هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 12-06-2010, 12:44 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماتم راس السنة



العنوان: [ ماتم 3 ]
سيرتنا وسنتنا - الشيخ الأميني - ص 60 - 62
- 3 - مأتم رأس السنة لعل تجديد الذكرى بالمواليد والوفيات ، والجري على مواسم النهضات الدينية أو الشعبية العامة ، والحوادث العالمية الاجتماعية ، وما يقع من الطوارق المهمة في الطوائف والإحياء بعد سنيها ، واتخاذ رأس كل سنة بتلكم المناسبات أعيادا وأفراحا ، أو مأتما وأحزانا ، وإقامة الحفل السار ، أو التأبين ، من الشعائر المطردة ، والعادات الجارية منذ القدم ، دعمتها الطبيعة البشرية ، وأيدتها الفكرة الصالحة لدى الأمم الغابرة عند كل ملة ونحلة قبل الجاهلية وبعدها وهلم جرا حتى اليوم . هذه مواسم اليهود والنصارى والعرب في أمسها ويومها ، وفي الإسلام وقبله ، سجلها التاريخ في صفحاته . وكأن هذه السنة نزعة إنسانية تنبعث من عوامل الحب والعاطفة ، وتسقى من منابع الحياة ، وتتفرع على أصول التبجيل والتجليل والتقدير والإعجاب لرجال الدين والدنيا ، وأفذاذ الملأ وعظماء الأمة ، إحياء لذكرهم وتخليدا لاسمهم ، وفيها فوائد تاريخية اجتماعية ، ودروس أخلاقية ضافية راقية لمستقبل الأجيال ، وعظات وعبر ، ودستور عملي ناجع للناشئة الجديدة وتجارب واختبارات تولد حنكة الشعب ، ولا تخص بجيل دون جيل ولا بفئة دون أخرى . وإنما الأيام تقتبس نورا وازدهارا وتتوسم بالكرامة والعظمة . وتكتسب سعدا ونحسا ، وتتخذ صبغة مما وقع فيها من الحوادث الهامة ، وقوارع الدهر ونوازله ، ولا ينبئنا التاريخ قط يوما أجل وأعظم ‹ صفحة 61 › وأدهى حادثة من يوم الحسين السبط المفدى ، ويوم نهضته المباركة التي يعتز بها كل مسلم غيور أبي شريف ، وفيها دروس عالية تعتبر صفا نهائيا من الحكمة العملية في مدرسة التوحيد والتعبد ، كما تعد أبهى صورة جلية ناصعة كاملة من ترسيم الآباء والشمم والتفاني دون الله ، وعملا مثبتا في كسح عراقيل العيث والفساد عن مسير الإنسان السامي الصحيح ، والتحاشي والتنزه والتباعد عن الرذائل والدنايا ، وأصلا مبرما في كسر شوكة المعتدين ونكس أعلام الشرك والنفاق ، ودحض عادية الجور والظلم ، وانقاذ البشر عن أسارة الهوى السائد ، وإعلاء كلمة التوحيد ، كلمة الحق والصدق ، كلمة الحياة السعيدة ، والإنسانية السامية ، ( تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته ) . فأحق يوم يبقى ذكره في التاريخ زاهرا غضا طريا دائما أبد الدهر خالدا مدى الدنيا لأمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو يوم الحسين بضعة رسول الله سيد الأنبياء ، وقطعة لحمه ودمه ، وفلذة كبده ، وقرة عينه وريحانته من الدنيا ، وهو يوم الله الأكبر قبل كل أحد ، ويوم نبيه ، ويوم ضحيته وذبحه العظيم . فلا بدع عندئذ أن نتلقى بحسن القبول ما ذكره أبو المؤيد الموفق الخوارزمي الحنفي المتوفى سنة 568 في كتابه السائر الدائر : مقتل الإمام السبط الشهيد ، ج 1 ص 163 من رواية : ولما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة هبط على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اثنا عشر ملكا محمرة وجوههم قد نشروا أجنحتهم وهم يقولون : يا محمد سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل ، وسيعطى مثل أجر هابيل ، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل ، قال : ولم يبق في السماء ملك إلا ونزل على النبي يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ، ويعرض عليه تربته ، والنبي يقول : اللهم اخذل من خذله ، واقتل من قتله ، ولا تمتعه بما طلبه . ‹ صفحة 62 › ولما أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر فلما كان في بعض الطريق وقف فاسترجع ودمعت عيناه ، فسئل عن ذلك فقال : هذا جبريل يخبرني عن أرض بشاطئ الفرات يقال لها : كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين بن فاطمة ، فقيل : من يقتله يا رسول الله ؟ فقال : رجل يقال له يزيد ، لا بارك الله في نفسه ، وكأني أنظر إلى منصرفه ومدفنه بها ، وقد أهدي رأسه ، والله ما ينظر أحد إلى رأس ولدي الحسين فيفرح إلا خالف الله بين قلبه ولسانه - يعني ليس في قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة - . قال : ثم رجع النبي من سفره ذلك مغموما فصعد المنبر فخطب ووعظ والحسين بن يديه مع الحسن ، فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسين ورفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم إني محمد عبدك ونبيك وهذان أطائب عترتي وخيار ذريتي وأرومتي ومن أخلفهما بعدي . اللهم وقد أخبرني جبريل بأن ولدي هذا مقتول مخذول ، اللهم فبارك لي في قتله واجعله من سادات الشهداء إنك على كل شئ قدير ، اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله . قال : فضج الناس في المسجد بالبكاء ، فقال النبي : أتبكون ولا تنصرونه ؟ ! اللهم فكن له أنت وليا وناصرا . ثم ذكر عن ابن عباس خطبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد أوبته من سفره قبل وفاته بأيام ولعلها بعد رجوعه من حجة الوداع يقرب لفظها مما ذكرناه . وربما يظن ( وظن الألمعي يقين ) أن تكرر المآتم التي أقامها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بيوت أمهات المؤمنين - كما تسمع حديثها بعيد هذا - إنما كان على حلول الأعوام والسنين إما نظرا إلى ميلاد الحسين السبط ( سلام الله عليه ) ، أو إلى يوم استشهد فيه ، أو إلى هذا وذاك معا ، سنة الله في الذين خلوا من قبل ، ولن تجد لسنة الله تحويلا .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:30 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية