هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-18-2010, 10:03 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرد على نزول اية ( وسيجنبها الاتقى ) في ابي بكر للشهيد التستري



[ وسيجنبها الاتقى ]


قوله تعالى سيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ، وما
لأحد عنده من نعمة تجزى ، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ، ولسوف يرضى ، قال ابن الجوزي
أجمعوا على أنها نزلت في أبي بكر ففيها التصريح بأنه أتقى من سائر الأمة والأتقى هو الأكرم
عند الله لقوله تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " والأكرم عند الله هو الأفضل فنتج أنه أفضل من
بقية الأمة ولا يمكن حملها على علي خلافا لما افتراه بعض الجهلة لأن قوله تعالى وما لأحد عنده
من نعمة تجزى يصرفه عن حمله على علي لأن النبي رباه فله عليه نعمة أي نعمة تجزى فإذا خرج
على تعين أبي بكر للإجماع على أن ذلك الأتقى هو أحدهما وأخرج ابن حاتم والطبراني أن
أبا بكر أعتق سبعة كلهم يعذب في الله فأنزل الله قوله وسيجنبها الأتقى الذي ، . إلى آخر السورة انتهى .

أقول
: فيه نظر من وجوه
أما أولا فلأنا لا نسلم صحة الرواية في شأن أبي بكر فضلا عن الإجماع عليه والسند
ما ذكره بعضهم أنها نزلت في حق أبي الدحداح وقد روى هذا أبو الحسن علي بن أحمد
الواحدي في تفسيره الموسوم بأسباب النزول بإسناده المرفوع إلى عكرمة وابن عباس
أن رجلا في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله كانت له نخلة فرعها في دار رجل فقير
وصاحب النخلة يصعد ليأخذ منها التمر فربما سقطت تمرة فيأخذها صبيان الفقير فينزل
الرجل من نخلته حتى يأخذ التمر من أيديهم فإن وجدها في في أحدهم أدخل إصبعه
في فيه فشكا الفقير إلى النبي صلى الله عليه وآله مما يلقى من صاحب النخلة فقال النبي صلى
‹ صفحة 303 ›
الله عليه وآله اذهب ولقي النبي ص صاحب النخلة وقال اعطني نخلتك المائلة التي فرعها في
دار فلان ولك بها نخلة في الجنة فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن لي نخلا كثيرا وما فيها نخلة أعجب
إلى تمرة فكيف أعطيك ثم ذهب الرجل في شغله فقال رجل كان يسمع كلام
النبي صلى الله عليه وآله أتعطيني ما أعطيت أعني النخلة التي في الجنة إن أنا
أخذتها فقال : النبي صلى الله عليه وآله وسلم نعم فذهب الرجل ولقي صاحب النخلة فساومها منه فقال
تعرف أن محمدا أعطاني نخلة في الجنة فقلت له يعجبني تمرها وأن لي نخلا كثيرا
وما فيه كله نخلة أعجب إلي تمرا منها ؟ فقال الرجل لصاحب النخلة أتريد بيعها ؟
قال لا إلا أن أعطى ما لا أظنه أعطى قال فما مناك ؟ أربعون نخلة
فقال الرجل لصاحب النخلة لقد جئت بعظيم ؟ تطلب بنخلتك المائلة أربعين نخلة ؟
ثم قال الرجل أنا أعطيك أربعين نخلة فقال صاحب النخلة إشهد لي إن كنت صادقا فمر
الرجل على أناس ودعاهم وأشهد لصاحب النخلة ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله
وقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن النخلة صارت في ملكي فهي لك فذهب رسول الله صلى الله
عليه وآله إلى الفقير وقال له : النخلة لك ولعيالك فأنزل الله تعالى " والليل إذا يغشى "
السورة وعن عطاء أنه قال اسم الرجل أبو الدحداح فأما من أعطى واتقى هو أبو الدحداح
وأما من بخل واستغنى صاحب النخلة وهو سمرة حبيب وقوله " لا يصليها إلا الأشقى ،
الذي كذب وتولى " المراد به صاحب النخلة وقوله " سيجنبها الأتقى " هو أبو الدحداح
ولا يخفى أن مع وجود هذه الرواية ادعاء نزوله في أبي بكر ثم حصر نزوله فيه يكون
باطلا مع لا يخفى من شدة ارتباط هذه الرواية لمتن الآية بخلاف ما روي أنه نزل
في شأن أبي بكر حين اشترى جماعة يؤذيهم المشركون فأعتقهم في الله تعالى إذ لا يقال لمن
يؤذي عبده أنه بخيل ولا أنه كذب وتولى فتدبر .
‹ صفحة 304 ›
وأما ثانيا فلأنه يرد على استدلالهم بهذه الآية ما أورده كثير منهم كصاحب المواقف
وغيره على استدلالنا بحديث الطير حيث قالوا إنه لا يدل على أن عليا عليه السلام أحب
الخلق مطلقا بل يمكن أن يكون أحب الخلق بالنظر إلى شئ إذ يصح الاستفسار بأن
يقال أحب خلقك في كل شئ أو في بعض الأشياء على غيره الزيادة لا في كل شئ بل جاز
أن يكون غيره أزيد ثوابا منه في شئ آخر وذلك أن للمعارض أن يقول : إن هذه الآية
لا تدل على أن أبا بكر أتقى الخلق مطلقا لجواز الترديد والاستفسار بأنه أتقى الكل أو
البعض ومن كل وجه أو من بعض الوجوه كما ذكرتم في حديث الطير حذو النعل بالنعل
والقذة بالقذة .
وأما ثالثا فلأنا لا نسلم أن معنى قوله تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقيكم "
ما فهمه بل المراد به كما صرحه به بعض المفسرين " إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية "
وأما رابعا فلأنه إن أريد بالأتقى من كان أتقى من جميع المؤمنين عند نزول الآية
فينحصر في النبي صلى الله عليه وآله وإن ارتكب التخصيص وإن أريد به كان أتقى من
بعض المؤمنين فلا يلزم منه أفضلية أبي بكر وأكرميته مطلقا فضلا عن علي عليه السلام
لوجهين الأول إنا لا نسلم حينئذ أن عليا عليه السلام داخل في ذلك البعض حتى يكون
أبو بكر منه الثاني إن الأكرم عند الله هو الذي يكون أتقى جميع المؤمنين
كما قال الله تعالى إن أكرمكم عند الله أتقيكم لا الأتقى من بعض المؤمنين وبالجملة
إذا تطرق التخصيص في الأتقى سقط الاستدلال بظاهر المقال .
وأما خامسا فلأنا لا نسلم رواية الشيعة ذلك في شأن علي عليه السلام بل إنما ذكروا
ذلك على سبيل الاحتمال في مقام البحث والجدال ولهذا لا يوجد في تفاسيرهم المتداولة
‹ صفحة 305 ›
عن هذه الرواية عين ولا أثر وإنما احتملوا ذلك لمناسبة قوله تعالى " ويؤتون الزكاة
وهم راكعون " في حق علي عليه السلام اتفاقا لقوله تعالى ههنا " الأتقى الذي يؤتي ماله
يتزكى " ومناسبة ما ورد في حقه عليه السلام أيضا من قوله " ويطعمون الطعام على
حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا " لقوله
" وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى "
وأما سادسا فلأنه إن كان المراد بقوله تعالى " وما لأحد عنده من نعمة تجزى " أن
لا يكون عنده نعمة يكافئ عليها أعم من يكون ذلك الأحد من الذين آتاهم شيئا
أم لا فلا نسلم أن أبا بكر كان بهذه المثابة إذ الظاهر أنه لا يوجد شخص لا يكون لأحد في حقه
حق نعمة من طعام أو شراب ونحوهما مع أن النبي صلى الله عليه وآله لم يسلم من ذلك لكونه
في حجر تربية عمه أبي طالب رضي الله عنه ومع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحرض أصحابه على
التحبب والاتحاد وأكل بعضهم من بيوت بعض والقول بأن مثل ذلك ليس نعمة تجزى
مكابرة ظاهرة وغاية الأمر أن يكون جزاءه أقل ويرشد إلى ما ذكرنا قول الشاعر على
طبق كلام أهل العرف في محاوراتهم
شعر
* حق نان ونمك تبه كردن * بشكند مرد را سرو گردن *
* هر آنكس بتودارد حق آبى * فراموشش مكن در هيچ بابى
وإن كان المراد به أن لا يكون عنده لأحد من الذين آتاهم النعمة نعمة تجزى
كما هو الظاهر ويدل عليه سياق الآية أي لم يفعل الأتقى ما يفعل من إيتاء المال وإنفاقه
في سبيل الله إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى فلا نسلم أنه لا يجوز أن يكون المراد به عليا عليه السلام
خصوصا مع قيام القرائن والمناسبات التي مر ذكرها .
‹ صفحة 306 ›
وأما سابعا فلأن استدلاله على صرف حمله عن علي عليه السلام بقوله " إن النبي
صلى الله عليه وآله رباه ، . إلى آخره " مدخول بأنه مر منا أنه ليس المقصود في الآية
نفى مجرد نعمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك الأتقى بل نفى نعمة كل واحد من آحاد الناس وكما
أن عليا عليه السلام كان في حجر تربية النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أبو بكر في حجر تربية أبيه وأمه
والفرق بين التربيتين تحكم صرف لا يقول به إلا بليد ، أو مكابر عنيد .
وأما ثامنا فلأن أقل الأمر أن عند أبي بكر نعمة هداية النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف ينفى عنه
نعمة الكل حتى النبي صلى الله عليه وآله وما توهمه رئيس المشككين فخر الدين الرازي
في تفسيره الكبير من أن نعمة الهداية لا تجزى مستدلا عليه بقوله تعالى " قل لا أسئلكم
عليه أجرا " معارض بل مخصص بقوله تعالى أيضا " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة
في القربى " ويدل على أن المراد من الأجر المنفي في هذه مثل الآية هو المال لا مطلق الأجر
قوله تعالى في سورة هود حكاية عن نوح عليه السلام " ويا قوم لا أسئلكم عليه مالا إن أجري
إلا على الله ، . الآية " والضمير في عليه راجع إلى ما سبق من قوله " إني لكم نذير مبين . "
وأما تاسعا فلأن قوله آخرا " للإجماع على أن ذلك الأتقى هو أحدهما لا غير " يناقض
ظاهر قوله أولا " أجمعوا على أنها نزلت في أبي بكر " لأن الإجماع على الواحد المعين
غير الإجماع على المردد بين الاثنين كما لا يخفى ولنعم ما قيل " الكذوب لا حافظة له "
فاحفظ هذا .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية