان ، والاسلام لا يشرك الايمان والايمان يشرك الاسلام وهما في القول والفعل يجتمعان ، كما صارت الكعبة في المسجد والمسجد ليس في الكعبة ، وكذلك الايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان ، وقد قال الله عز وجل : ( قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ) ، فقول الله عز وجل أصدق القول . قلت : فهل لمؤمن فضل على المسلم في شئ من الفضائل والاحكام والحدود وغير ذلك ؟ فقال : لا هما يجريان في ذلك مجرى واحدا ولكن للمؤمن فضل على المسلم في أعمالهما وما يتقربان به إلى الله عز وجل ، قلت : أليس الله عز وجل يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وزعمت أنهم مجتمعون على الصلاة والزكاة والصوم والحج مع المؤمن ؟ قال عليه السلام : أليس قد قال الله عز وجل ( يضاعفه له أضعافا كثيرة ) ، فالمؤمنون هم الذين يضاعف الله عز وجل لهم حسناتهم لكل حسنة سبعون ضعفا ، فهذا فضل المؤمن ويزيده الله في حسناته على قدر صحة إيمانه أضعافا كثيرة ويفعل الله بالمؤمنين ما يشاء من الخير ، قلت : أرأيت من دخل في الاسلام أليس هو داخلا في الايمان ؟ فقال عليه السلام : لا ، ولكنه قد أضيف إلى الايمان وخرج من الكفر ، وسأضرب لك مثلا تعقل به فضل الايمان على الاسلام ، أرأيت لو بصرت رجلا في المسجد أكنت تشهد أنك رأيته في الكعبة ؟ قلت : لا يجوز لي ذلك ، قال : فلو بصرت رجلا في الكعبة أكنت شاهدا أنه قد دخل المسجد الحرام ؟ قال : نعم ، قال : وكيف ذلك ؟ قلت : لأنه لا يصل إلى دخول الكعبة حتى يدخل المسجد ، فقال : فقد أصبت وأحسنت ، ثم قال : كذلك الايمان والاسلام ) ( 3 ) . ‹ صفحة 48 › فالانسان المقر إن لم يكن إقراره بل وعمله أيضا صادرا عن الاعتقاد القلبي فليس لاقراره وعمله أي قيمة ، ولا يستحق المقر والفاعل شيئا عند الله عز وجل ، ويختص المؤمن فقط بالاجر والثواب والدرجة المقربة من الله سبحانه وتعالى ، أما المقر غير المعتقد قلبا بالاعتقاد الحق فإنه ستنطبق عليه الاحكام الظاهرية للاسلام فقط ( 1 ) . وتؤكد مجموعة من الروايات على أهمية العمل وتخرج غير العامل عن دائرة الايمان كما جاء في مكاتبة الامام الصادق عليه السلام لعبد الرحيم القصير : ( فإذا أتى العبد كبيرة من كبائر المعاصي أو صغيرة من صغائر المعاصي التي نهى الله عز وجل عنها كان خارجا من الايمان ساقطا عنه اسم الايمان وثابتا عليه اسم الاسلام ، فإن تاب واستغفر عاد إلى دار الايمان ) ( 2 ) . ولا يخفى أن العامل المذنب والمقصر قد يحظى بالعفو والشفاعة يوم القيامة ولكن مع محافظته على العقد القلبي والاعتقاد بالعقائد الحقة ، أما غير المؤمن بالعقيدة الحقة وولاية أهل البيت فلا يستحق شيئا من ذلك لما دل عليه الدليل من اشتراط قبول الاعمال بالاعتقاد بولاية أهل البيت عليهم السلام ، بل اشتراط الايمان بالله عز وجل والنبي صلى الله عليه وآله بهذا الاعتقاد . يقول الامام الخميني ( قدس سره ) : ( إن ما مر من الحديث الشريف من أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الاعمال يعتبر من الأمور المسلمة ، بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس وتكون الاخبار في هذا الموضوع أكبر من طاقة مثل هذه الكتب المختصرة على استيعابها ، وأكثر من حجم التواتر . . . والاخبار في هذا الموضوع كثيرة ، ويستفاد من مجموعها أن ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الاعمال عند الله سبحانه ، بل هو شرط في قبول الايمان بالله والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله ) ( 3 ) . ‹ صفحة 49 › فهذا جانب تظهر فيه أهمية العقد القلبي أكثر من العمل ، ولا نعني أن هذا تقليل لقيمة العمل أو أنه دعوة لان يترك الشخص العمل كلية بحجة أنه معتقد ومصدق بالعقيدة الحقة ، فيقع في التهاون والتسويف والاستخفاف . ولكن الغرض بيان أن الشخص لو كان مكثرا من العمل الصالح كالصلاة والصوم والجهاد وغير ذلك ولم يملك العقيدة الصحيحة فإن عمله سيكون هباء منثورا وسيكبه الله على منخريه في نار جهنم ، أما إذا كان مقلا من العمل ومرتكبا للمعاصي أحيانا مع اعتقاده بالمذهب الحق فإن حاله ستكون أفصل من سابقه سواء بتخفيف العقاب الأخروي عنه أو بإسقاطه كلية عنه بلطف من الله عز وجل .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 46 › ( 1 ) الآية 8 من سورة البقرة . ( 2 ) الآية 14 من سورة الحجرات . ( 3 ) الآية 33 من سورة فصلت . ( 4 ) الآيتان 2 و 3 من سورة العنكبوت . ( 5 ) الآيتان 2 و 3 من سورة الصف . ( 6 ) قرب الاسناد : ص 15 ط مكتبة نينوى ، ص 25 ط مؤسسة آل البيت عليهم السلام . ( 7 ) تحف العقول : ص 276 . ‹ هامش ص 47 › ( 1 ) الكافي : ج 2 ، ص 26 ، ح 3 . ( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 25 ، ح 6 . ( 3 ) الكافي : ج 2 ، ص 26 ، ح 5 . ‹ هامش ص 48 › ( 1 ) قد يكون المراد هنا من هذه الأحاديث اشتراط قبول الاعمال بالايمان أي ولاية أهل البيت عليهم السلام كما يظهر من بعض الأحاديث الأخرى أيضا ، ولكن لسنا هنا في صدد التشعب في هذا البحث وذكر الاحتمالات الواردة في كل حديث وتحقيقها ، فهذا مما سيخرج البحث عن غايته ، ولذا فنحن فنكتفي بما يصلح أن يكون شاهدا على الكلام فقط ، وقد أسهب العلامة المجلسي في بيان حقيقة الايمان والفرق بينه وبين الاسلام في المجلد الخامس والستين من البحار من الصفحة 225 - 309 ، فمن شاء فليراجع . ( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 27 . ( 3 ) الأربعون حديثا : ص 512 . وهنا أحب التنبيه على خطأ شائع ودارج ، فالبعض يظن أن دعوة الامام الخميني إلى الوحدة الاسلامية على أساس القواسم المشتركة من الايمان بالله تعالى ونبي الاسلام صلى الله عليه وآله والقبلة الواحدة تعني إلغاء الفوارق التي يكون الثواب والعقاب يوم القيامة على أساسها عند الله عز وجل ، تلك الفوارق المبتنية على الايمان بإمامة وولاية أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ، فالعمل والجهاد ضد إسرائيل يدا واحدة والتكاتف والتعاون بين السنة والشيعة شئ ، وقبول ذلك العمل عند الله عز وجل وقرب الشخص منه تعالى شئ آخر ، وبناء على ذلك فلا توجد أي منافاة بين الالتزام الحر في بمعتقدات المذهب الحق وبين الوحدة في الموقف خارج نطاق المعتقدات الخاصة ، ومن هنا تنشأ دعوة الامام الخميني في وصيته المسلمين جميعا وخاصة علماء المذاهب الأخرى إلى التأمل في حديث الثقلين لما فيه من الحجة البالغة عليهم ، وهذا هو منشأ افتخاره بالمذهب الامامي في وصيته أيضا وبأنه مما اختص به مذهبنا ( نهج البلاغة ) و ( الصحيفة السجادية ) و ( مصحف فاطمة ) . بل إن الامام الخميني ( رض ) يؤمن بأن سلب الإمامة عن أهل البيت عليهم السلام هو السبب الأساسي لما وقع على الأمة منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وإلى يومنا هذا من ويلات ومحن وانعكاسات ذلك في اختفاء الكثير من الحقائق ، ولكن ذلك لم يمنعه من العمل بالوحدة ، فهو يقول : ( . . . فبالإمامة يكمل الدين وبصير التبليغ تاما ، وحينئذ يعلم معنى آية من آيات القرآن التي نزلت بشهادة السنة وإجماع الشيعة في حجة الوداع بعد نصب أمير المؤمنين عليه السلام للإمامة وهي الآية 3 من سورة المائدة ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) ، ومن الواضح والبين جدا أن الإمامة لو جرت بالشكل الذي أمر الله به وبلغه رسوله وسعى إليه لم تكن كل هذه الاختلافات والحروب وإسالة الدماء في البلاد الاسلامية لتحصل ، ولم يكن النزاع ليقع في دين الله بدءا بالأصول وانتهاءا بالفروع ، بل إن الاختلاف بين المجتهدين من أتباع المذهب الامامي يجب أن نوعز أمره إلى يوم السقيفة ، لان اختلاف الآراء يعود إلى اختلاف الاخبار ، وأكثر أسباب اختلافها يرجع إلى صدورها تقية كما ذكرنا ذلك سابقا ، ولو أن الإمامة وكلت إلى أهلها لم تكن التقية واقعة . إذن كل ما جرى على المسلمين إلى يومنا هذا لا بد أن نعتبره من آثار يوم السقيفة ) . ( كشف الاسرار ص 135 ) . ‹ هامش ص 49 › ( 1 ) تحف العقول : ص 215 . ( 2 ) الكافي : ج 1 ، ص 44 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية