هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 11-08-2010, 04:33 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشيعة واعتقادهم بالرجعة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم

الشيعة واعتقادهم بالرجعة

سئل في الندوة : أنتم الشيعة تعتقدون بالرجعة ، فما هي الحاجة إلى هذا الاعتقاد ، وما هو الدليل على صحته مع أننا جميعاً نؤمن بيوم القيامة ؟

فأجاب : هناك نقطتان في هذا المجال : أولاً هل أنَّ الرجعة ممكنة أو غير ممكنة ؟ إنها ممكنة ، كما حدثنا الله عن ذاك النبي الذي مرَّ على قرية ، وقال : أنى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام " ثم بعثه وهكذا أهل الكهف فهي أمر ممكن لأنَّ الله على كل شيء قدير.

والسؤال ما هو الدليل عليها ؟ إنَّ هناك أحاديث وردت في الرجعة ، وهي ثابتة في الموازين الشرعية في حجية الأخبار لدى الشيعة الإمامية ، ولذلك فإنهم يعتبرونها من الحقائق الدينية لدلالة الدليل الموثوق عليها . فالذي يقتنع بهذه الأحاديث فبها والذي لم يقتنع إما لمناقشة في السند أو في المتن فهو حرٌّ ، لأنها ليست من أصول الدين التي يدور الكفر والإيمان مدارها سلباً وإيجابا.

وسئل: هل الرجعة عند الشيعة من صلب العقيدة وما هي فلسفتها ؟

فأجاب : هناك أحاديث كثيرة واردة في الرجعة ولذلك تقول الشيعة بها ، ولكن لا على أساس أنها من أصول العقيدة بحيث أنَّ الذي لا يؤمن بها يعتبر كافراً ، ولكن باعتبار الأحاديث الثابتة بشكل قطعيٍّ مما يجعل وثاقة الروايات هي الأساس في الإيمان بها ، فإنَّ الرجعة ثابتة وكان الشيعة يؤمنون بها وربما ذهب بعض العلماء إلى الرأي الذي يقول : إنها رجعة الحكم لا رجعة الأشخاص بينما ذهب المشهور إلى غير ذلك .

وسئل : يقول بعض العلماء مثل الشيخ عبد الجواد عند تفسير الآية من سورة المؤمنون أنَّ الرجعة مخالفةٌ لظواهر القرآن الكريم ، ويقول آخرون كالسيِّد الكلبايكاني بأنها من ضروريات الدين ؟

فأجاب : وردت في مسألة الرجعة أحاديث ، وربما يحاول بعض الناس أن يستشهد بالقرآن ، ونحن لا نقول مثل ما يقول الشيخ عبد الجواد بأنها مخالفة بشكل قطعي ، ولا نقول مثل ما يقول السيِّد الكلبايكاني إنها ضرورة من ضروريات الدين ، إنما هي مسألة وردت فيها الأخبار التي يجتهد فيها المجتهدون حيث ينقل الشيخ المفيد عن بعض علمائنا السابقين أنهم كانوا يقولون بالرجعة إنها ليست رجعة الأشخاص ، و إنما هي رجعة الملك ورجعة السلطان .

فالقضية خاضعة للاجتهاد بطبيعة فهم الأحاديث وبطبيعة دراسة الآيات التي يقال إنها مخالفة ، فهي مسألة اجتهادية وليست من المسائل الضرورية في الدين على نحو من ينكرها يكون كافراً أو منحرفاً عن المذهب لا ليست كذلك .[154]

أقول : وقد نقلنا كلامه بتمامه قضاءً لما يفرضه واقع البحث من جهة ، ولعدم خلوِّ بعضه عن فائدة من جهة أخرى .

ثم إنَّ البحث في شأن الرجعة وتفصيل القول في ذلك لا يسع له هذا المختصر ، فإنَّ الكلام نقضاً وإبراماً تحقيقاً وإثباتاً طويلٌ جداً ، ولكن لا ينبغي أنْ نُهمِل تسجيل بعض الملاحظات على ما ورد في الندوة 0

فنقول : إذا كانت الرجعةُ ثابتةً في الموازين الشرعية ، وباعتبار الأحاديث الثابتة بشكل قطعيٍّ ، وأنَّ الشيعة يعتبرونها من الحقائق الدينية ، فكيف يكون مَنْ لم يقتنع لمناقشةٍ في السند أو في المتن حراً ؟!

وهل لأيِّ شخصٍ وإنْ كان مجتهداً الخيارُ في عدم الاقتناع بما ثبت من خلال الموازين الشرعية ؟!

وهل لأحد الحرية في مناقشة سندِ ما دلَّ على الرجعة مع فرض وجود الأحاديث الثابتة بشكل قطعيٍّ ؟!

وإذا كانت الشيعة تعتبر الرجعة مِن الحقائق الدينية فهل تكون القضيةُ خاضعةً للاجتهاد بطبيعة فهمِ الأحاديث ، مع أنَّ عشرات الأحاديث الواردة عن أئمة العترة الطاهرة نصَّتْ وصرَّحتْ برجعة بعض الأئمة بأشخاصهم ؟!

وإذا كانت مسألةُ الرجعة مسألةً إجتهادية وليست مِن المسائل الضرورية في الدين على نحو لا يكون مُنْكِرُها منحرِفاً عن المذهب ، فكيف تكون مع ذلك مِن الحقائق الدينية عند الشيعة ؟

وهل مَنْ يُنكِر الرجعة والفرض أنَّ الشيعة تعتبرها حقيقةً دينيةً ، هل لا يكون منحرِفاً عن المذهب الشيعي ؟

كيف وهل إلا المنكِر للحقائق الدينية في المذهب الحقِّ هو خصوص المنحرف عن المذهب وبالتالي عن الحقِّ ؟!

ولست أدري كيف يصح أنْ يقال : إنَّ فلاناً المُنْكِر لقضيةٍ تُعدُّ مِن الحقائق الدينية في مذهب ما هو غيرُ منحرفٍ عن ذلك المذهب !

ثم لا أدري كيف أنَّ قضية الرجعة مورداً لاجتهاد المجتهدين وقد ورد عن أئمة العترة الطاهرة عشرات الأحاديث الواضحة الدلالة بل الصريحة ، مع كون إسناد أكثرها سالماً عن أية خدشة !!

فإنَّ ما هو مورد الإجتهاد ما اختلفت فيه كلمة فقهاء وأعلام المذهب تبعاً لاختلاف الأحاديث الواردة تارةً ، أو لعدم نقاوة السند بشكل واضحٍ ، أو لوجود ما لعله يُمثِّل مخالفة لشيء قطعي وما شاكل هذا وشابهه .

وأما مع وضوح الدلالة جداً ، وثبوت الصدور عن المعصوم عليه السلام بنحو قطعي ، وقبول العلماء لذلك ، فإنه لا مجال ولا مندوحة إلا للإذعان والقبول .

ولم تكن الشيعةُ لتعتقدَ بشيء مخالفٍ للكتاب أو لِما جاء وثبت عن الرسول الأكرم صلَّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام .

ولم تكن الشيعة لتعتبر قضيةً ما من الحقائق الدينية إلا فيما إذا ثبتت بشكل قطعي .

وجلَّت الشيعة وتنزَّهتْ عن إعتبارها لأمر خاضع للإجتهاد ، تنزهت عن إعتبارها له من الحقائق الدينية .

ومع ورود عشرات الأحاديث في رجعة الأشخاص واختصاص الشيعة في الاعتقاد بهذا الأمر خاصةً ، فإنه تعلم فساد حمل أخبار الرجعة على رجعة الحكم .

ومع إيمان كلِّ المسلمين بل وجميع المِلل بحسب الظاهر برجعة الحكم ، فإنه لا معنى لتكثُّر الأحاديث عن الأئمة عليهم السلام في أمر الرجعة لو أريد منها رجعة الحكم .




 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
قديم 11-08-2010, 04:34 PM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ولو كان يراد من الرجعة رجعة الحكم فلا معنى لأنْ يطعن أعداء الحقِّ على الشيعة في إعتقادها بالرجعة ، وقد صدرت الطعون من أئمة أهل الضَّلال وفي عصر أئمة أهل الحقِّ وما تزال ، ولو لم يكن إلا ما في ترجمة محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق على ما في فهرست النجاشي لكفى ، كيف والأخبار أكثر من أنْ تُحصى والشواهد قد ملئت الخافِقَيْن .

ففي المحل المشار إليه آنفاً " وكانت له ( لمؤمن الطاق) مع أبي حنفية حكايات كثيرة فمنها : أنه قال له يوماً يا أبا جعفر تقول بالرجعة فقال له نعم ، فقال له : أقرضني من كيسك هذا خمس مائة دينار فإذا عدتُ أنا وأنت رددتها إليك ، فقال له في الحال : أريد ضميناً يضمن لي أنك تعود إنساناً ، فإني أخاف أنْ تعود قرداً ، فلا أتمكن من استرجاع ما أخذتَ مني ".[155]

وأما قول السيِّد فضل الله : وربما يحاول بعض الناس أن يستشهد بالقرآن ، ففيه ما لا يخفى .

فإنَّ أئمة العترة الطاهرة ، وإنَّ أهل الذكر المطهَّرين هم مَنْ استشهدوا بالقرآن .

ففي الصحيح إلى ابن أبي عمير عن عمر بن اذينة قال : حدثنا محمد بن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزَّ وجلَّ " ويوم نحشر من كل أمة فوجاً " فقال : ليس أحد من المؤمنين قُتل إلا سيرجع حتى يموت… الحديث .[156]

وفي موثقة أبي بصير قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : يُنكِر أهل العراق الرجعة ؟ قلت : نعم . قال : أما يقرؤون القرآن " ويوم نحشر من كل أمة فوجاً ".[157]

وفي صحيحة حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما يقول الناس في هذه الآية " ويوم نحشر من كل أمة فوجاً " قلت : يقولون إنها في القيامة . قال : ليس كما يقولون ، إنَّ ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجاً ويدع الباقين ؟ إنما آية يوم القيامة قوله "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً "… الحديث .[158]

وغير ذلك - من الاستدلال بأكثر من آية من القرآن الكريم – كثير جداً ، وليرجع طالب الحقِّ إلى مثل كتاب الإيقاظ من الهجعة للحرِّ العاملي ، وكتاب الرجعة للشهيد الأسترابادي .

ولعل عذر السيِّد فضل الله في أنه نسب الاستشهاد بالقرآن إلى بعض الناس دون الأئمة عليهم السلام هو عدم تصفُّحه وعدم تتبُّعه للأخبار، مع أنه كما أشرنا سابقاً كثيراً ما يدَّعي لنفسه كثرة الاطلاع والتثبُّت والتحقيق 0 اللهم إلا أنْ يكون أراد مِن قوله "بعض الناس" خصوص أئمتنا عليهم السلام ، ولكن في مثل هذا التعبير ما لا يخفى من سوء الأدب مع الأئمة عليهم السلام .
-------------------------
[154] الندوة 1 ص 270 - 271 ط الثانية 1417 - 1997

[155] رجال النجاشي ص 228-ط مكتبة الداوري قم

[156] البرهان في تفسير القرآن 6 سورة النمل آية 83 ح 15 ص 39 ط الاعلمي

[157] المصدر السابق ح 16

[158] المصدر السابق ح 4 ص 36


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:20 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية