هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 81 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-21-2010, 06:31 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فأما النص بالقول دون الفعل ينقسم إلى قسمين



[ الرد على الكاتب الكاذب 13 ]

دفع أباطيل الكاتب

- السيد المرتضى المهري –

ص 30 – 34

‹ صفحة 31 ›

( إلى أن قال في ص 67 )

: فأما النص بالقول دون الفعل ينقسم إلى قسمين :

أحدهما :

ما علم سامعوه من الرسول صلى الله عليه وآله مراده منه باضطرار ، وإن كنا الآن نعلم ثبوته والمراد منه استدلالا وهو النص الذي في ظاهره ولفظه الصريح بالإمامة والخلافة ، ويسميه أصحابنا النص الجلي كقوله عليه السلام سلموا على علي بإمرة المؤمنين ، وهذا خليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا ( 1 ) .

والقسم الآخر :

لا نقطع على أن سامعيه من الرسول صلى الله عليه وآله علموا النص بالإمامة منه اضطرارا ولا يمتنع عندنا أن يكونوا علموه استدلالا من حيث اعتبار دلالة اللفظ ، وما يحسن أن يكون المراد أو لا يحسن .

فأما نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به إلا استدلالا كقوله صلى الله عليه وآله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ومن كنت مولاه فعلي مولاه ، وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي .

ثم النص بالقول ينقسم قسمة أخرى إلى ضربين : فضرب منه تفرد بنقله الشيعة الإمامية خاصة ، وإن كان بعض من لم يفطن بما عليه فيه من أصحاب الحديث قد روى شيئا منه ، وهو النص الموسوم بالجلي .

والضرب الآخر رواه الشيعي والناصبي وتلقاه جميع الأمة بالقبول على اختلافها ، ولم يدفعه منهم أحد يحفل بدفعه يعد مثله خلافا وان كانوا قد اختلفوا في تأويله وتباينوا في اعتقاد المراد به وهو النص الموسوم بالخفي الذي ذكرناه ثانيا ( 2 ) .

الجواب


لاحظ هذه العبارة فإنه يقول إن النص بالقول على قسمين قسم أوجب العلم الضروري للسامعين في ذلك الوقت وان كان لا يوجب لنا في هذا الزمان علما ضروريا لعدم وجود القرائن الحالية الدخيلة في وضوح الدلالة أولم يثبت وقوعه لنا بعلم ضروري ولكنا نعلمه ونعلم دلالته أيضا بعلم استدلالي .

فالفرق بيننا وبينهم انهم يعلمون به وبدلالته ضرورة بمعنى انه لا يحتاج ايجابه للعلم والقطع إلى استدلال وترتيب مقدمات لأنهم كانوا شاهدين على ذلك فلا حاجة إلى اثبات تواتره ولان القرائن الحالية توجب القطع بالمراد واما نحن فيمكننا تحصيل العلم والقطع بذلك ولكن بعد استدلال وترتيب مقدمات يوجب ‹ صفحة 32 › اثبات تواتر النقل ووضوح الدلالة .

فهذا هو الفرق بين النص الجلي والنص الخفي عنده وعند أصحابنا كما يقول . ولنعد الآن إلى عبارته التي نقلها الكاتب وننقل ما قبلها وما بعدها ليتضح المراد :

قال صاحب الكتاب : ( اي قاضي القضاة المعتزلي ) : فان قيل انا ندعي هذا الجنس من الاضطرار لمن فتش عن الأخبار وأزال عن قلبه الشبهة ، ولم يسبق إلى اعتقاد فاسد ، فأما من حصل فيه بعض هذه الوجوه لم يحصل له الضرورة ، ولذلك يحصل الاضطرار لطوائف الشيعة ولا يحصل للمخالفين .

قيل لهم : إذا كان ذلك هو الحجة وقد أقررتم أنه لا يحصل للمخالف فيجب أن يكونوا في أوسع العذر في مخالفتكم وأن لا يلحقهم الذم بذلك .

فان قالوا : إنما نذمهم من حيث اعتقدوا إمامة غير أمير المؤمنين عليه السلام لشبهة .

قيل لهم : فيجب أن لا يلحق من شك في ذلك وتوقف الذم ويكون معذورا في ذلك وذلك ينقض أصلهم في الإمامة لأنهم يجعلونها من أعظم أركان الدين وأصلا لسائر الشرائع ( فكيف يصح أن لا يعلمها من خالفهم مع علمه بفروع الدين التي هي الصلاة والصيام وغير ذلك ) .

يقال له : قد بينا أنا لا ندعي علم الضرورة في النص لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحدا من أصحابنا صرح بادعاء ذلك ولكنا نكلمك على ما يلزمك دون ما نذهب إليه ونعتقده حقا . أما ادعاؤك أن يكون المخالف لنا في أوسع العذر إذا لم يعرف النص ضرورة ، فباطل لا يدخل في مثله شبهة على مثلك لأنا إنما ألزمناك أن يرتفع العلم الضرورة عنهم بالنص على وجه كانوا فيه هم المانعين لأنفسهم منه ، وهم مع كونهم مانعين من وقوعه متمكنون من إزالة المانع ، والخروج عما ارتفع من أجله العلم بالنص من الشبهة أو السبق إلى الاعتقاد ، ولو شاءوا لفارقوا ذلك فوقع لهم العلم الضروري ، فكيف يجب على هذا أن يكونوا معذورين . . . ( 1 ) .

وخلاصة القول

ان قاضي القضاة يدعي ان العلم الضروري بالنص من الرسول صلى الله عليه وآله على خلافة علي عليه السلام انما يحصل لمن فتش الاخبار وبحث عن النص ولم يكن على شبهة وعقيدة مخالفة قبل ذلك ولا يحصل العلم الضروري لمن لم يفتش عنها أو فتش وكان على اعتقاد راسخ بعدم وجود النص فإنه يأول ما يراه أو يمنع حصول التواتر وعلى ذلك فهو معذور في عدم حصول العلم له وإذا كان كذلك فيأتي الاشكال في أصل ثبوت النص بأنه كيف لم يحصل الشك والشبهة للمسلمين جميعا المعترفين بالنبوة في وجوب الصلاة والصوم وحصل لهم الشك في ثبوت نص الخلافة ولم يحصل ‹ صفحة 33 › العلم الضروري الا للشيعة وبذلك يتبين انه لا يوجد نص يوجب العلم الضروري بذلك .

هذا خلاصة مدعى القاضي .

ويرد عليه الشريف بانا لا ندعي العلم الضروري بالنص لا لنا ولا لمخالفينا بل ندعى ان هذه الأخبار الواردة من طرقكم - ولا نكلمك على ما نعتقده حقا - يوجب العلم الاستدلالي اي يحصل العلم بعد ملاحظة الحجج والأدلة المثبتة لصحة الاخبار وتواترها ووضوح دلالتها واما قولك :

ان من لم يلاحظ هذه الأدلة فهو معذور غير صحيح لأنهم هم المانعون عن تحقق هذا العلم لهم حيث لم يلاحظوا الأدلة وكيفية دلالتها على وجه يوجب العلم الضروري لهم ولو من طريق الاستدلال وهذا لا يوجب عذرا .

وما ذكره الشريف صحيح وواضح جدا فان من سمع بالرسالات واحتمل ان يكون هناك شريعة وحساب ومعاد لا يجوز له عقلا التغافل عنه والاشتغال بملاهي الحياة الدنيا ولا يكون معذورا امام الله تعالى بأنه لم يثبت له بالعلم الضروري صحة ما جاء به الرسل فكما أن رجلا كهذا ليس معذورا قطعا كذلك لا يعذر المخالف الذي يتغاضى ويتجاهل وجود هذه النصوص ووجود كتب استدلالية علمية لعلماء الشيعة فلا يراجعها لئلا يحصل له العلم بفساد مذهبه الذي بنى عليه شؤون حياته .

وهكذا يتبين ان ما رامه الكاتب ان يستفيده من عبارة حذف أولها وآخرها في كتاب الشافي للشريف المرتضى هو عكس ما يقصده الشريف تماما .

قال الكاتب : ولذلك فإن الصحابة لم يفهموا من حديث الغدير أو غيره من الأحاديث معنى النص والتعيين بالخلافة ، ولذلك اختاروا طريق الشورى ، وبايعوا أبا بكر كخليفة من بعد الرسول ، مما يدل على عدم وضوح معنى الخلافة من النصوص الواردة بحق الإمام علي ، أو عدم وجودها في ذلك الزمان ( 1 ) .

تبين مما مر في فصل نظام الشورى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله ان بيعة أبي بكر لم تقم على أساس الشورى وانما كانت فلتة وقى الله شرها كما يعتقد الشيخان أبو بكر وعمر .

ومهما كان فلقائل أن يقول : ان البيعة وإن لم تتم على أساس الشورى يومذاك الا ان المسلمين بايعوا تدريجيا فلم يختلف عليه اثنان وحصل الاجماع ولله الحمد !

ولكن الواقع ان ما حدث في ذلك العهد كان أشبه شئ بانقلاب عسكري لم يترك مجالا لاحد ان يبدي رأيه أو يخالف من دعي باسم خليفة الرسول صلى الله عليه وآله فان ذلك كان يعد شقا لعصا ‹ صفحة 34 › المسلمين ومبررا لسفك دمه ومع ذلك فان هناك من لم يبايع أصلا كسعد بن عبادة ومن بايع كرها وهم جماعة كثيرة أعلنوا كراهتهم وعلى رأسهم أمير المؤمنين عليه السلام ويكفيك دليلا على ذلك ما مر من خطبه اللاذعة التي صرح فيها بأنه لم يكن مكرها فحسب بل كان عازما على ثورة دموية تقلب نظام الحكم ولكنه لم يستطع لخذلان الناس إياه وقد ورد في الروايات انه كان يسير على نوادي الأنصار ليلا ومعه سيدة النساء سلام الله عليها يستنصرهم على غاصبي حقه فكانوا يعتذرون بسبق بيعتهم لابي بكر وانهم لو سمعوا داعيته قبلها لأجابوا .

وقد ورد ذكر ذلك في كتاب معاوية إلى أمير المؤمنين عليه السلام حيث كتب :

وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار ويداك في يدي ابنيك حسن وحسين يوم بويع أبو بكر ، فلم تدع أحدا من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى نفسك ، ومشيت إليهم بامرأتك ، وأدليت إليهم بابنيك ، واستنصرتهم على صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة ، ولعمري لو كنت محقا لأجابوك ولكنك ادعيت باطلا ، وقلت ما لا يعرف ، ورمت ما لا يدرك ، ومهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك وهيجك لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم فما يوم المسلمين منك بواحد ( 1 ) .

ومع ذلك فهناك من الصحابة من أنكر على أبي بكر جلوسه على منبر الخلافة وان بايع بعد ذلك مكرها كما ورد من طرقنا وهم جماعة من المهاجرين والأنصار منهم خالد بن سعيد بن العاص والمقداد بن الأسود وأبي بن كعب وعمار بن ياسر وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي وعبد الله بن مسعود وبريدة الأسلمي وخزيمة بن ثابت وسهل بن حنيف وأبو أيوب الأنصاري وأبو الهيثم بن التيهان وغيرهم ( 2 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 30 ›

( 1 ) تطور الفكر . . . . ص 22 .

‹ هامش ص 31 ›

( 1 ) وهو حديث يوم الدار ، انظر تاريخ الطبري 2 : 321 .
( 2 ) الشافي 2 : 65 - 68 .

‹ هامش ص 32 ›

( 1 ) الشافي 2 : 97 - 98 .

‹ هامش ص 33 › ( 1 ) تطور الفكر . . . ص 22 .

‹ هامش ص 34 ›
( 1 ) شرح النهج 1 : 131 ، وج 3 : 5 ، البحار 28 : 313 .

( 2 ) راجع البحار 28 : 189 و 208 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية