هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-19-2011, 06:30 AM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لفرق بين الرؤية والإدراك "لَتَرَوُنَّ الْجَحِم "



لفرق بين الرؤية والإدراك

موقع أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم

أولاً- الرؤية هي إدراك المرئي من الجهة المقابلة ، وتكون مع العلم ، خلافًا للنظر ؛ لأنه يقال : نظرت فلم أر شيئًا . ولا يقال ذلك في : رأيت .والأصل في الرؤية أن تكون بالحاسة ؛ نحو قوله تعالى :﴿لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾ (التكاثر: 5) . وقد تكون بالوهْم والتخيُّل ؛ نحو قوله تعالى :﴿وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ(الأنعام: 27) . وقد تكون بالتفكُّر ؛ نحو قوله تعالى :﴿إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ(الأنفال: 48) . وقد تكون بالفؤاد ؛ نحو قوله تعالى :﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾(النجم: 11) .
أما الرؤية في نحو قوله تعالى :﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ﴾(الإسراء: 99) فهي من رؤية البصر . وقد يتعُدَّى فعل الرؤية بـ( إلى ) ، فيقتضي معنى النظر المؤدي إلى الاعتبار ؛ كما في قوله تعالى :﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ﴾(الملك: 19) .
ثانيًا- أما الإدراك فهو بلوغ أقصى الشئ . يقال : أدرك الصبيُّ ، إذا بلغ غاية الصبا ؛ وذلك حين البلوغ . وقوله تعالى:﴿ حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ ﴾(يونس: 90) يعني : أن الغرق قد أحاط به من جميع الجهات . وقوله تعالى :﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ﴾ (الأنعام: 103) . يعني : أن الأبصار لا يمكنها أن تحيط به سبحانه . ومنهم من حمله على رؤية البصيرة ، وذكر أنه قد نبَّه به على ما روي عن أبى بكر- رضى الله عنه- في قوله :« يا من غاية معرفته القصور عن معرفته » ؛ إذ كان غاية معرفته تعالى أن تعرف الأشياء ، فتعلم أنه ليس بشيء منها ، ولا بمثلها ؛ بل هو مُوجِدٌ كلَّ ما أدركته .
ونظير قوله تعالى :﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ﴾(الأنعام: 103) في نفي الإدراك على سبيل الاستغراق والشمول قوله تعالى :﴿وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ﴾(طه: 110) في نفي الإحاطة . قال الفخر الرازي :« وذلك يدل على كونه تعالى منزَّهًا عن المقدار والشكل والصورة ، وإلا لكان الإدراك والعلم محيطين به ؛ وذلك على خلاف هذين النصَّين » .
ثالثًا- ولما كانت الرؤية تعني إدراك المرئي من الجهة المقابلة ، سأل موسى عليه السلام ربه الرؤية ، فقال :﴿ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ﴾(الأعراف: 143) . ولما كانت رؤيته سبحانه غير جائزة في الدنيا ، أجابه تعالى بقوله :﴿لَن تَرَانِي ﴾ ، فأتى بفعل الرؤية منفيًّا بـ( لن ) التي تدل على قصر النفي ، بخلاف النفي بـ( لا ) التي تدل على طول النفي وامتداده . فدل ذلك على أن رؤيته تعالى ممتنعة في الدنيا ، جائزة في الآخرة ، خلافًا للمعتزلة الذين احتجوا بقوله تعالى :﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ﴾(الأنعام: 103) على عدم جواز رؤيته سبحانه في الآخرة . والآية حجة عليهم ، لا لهم ؛ لأن الإدراك إما أن يراد به : مطلق الرؤية . أو يراد به : الرؤية المقيدة بالإحاطة . والأول باطل ؛ لأنه ليس كل من رأى شيئًا ، يقال : إنه أدركه ، أو أحاط به . وقد سُئِل ابن عباس- رضي الله عنهما- عن ذلك ، فقال :« ألست ترى السماء ؟ قال : بلى . قال : أكلها ترى ؟ قال : لا » .
ومن رأى جوانب الجيش أو الجبل أو البستان أو المدينة ، لا يقال : إنه أدركها ؛ وإنما يقال : أدركها ، إذا أحاط بها رؤية . فثبت بذلك أن الإدراك في لغة العرب ليس مرادفًا للرؤية ، وأنه ليس كل من رأى شيئًا ، يقال في لغتهم : إنه أدركه . وكيف يقال بترادف اللفظين ، وبين لفظ الرؤية ، ولفظ الإدراك عموم وخصوص . أو اشتراك لفظي ، فقد تقع رؤية بلا إدراك ، وقد يقع إدراك بلا رؤية ؛ فإن الإدراك يستعمل في إدراك العلم ، وإدراك القدرة ، فقد يدرك الشيء بالقدرة ، وإن لم يشاهد ؛ كالأعمى الذي طلب رجلاً هاربًا منه ، فأدركه ولم يره . وقد قال تعالى :﴿ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قََالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ(الشعراء: 61-62) ، فنفى موسى- عليه السلام- الإدراك مع إثبات الترائي ، فعُلِم أنه قد يكون رؤية بلا إدراك . والإدراك هنا هو إدراك القدرة . أي : إنا لملحقون ، محاط بنا . وإذا انتفى هذا الإدراك ، فقد تنتفي إحاطة البصر أيضًا .
ومما يبين ذلك أن الله تعالى ذكر قوله :﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ﴾(الأنعام: 103) ، يمدح به نفسه سبحانه وتعالى . ومعلوم أن كون الشيء لا يرى ، ليس بصفة مدح ؛ لأن النفي المحض لا يكون مدحًا ، إن لم يتضمَّن أمرًا ثبوتيًّا ؛ ولأن المعدوم أيضًا لا يرى . والمعدوم لا يمدح ، فعلم أن مجرد نفي الرؤية لا مدح فيه . وهذا أصل مستمر ، وهو أن العدم المحض الذي لا يتضمن ثبوتًا ، لا مدح فيه ، ولا كمال ، فلا يمدح الرب جل وعلا نفسه به ؛ بل ولا يصف تعالى نفسه به ؛ وإنما يصفها بالنفي المتضمِّن معنى ثبوتٍ ؛ كقوله تعالى :﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ﴾(الكهف: 49) ، فهذا مستلزم لثبوت صفة عدله ، ومتضمِّن لكمالها . وقوله تعالى :﴿لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ(البقرة: 255)مستلزم لثبوت صفة حياته وقيوميته ، ومتضمِّن لكمالهما . وقوله تعالى :﴿ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء(البقرة: 255)مستلزم لثبوت علمه ، ومتضمِّن لكماله ، وكذلك قوله تعالى :﴿ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ ﴾(سبأ: 3). وهكذا كل نفي يأتي في صفات الله تعالى في القرآن والسنة ؛ إنما هو لثبوت كمال ضده ، سبحانه وتعالى !
يقلم : محمد إسماعيل عتوك



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:16 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية