هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 08-21-2010, 06:08 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نظام الشورى



[ الرد على الكاتب الكاذب 3 ]

دفع أباطيل الكاتب

- السيد المرتضى المهري - ص 4 – 8

نظام الشورى

يقول الكاتب في ص 19 تحت عنوان الشورى نظرية أهل البيت :
كانت الأمة الاسلامية في عهد الرسول الأعظم وبعد وفاته وخلال العقود الأولى من تاريخنا تؤمن بنظام الشورى وحق الأمة في اختيار ولاتها ، وكان أهل البيت في طليعة المدافعين عن هذا الايمان والعاملين به ، وعندما أصيبت بتسلط الحكام الأمويين بالقوة ، وتداولهم للسلطة بالوراثة وإلغائهم لنظام الشورى ، تأثر بعض الشيعة الموالين لأهل البيت بما حدث ، فقالوا ردا على ذلك بأحقية أهل البيت بالخلافة من الأمويين ، وضرورة تداولها في أعقابهم ، ولكن هذه النظرية لم تكن نظرية أهل البيت أنفسهم ولا نظرية الشيعة في القرن الأول الهجري .

الجواب على هذه الكذبة

الشورى في عهد الرسالة

الشورى والمشاورة وردت في الكتاب العزيز في موردين :

1 - قوله تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين ) ( 1 ) .

كثيرا ما نجد الاستدلال بهذه الآية على مشروعية نظام الشورى في تعيين القيادة الاسلامية هنا ‹ صفحة 5 › وهناك في المقالات والكتب والصحف ولكنه خطأ واضح :

أولا : لأن هذه الآية لا تأمر الرسول صلى الله عليه وآله بالعمل برأي الناس وانما تأمره بالمشاورة معهم في الأمور تلطفا بهم كما يوحي به المقدمة المذكورة في الآية قبل الامر بها وهو لين الرسول ودماثة أخلاقه وعطفه على المؤمنين حيث فرع على ذلك بحرف الفاء أي على أساس هذه الرحمة اعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر . ويدل على ذلك بوضوح قوله تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . حيث يدل ذلك على أن المشاورة معهم لا تمنعه من العمل بما عزم عليه وان كان مخالفا لرأيهم فلم يقل فإذا رأوا رأيا فاعمل به كما هو مقتضى وجوب العمل حسب المشورة .

والخلاصة ان الرسول صلى الله عليه وآله مأمور حسب هذه الآية بالملاطفة بالناس وان يشاورهم في الشؤون الاجتماعية لئلا يشعروا بالاذلال والاستبداد .

وثانيا : ان مجال هذه المشاورة ليس هو تعيين القيادة فالناس لم يكونوا مختارين في الشريعة ان يقبلوا قيادة الرسول صلى الله عليه وآله أو يرفضوها بل كان الواجب عليهم اطاعته في جميع الأمور فقيادته قيادة إلهية مفروضة على الناس وانما كان مجال هذه المشاورة الشؤون الاجتماعية الدخيلة في إدارة النظام . والايمان بنظام الشورى وحق الأمة في اختيار ولاتها امر آخر غير عمل الولي برأي من استشاره منهم في هذا المجال ، والآية لو أثبتت مشروعية الشورى فإنما تثبتها في المجال الثاني دون المجال الأول اي تعيين ولي الامر حسب آراء الناس .

2 - قوله تعالى : ( والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ) ( 1 )

- هذه الآية الكريمة وردت في عداد أوصاف حسنة ذكرها للمؤمنين حيث قال تعالى . . . . ( وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون والذين استجابوا . . ) إلى آخره .

فتعتبر الآية من الصفات التي يتميز بها المؤمنون التشاور فيما بينهم ومجال ذلك أيضا هو المجال الثاني مما مر ذكره دون تعيين القيادة .

وقد ورد الامر بالاستشارة مع الآخرين في الشؤون الشخصية والاجتماعية في روايات كثيرة ، منها ما اشتهر عن أمير المؤمنين عليه السلام : من استبد برأيه ضل ومن استعان بذوي الألباب سلك سبيل الرشاد .

وكثير مما ورد في هذا المعنى ولا يرتبط ذلك بتاتا بموضوع تعيين ولي الامر . إذ لا شك ‹ صفحة 6 › ان موضوعا هاما حيويا كهذا لا يمكن ان يكتفى في بيانه وتشريعه وإقامة المجتمع عليه بجملة مختصرة كهذه بل المفروض ان يكون التركيز عليه أكثر وأكثر وضوحا علما بأنه أسلوب جديد في كيفية تعيين الجهة الحاكمة والقيادة السياسية لم تعهده الجزيرة العربية ولا غيرها آنذاك هذا ولا بد من بيان كيفية تعيين القائد بالمشاورة أيضا والتصريح بان تعيينه لابد ان يستند إلى رأي الأكثرية مثلا فالقرآن الذي يهتم بمسائل المجتمع العادية كدخول الأطفال إلى غرف نوم الآباء والأكل من بيوت الأقرباء كيف لا يهتم بمسألة اجتماعية وخطيرة حيوية كهذه فيكتفي بإشارة عابرة ضمن تسجيل خصائص المؤمنين .

هذا مع أنهم في عهد الرسالة كما أشرنا اليه لم يكونوا يعتمدون في تعيين القائد على مشاورة وانتخاب ورجوع إلى آراء الأمة بل كانوا يرون وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وآله فرضا من الله تعالى لابد لهم من الالتزام به كما فرضه الله عليهم شاؤوا أم أبوا .

وقد قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) ( 1 ) ، بل هذه سنته تعالى في جميع الرسل كما قال : ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله . . . ) ( 2 ) .

ولو كانت الشورى هي أساس تعيين القائد في عهد الرسالة المجيدة فلماذا لم نجد لها اثرا ولا خبرا ولم نسمع بيوم أقيمت فيه الانتخابات العامة ولا منازعا لقيادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله يحاول كسب آراء الأكثرية ؟ !

فهذا دليل واضح مع أنه لا يحتاج إلى دليل لوضوح نفس الموضوع وهو ان الرسول صلى الله عليه وآله تجب اطاعته كما تجب إطاعة الله تعالى وقد امتلأ الكتاب العزيز بالأمر بإطاعته ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) فهل يتوقف وجوب إطاعة الله أيضا على رأي الناس ؟ ! وهل يدعي ذلك من أوتي نصيبا من العقل والادراك ؟ !

فان لم يكن كذلك فكذلك إطاعة الرسول صلى الله عليه وآله لأنها امر من الله تعالى فهي واجبة على كل من يؤمن بالله شاء أم أبى .

ولعل الذي أوقع بعض المتفلسفين في هذا الوهم وهذه الدعوى الفارغة قضية البيعة وقد شوهد بعض الكتاب المسلمين يحاولون تفسير البيعة بجمع الآراء واشتراك الناس في تعيين مصيرهم وانتخاب قائدهم . ولكن البيعة لا تعني ذلك .

وانما هي ميثاق يأخذه الرسول أو الامام أو أي قائد شعبي من الناس كي لا يتركوه في حروبه ومجاهداته ويطيعوه في الشؤون الاجتماعية فهو امر لابد منه في جمع القوى المعارضة لنظام متسلط لا ان مشروعية قيام الرسول أو الامام تستمد منه ، لقد اشتبه الامر على هؤلاء .

فالبيعة لابد منها في مجال العمل وبدونها لا يمكن إقامة حرب أو معارضة وكلامنا هنا في مشروعية القيادة وانها هل تستمد من البيعة أم من امر الله تعالى ؟

فلو كانت البيعة والشورى هي الأساس في تعيين القائد لما ‹ صفحة 7 › وجبت البيعة على الناس لا عقلا ولا شرعا فلهم ان ينتخبوا الرسول صلى الله عليه وآله كقائد لهم ولهم ان ينتخبوا أبا جهل مثلا وهذا مخالف لصريح الآيات الكريمة ولضرورة الدين .

واما إذا قلنا بان قيادة الرسول صلى الله عليه وآله امر من الله تعالى فالبيعة واجبة على كل مؤمن بالله .

وانما سميت بيعة لان الناس يبيعون بذلك أنفسهم وأموالهم فلا يرغبون بأنفسهم عن نفسه ويطيعونه في كل صغيرة وكبيرة وهذا هو الميثاق الذي اخذه الرسول صلى الله عليه وآله من اهل المدينة حين هاجر إليهم وعلى ذلك استمر الناس بالبيعة .

وقد قال تعالى : ( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ) ( 1 ) ، وقال تعالى في مبايعة النساء : ( يا ايها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم ) ( 2 ) .

فالبيعة ميثاق يأخذه الرسول صلى الله عليه وآله من الناس ولا بد لهم منه شرعا لا يجوز لهم التخلف عنه وليس معنى ذلك انهم رضوا بقيادة الرسول وأدلوا بأصواتهم له ولولا رضاهم لم يكن للرسول ولاية فهذا امر لا يدعيه مسلم .

وقد قال تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) ( 3 ) .

وهذه الآية تدل على أنه ليس لاحد يؤمن بالله تعالى ان يخالف الرسول صلى الله عليه وآله ولو في امر شخصي يعود إلى نفسه ولا يرتبط بالشؤون الاجتماعية فلو امر الرسول صلى الله عليه وآله أحدا ان يطلق زوجته أو يزوج ابنته لاحد أو يهب أمواله لاحد أو اي امر آخر يرتبط بنفسه دون ان يترتب عليه اي اثر اجتماعي فان الواجب عليه ان يطيعه حسب هذه الآية وآيات أخرى أيضا كقوله تعالى : ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ( 4 ) ، وقوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم ) .

ولولا أن بعض الأفكار الملحدة نسبيا تحاول التشكيك في ضروريات الاسلام لم يكن وجه للاستدلال على هذا الامر الواضح . ومن هنا فاني أجد ان الكاتب في أول صفحة من كتابه لم يكتف بالمحاولة على نفي ولاية الأئمة عليهم السلام فحسب بل انه رفض أحد أصول الدين الاسلامي الحنيف وهو اطلاق ولاية الرسول ‹ صفحة 8 › صلى الله عليه وآله الذي لا يرتاب فيه مسلم ولكنه يراوغ فيحاول دس هذا السم الناقع في ضمن مسألة أخرى ربما يحلو لكثير من المسلمين قبولها وبذلك يكون قد نجح في اضعاف ايمانهم بأصل الرسالة وعمودها وهو الطاعة المطلقة للرسول الكريم صلى الله عليه وآله .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 4 ›
( 1 ) آل عمران : 159 .

‹ هامش ص 5 ›
( 1 ) الشورى : 38 .

‹ هامش ص 6 ›
( 1 ) النساء : 65 .
( 2 ) النساء : 64 .

‹ هامش ص 7 ›
( 1 ) التوبة : 120 .
( 2 ) الممتحنة : 12 .
( 3 ) الأحزاب : 6 .
( 4 ) الأحزاب : 36 .

‹ هامش ص 8 ›
( 1 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 : 23 ، النهاية لابن الأثير 3 : 466 ، تاريخ الطبري 3 : 205 ، الصواعق المحرقة : 36 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : 68 .
( 2 ) السقيفة وفدك للجوهري : 70 ، سيرة ابن هشام 4 : 335 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 : 47 ، الإمامة والسياسة 1 : 16 ، الرياض النضرة 1 : 167 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:55 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية