هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 06-17-2011, 02:47 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5056 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الطرق على وجود الله برهان حدوث المادة الشيخ السبحاني



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم


الثالث بُرهانُ حدوث المادة

إنَّ الأُصول العلمية أَثبَتَتْ نفاد الطاقات الموجودة في الكون باستمرار ، و تَوَجُّهَها إلى درجة تنطفئُ معها شعلةُ الحياة و تنتهي بسببه فعالياتُها و نشاطاتُها (1). و هذا (نفاد الطاقات وانتهاؤها) يدل على أَنَّ وصفَ الوجود و التَّحقّق للمادة ليس أَمراً ذاتياً لها ، إذ لو كان الوجود و التحقُّق أَمراً ذاتياً لها ، لزم أَنْ لا يفارقها أَزلا و أَبداً ، فنفادها و زوال هذا الوصف عنها خيرُ دليل على أَنَّ الوجودَ أَمرٌ عرضي للمادة ، غيرُ نابع من صميم ذاتها. و يلزم من ذلك أَنْ
1 ـ أثبت العلم بكل وضوح أَنَّ هناك انتقالا حرارياً مستمراً من الأَجسام الحارة إِلى الأَجسام الباردة و لا يمكن أَنْ يَحْدُثَ العكسُ بقوة ذاتية بحيث تعود الحرارةُ فترتَدُّ من الأَجسام الباردة إلى الأَجسامِ الحَارة. و معنى ذلك أنَّ الكون يتجه إلى درجة تتساوى فيها جميع الأَجسام و يَنْضُبُ فيها مَعينُ الطاقة. و يومئذ لن تكون هنالك عملياتٌ كيميائية أو طبيعيةٌ ، ولن يكون هنالك أَثَر للحياة نفسِها في هذا الكون. و لما كانت الحياة لا تزال قائمة ، و لا تزال العمليات الكيميائية و الطبيعية تسير في طريقها ، فإننا نستطيع أَنْ نستنتج أَنَّ هذا الكون لا يمكن أَنْ يكون أَزلياً و إِلا لاستهلك طاقاته منذ زمن بعيد و توقف كلّ نشاط في الوجود. و هكذا توصَّلت العلومُ دونَ قصد إلى أَنَّ لهذا الكونِ بِدايةٌ.
و باختصار : إِنَّ قوانى الدّيناميكا الحرارية تدلّ على أنَّ مكوناتِ هذا الكونِ تفقد حرارتها تدريجياً و أنَّها سائرةٌ حتماً إلى يوم تصير فيه جميع الأجسام تحت درجة من الحرارة البالغة الإِنخفاض هي الصّفر المطلق. و يومئذ تنعدمُ الطاقة و تستحيلُ الحياة.



يكونَ لوجودها بدايةٌ ، لأنَّ لازمَ عدمِ البداية كونُ هذا الوصفِ أَمراً ذاتياً لها كما هو شَأْنُ كُلِّ ذاتيٍّ ، و لو كان ذاتياً لها لوجب أَنْ لا يكون لها نهاية ، مع أَنَّ العلم أثبتَ لها هذه النهاية.
و بعبارة أخرى : إِنَّ الوجودَ للمادة المتحولةِ إِلى الطّاقة ليس أَمراً ذاتياً لها ، و إِلاَّ لوجب أَنْ لا يفارقَها أبداً و أَنْ لا تسير المادة إِلى الفناءِ و انعدام الحياة و الفعالية ، و الحال أَنَّ العلوم الطبيعية اعترفت بأنَّ المادة سينتهي سلطانُها و تفنى قوَّتُها و طاقاتها و تموت و تبرد. فالمفارقة في جانب النهاية دليل على عدم كونِ الوجود ذاتياً للمادة ، و كونُه غيرَ ذاتيٍّ يلازم أَنْ يكونَ لها بداية ، و هذا هو ما نقصده من حدوث المادَّة.
إلى هنا تمَّ بيان البراهين الثلاثة ، و بقيت هناك براهين أُخَر طرحها العلماءُ في الكتب الكلامية نشير إِلى عناوينها :
1 ـ برهان الحركة الذي أَبدعه الحكيم أَرسطو و أَكمله الفيلسوف الإِلهي البارع « صدر المتألهين » و هو من أَشرف البراهين و أَتقنها.
2 ـ برهان الصديقين و قد ذكره الشيخ الرئيس في (الإِشارات). (1)
3 ـ برهان الوجوب.
4 ـ البرهان الأَسدّ الأَخْصَر.
5 ـ برهان الترتّب. (2)

1 ـ الإِشارات ج 3 ، ص 18.
2 ـ لاحظ تجريد الإِعتقاد ، ص 67. و الأَسفار ، ج 6 ، ص 36 ـ 37. و أيضاً ج 2 ، ص 165 و 166. فمن أَراد الوقوف على هذه البراهين فعليه المراجعة إلى ما ذكرنا من المصادر.



بقيت هنا نكاتٌ يجب التنبيهُ عليها :
الأُولى ـ العلة عند الإِلهي و العلة عند المادي.
إِنَّ كُلاًّ من الإِلهي و المادي يستعمل كلمة العلّة و كلٌّ يريد منه معنى مُغَايراً لما يريدُه الآخر.
فالعلّة عند الإِلهي هي مفيضُ الوجودِ على الاشياءِ و مُخرِجُها من العدم ، و مصيِّرها موجودةً بعد أَنْ كانت معدومة ـ فعند ذلك يكون المعلولُ بمادته و صورته و بجميع شؤونه منوطاً بها ، فالعلة هي التي تعطي المادة وجودها و صورتها و كل شؤونها و هي التي ـ بالتالي ـ تخرجها من ظلمة العدم إلى حيّز التحقّق.
و للتوضيح نمثل لذلك بالصور الذهنية و النفسِ الإِنسانية. إِنَّ النفسَ تُوجِد الصورَ في الذهن و تُكَوِّنُها فيه. نعم ، النفسُ تستعين في خلقها لبعض الصور بأَمثلة خارجية محسوسة ولكنها قد تخلق أَحياناً صوراً في الذهن لا مثيل لها في الخارج كالمفاهيم الكليّة مثل مفهومي الإِنسان و الإِمكان.
و على ذلك فالعلّة التي يقصدها الإِلهي هي ذلك. و بالتالي إنَّ الخالق خَلَقَ المادة و أَفاض عليها صُوَرَها و أَحاطها بشبكة من النظام البديع الذي لم يكن قبل ذلك قط.
و أَما العلةُ عند المادي فهي المُوجِد للحركة و التفاعلات في المادة ، كالنجار الّذي يجمع الأخشاب من هنا و هناك و يضم بعضها إلى بعض بنحو خاص فتصيرُ علىهيئة الكرسي ، أو كالبنّاء الذي يجمع الأحجَار و الطين من هنا و هناك و يرتِّبُها بهندسة خاصة فتصير جداراً و بناءً ، أو كالنَّار التي توجب غليان الماء و تُحَوِّلُه إلى بخار.
و ربما يتوسع الماديّ في استعمال كلمة العلّة فيطلقُها على نفس المادة المتحولة إِلى مادة أخرى كالحطب إلى الرماد ، و الوَقود إلى الطاقة ،

و الكهرباء إلى الضوء و الصوت و الحرارة.
فبذلك عُلِمَ أَنَّ بين المصطلحين بوْناً شاسعاً ، فأَين العلة التي يستعملها الإِلهي في مفيض الوجود بمادته و صورته ، من العلة التي يستعملها المادي في موجد الحركة في المادة أَو في المادة القابلة للتحول إِلى شيء آخر!!.
والذي دعى المادي إلى تفسير العلَّة بهذا المعنى هو اعتقادُه بِقدَمِها و قِدَمِ الطاقاتِ الموجودة فيها و غناها عن مُوجِدِها. و هذا بخلاف الأِلهي المعتقد لحدوث المادة و سَبْقِها بالعدَم ، فلها علّة فاعلية مخرجة لها من العدم إِلى الوجود.
و إِلى ذينك الإِصطلاحين أَشارَ الحكيم الإِلهي السبزواري بقوله :
معطي الوجود في الإِلهي فاعل معطي التحرك الطبيعي قائل نعم ربما يستعمل الإِلهي لفظة العلّة في معطي الحركة و مُوجِدِها و إِنْ لم يُوجِد المادةَ و صورتَها ، فيقول : إِنَّ النجارَّ علةٌ للسرير ، و النارَ للإِحراق ، توسعاً في الإِصطلاح.
و إلى ما ذكرنا يشير قوله سبحانه : ( أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ * ءَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَ ـ الِقُونَ * ... أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ * ... أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * ءَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِ ؤُونَ ) (1).
و لا شك أنَّ للإِنسان دوراً في تكوُّن الإنسان و الزرعِ و الشجرِ ، ولله سبحانه أيضاً دوراً. ولكنَّ دورَ الإِنسان لا يتجاوز كونَه فاعلا بالحركة حيث

1 ـ سورة الواقعة : الآيات 58 ، 59 ، 63 ، 64 ، 71 ، 72.


يلقي النطفة في الرحم و ينثر البذور في الأرض و يغرس الأشجار و يُجْري الماء عليها ، فأين هو من إفاضة الوجودِ على الإِنسان و الزرع.. و الشجرة ، مادة و صورة.

الثانية : إِنَّ في الكتاب الكريم نصوصاً على حدوثِ الكون أَرضاً و سماءً و ما بينهما و ما فيهما.
و الآيات في هذا الشأن كثيرة نشير إلى القليل منها.
قال سبحانه : ( أَنَّى يَكُونُ لَهُو وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْء ) (1).
و قال سبحانه : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَات وَمِنَ الاَْرْضِ مِثْلَهُنَّ ... ) (2). فصرَّح في الآية الأُولى بِخَلْقِ كُلِّ شيء. و في الآية الثانية بخلق السماء و الأرض ، ولكن صرَّحَ في الآيتين التاليتين بخلق كلِّ دابة و نفس الإِنسان.
قال سبحانه : ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّة ) (3).
و قال سبحانه : ( هَلْ أَتى على الإِنْسانِ حِينٌ من الَّدَهْرِ لم يَكُنْ شَيْئاً مذكوراً ) (4). إِلى غير ذلك من الآيات.

حدوثُ الكون في الأَحاديث
قال الإِمامُ أَمير المؤمنين عليٌّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام )في خطبة له : « الحمد لله الدالِّ على وجودِه بخَلْقِهِ ، و بمُحْدَثِ خَلْقِه على

1 ـ سورة الأنعام : الآية 101.
2 ـ سورة الطلاق : الآية 12.
3 ـ سورة النور : الآية 45.
4 ـ سورة الدهر : الآية 1.



أَزَلِيَّتهِ » (1).
و قال ( عليه السَّلام )أيضاً :
« الحمد لله الواحدِ الأَحدِ الصَّمدِ المتفردِ الذي لا مِنْ شيء كَانَ ، و لا منْ شَيء خَلَقَ ما كَانَ » (2).
و قال ( عليه السَّلام ) : « لم يَخْلُقِ الأَشياءَ مِنْ أصول أَزلية ، ولا مِنْ أوائلَ كَانَتْ قَبْلَه أَبَدِيَّةٌ ، بَلْ خَلَقَ ما خَلَقَهُ وَ أَتقن خَلْقَه ، وَ صَوَّرما صَوَّر فأَحْسَنَ صورَتَه » (3).
وقال ( عليه السَّلام ) : « لا يجري عليه السّكونُ والحركةُ ، وكيفَ يَجْري عَلَيْهِ ما هُو أَجراه ويَعُودُ فيه ما هو أَبداهُ ويحدُثُ فيه ما هو أَحْدَثَه » (4).
و قال الإِمام الحسن بن علي ( عليه السَّلام ) :
« خَلَقَ الخَلْقَ فكان بديئاً بديعاً ، إبتدأَ ما ابتَدَعَ ، و ابتَدَعَ ما ابتَدَأَ » (5).
إِلى هنا تمَّ البحث عن أَدلة وجود الصّانع و براهينه اللامعة ، فحانَ حَيْنُ البحث عن أَسمائه و صفاته و أَفعاله بفضل منه تعالى.

1 ـ نهج البلاغة ، الخطبة 152.
2 ـ التوحيد للصدوق ، ص 41.
3. نهج البلاغة ، الخطبة 163.
4 ـ نهج البلاغة : الخطبة 186 .
5 ـ التوحيد للصّدوق ، ص 46 ، الحديث 5.


الالهيات الشيخ السبحاني



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية